الاتحاد الأوروبي يتخذ خُطوات في المشروع المصرفي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لتعزيز السياسات الاقتصادية وتحسين العدالة في الضرائب

الاتحاد الأوروبي يتخذ خُطوات في المشروع المصرفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يتخذ خُطوات في المشروع المصرفي

الاتحاد الأوروبي
لندن - المغرب اليوم

ناقش وزراء المال والاقتصاد للاتحاد الأوروبي، مشروع استكمال الاتحاد المصرفي وتطوير اتحاد أسواق المال، بالإضافة إلى تعزيز وتنسيق السياسات الاقتصادية، وتحسين الكفاءة والعدالة في الضرائب.

وقال المجلس الوزاري الأوروبي في بروكسل، إن الدول الأعضاء ناقشوا هذه النقاط التي مثلت لهم أولويات عمل الرئاسة الدورية النمساوية للاتحاد التي تستمر حتى نهاية العام الحالي، وكانت قد بدأت مع مطلع الشهر الحالي.

وقال بيان صدر عقب اختتام اجتماعات وزراء المال والاقتصاد الأوروبي في بروكسل الجمعة، إن الهدف من التوصيات هو تشجيع الدول الأعضاء على استخدام الزخم الاقتصادي الحالي لزيادة تعزيز مرونة اقتصاداتها.

وجاء في البيان الختامي أن الوزراء ناقشوا خلال الاجتماعات، اثنين من المقترحات ذات صلة بملف الضريبة المضافة؛ الأول جرى تبادل وجهات النظر بشأنه ويتعلق بآلية الرسوم العكسية التي تهدف إلى السماح للدول الأعضاء بتطبيق انعكاس عام لمسؤولية ضريبة القيمة المضافة بشكل مؤقت. وفي يونيو/ حزيران الماضي، شدد المجلس الأوروبي على ضرورة مواصلة العمل بشأن كيفية ضمان جمع فعال لضريبة القيمة المضافة، ودعا إلى إحراز تقدم سريع بشأن مقترحات قصيرة الأجل بشأن هذا الصدد تقدمت بها المفوضية الأوروبية.

وفي ملف الاتحاد المصرفي، كان ماريو سنتينو رئيس مجموعة اليورو، قد صرح على هامش الاجتماعات بالقول: "سنحتاج إلى العمل على خريطة طريق لبدء النقاشات السياسية حول خطة تأمين الودائع الأوروبية، ونحتاج أيضاً إلى العمل على إطار محتمل للسيولة في القرار وعلى تدابير لتعزيز تنظيم مكافحة غسل الأموال، وأيضاً رصد التقدم مع الحد من المخاطر". وأضاف: "تجب علينا أيضاً متابعة الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن التشريعات المصرفية والتنفيذ اللاحق".

دعت بروكسل في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، الدول الأعضاء الـ28 في الاتحاد الأوروبي إلى الخروج من الطريق المسدودة في ملف الاتحاد المصرفي في 2018، معلنة تسوية في طموحاتها في مشروع النظام الأوروبي لضمان الودائع العالق منذ سنتين، بسبب تردد برلين. وصرح نائب رئيس المفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس، في مؤتمر صحافي في بروكسل وقتها: "نحن بحاجة للتوصل إلى تسوية بشأن النظام الأوروبي لضمان الودائع، فمنذ سنتين لم تتقدم الأمور بشكل يذكر، لذلك تقدم المفوضية مقترحات لإنعاش المشروع".

وانبثقت فكرة الاتحاد المصرفي قبل أكثر من 4 أعوام أثناء أزمة اليورو، وسيلة لتفادي تحول المشكلة المصرفية إلى أزمة في قطاع الدين. وفي 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، تجاهلت المفوضية الأوروبية التحفظات الألمانية، وكشفت مشروعها الأوروبي لضمان الودائع، الذي يجيز طمأنة المودعين بشأن سلامة أموالهم. لكن الخطة، التي تحتاج إلى إقرار في البرلمان الأوروبي ولدى كل من الدول الأعضاء، لم تحرز أي تقدم. والوضع الدقيق لمصارف عدد من الدول في جنوب أوروبا، على غرار إيطاليا، حيث غالبا ما تنتقد بعض المصارف على مخزونها من الديون الهالكة، أثار بشكل خاص فتورا ألمانيا بهذا الشأن.

وانتقدت ألمانيا مراراً هذا النظام، مبرزة وجود مخاوف من رؤية مودعين من مواطنيها يسددون المال لمصارف دول أخرى متهمة بسوء الإدارة. وتلزم جميع الدول الأعضاء بحيازة نظام وطني لضمان الودائع يحمي مودعي مبالغ تصل إلى 100 ألف يورو لكل حساب ومؤسسة في حل إفلاس مصرفهم. وبعدما اقترحت المفوضية الأوروبية خطة من 3 مراحل، لم تطرح إلا مرحلتين فقط في خطتها، وتخلت عن الثالثة، المخصصة لإنشاء صندوق أوروبي لضمان الودائع في 2024، الذي يمثل تكافلاً على قياس الاتحاد الأوروبي.

تنص المرحلة الأولى، في حال إفلاس أحد المصارف، على تسديد أموال المودعين من صندوق الضمان الوطني، الذي يكمله صندوق أوروبي عبر قرض في حال لم يكن كافياً. ولا تنطلق المرحلة الثانية، التي كان يفترض أن تبدأ في 2020 بحسب المشروع الأولي، إلا بعد تمكن جميع مصارف الاتحاد الأوروبي من اجتياز "امتحان صحة" تجريه السلطات الأوروبية للتأكد من تقليص كافٍ لجميع ديونها الهالكة. وبعد تقليص المخاطر في جميع المصارف الأوروبية، يفترض الانتقال إلى مرحلة تقاسم المخاطر ونظام أوروبي لضمان الودائع.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يتخذ خُطوات في المشروع المصرفي الاتحاد الأوروبي يتخذ خُطوات في المشروع المصرفي



GMT 03:31 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جهاد يؤكّد آفاق الاقتصاد السعودي تُظهر النمو لـ"2019"

GMT 03:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زمام يُؤكّد تلقّيه ورقة مِن غريفيث تعوق"المركزي"

GMT 05:54 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مسلم يؤكّد التزام البنك الدولي بتحسين خدمات السودان

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

باحثان اقتصاديان يحصدان جائزة نوبل لعام 2018

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya