خبير يؤكّد أنّ المغرب لديه مستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أنّ القطاع الصناعي يستمر في التوسّع كما حدث في السيارات

خبير يؤكّد أنّ المغرب لديه "مستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير يؤكّد أنّ المغرب لديه

المحلل الإقليمي فرانسيس غايلز
الرباط - المغرب اليوم

قدّم المحلل الإقليمي البارز والباحث المقيم في "مركز برشلونة للشؤون الدولية"، فرانسيس غايلز، تقييمًا للحالة الراهنة لاقتصادات البلدان المغاربية. 

وأكد فرانسيس غايلز، أن المغرب لديه "مستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا مقارنة بجيرانه الثلاثة في الشرق"، رغم أن النمو لازال بطيئا  للغاية، يوازيه أيضا مستوى عال من البطالة"، وهو واقع مؤلم ينعكس في آراء الشباب المغربي التي استقاها البارومتر العربي الأخير الخاص بالشباب العربي، دون نسيان فوارق الدخل الواسعة". 

يرى المخبير الإقليمي  أن آفاق النمو الأكثر طموحًا تنعكس في نجاح القطاع المالي المغربي ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، لدورهما في بناء اقتصاد إفريقيا، كما أن ميناء طنجة المتوسط يلعب دورا كبيرا في الاقتصاد المغربي، لكنه بالمقابل يؤكد على أهمية التوزيع العادل للثروات، وخلق فرص الشغل في استقرار البلاد اجتماعيا، خصوصا في ظل وجود طبقة لاتزال تستأثر بالامتيازات الاقتصادية، أمام شباب مغربي يراوده حلم مغادرة البلاد صوب أوربا". 

اقرا ايضا:

فاتح بيرول يستبعد ارتفاع أسعار النفط بسبب تباطؤ الطلب

يستمر القطاع الصناعي في المغرب، في التوسع، وأكبر مثال هو صناعة السيارات في القنيطرة، الذي يؤكد على أهمية وضعية المغرب كبوابة لأفريقيا ومورد لجيرانها الأوروبيين. في مقال نُشر في مجلة Arab Weekly ، احتل المغرب المرتبة الرابعة في إفريقيا في الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2018 ، بزيادة قدرها 36٪ عن عام 2017 ، في قطاعي المالية والسيارات بشكل أساسي. 

كما كتب بوابة الأونكتاد، التي تعد التصنيف العالمي، أن "المغرب مستمر في الاستفادة من الأداء الاقتصادي المستقر نسبيًا، بالإضافة إلى وجود اقتصاد متنوع يجذب الاستثمار الأجنبي في التمويل والطاقات المتجددة، والبنية التحتية وصناعة السيارات". 

في الجزائر، يعيش الاقتصاد أسوء أيامه بسبب الوضع السياسي المتوتر، كما أن حملة التطهير التي دشنها الجيش تعيق قرارات الاستثمار، مما أثر على آفاق النمو، وعلى فرص الشغل، مما فتح الباب على المجهول، وأثار سؤالا ، لا يستطيع أحد الإجابة عليه، وهو: ما حجم الضرر الذي يلحق بالاقتصاد الجزائري؟، خصوصا وأن رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد جيد صلاح، محاط بأشخاص أميون اقتصاديًا، على استعداد لتضخيم. 

في تونس وليبيا، يكتب غيلز "المواهب المهنية الموجودة داخليا وخارجيا قد يكون لها دور كبير وايجابي على الاقتصاد، في حالة ان تم تغيير الثقافة المهيمنة في المجتمع، مبرزا أن هناك شيئان يتعين القيام بهما في حالتي تونس وليبيا، " كلما انخفضت حدة التدخل الأجنبي كلما كان المستقبل أفضل، وأكثر استدامة. الشباب يأملون في المستقبل، ستبقى الآفاق طويلة الأمد".

قد يهمك أيضاً :

"بنشعبون يبرز الاهتمام الذي توليه الحكومة للإصلاحات في"القطاع

بنشعبون يؤكد أن التجار الصغار غير معنيين بالفوترة التي يفرضها قانون المالية الجديد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يؤكّد أنّ المغرب لديه مستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا خبير يؤكّد أنّ المغرب لديه مستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya