عبدالله الثاني يدعو في افتتاح المنتدى الاقتصادي إلى شراكة واسعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكَّد الفالح أنّ الشباب سيقود موجة التحوّل الصناعي الثالثة

عبدالله الثاني يدعو في افتتاح المنتدى الاقتصادي إلى "شراكة واسعة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبدالله الثاني يدعو في افتتاح المنتدى الاقتصادي إلى

العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني
عمان - المغرب اليوم

افتتح العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، المنتدى المنتدى الاقتصادي العالمي برسالة تفاؤل ودعوة إلى «شراكة واسعة» تحفّز النمو الاقتصادي في المنطقة، وتحدث الملك أمام المشاركين في المنتدى بحضور الملكة رانيا وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس النيجيري محمد بخاري، والرئيس الأرميني أرمن ساركيسيان، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، فضلاً عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والرئيس التنفيذي لأفغانستان عبدالله عبدالله.

وقال العاهل الأردني إن «أبناء منطقتنا الذين يزيد عددهم على 300 مليون، يمثلون مجموعة من المواهب المتحفزة للمنافسة على مستوى العالم، كما يوفرون سوقاً كبيرة من المستهلكين ومؤسسات الأعمال». وتابع: «إننا نحتاج إلى شراكة واسعة من أجل تحفيز النمو الاقتصادي، وشراكة تتضمن استثمارات من القطاع الخاص وقدرة إنتاجية على جميع المستويات»، وأشار إلى أنه «لا بد أن ينبع هذا الجهد من المنطقة وفيها، من خلال مبادرات تقودها دول الإقليم هدفها الازدهار والنمو. والأردن ملتزم بهذا النهج».

وشجع الملك عبدالله الثاني على الاستثمار في بلاده، معتبراً أن «المصدر الأكثر أهمية لقوة الأردن هو الموارد البشرية، التي تتمتع بمهارات عالية»، وشدد على أن «الشباب الأردني عاقدون العزم على النجاح وهم مكسب لأي مؤسسة». وأضاف الملك أن «الأردن حدد أولوياته في القطاعات الاقتصادية التي توفر آفاقا واعدة للنمو والاستثمار، حيث تبنى هذه القطاعات على مصادر القوة الاقتصادية المتميزة، بما فيها اتفاقيات التجارة الحرة العديدة والعلاقات التجارية القوية التي تربط الأردن بأسواق تضم أكثر من مليار مستهلك حول العالم». كما تحدث العاهل الأردني عن أهمية الطاقات المتجددة في بلاده، وقال إن «الأردن يعمل على استغلال مصادرنا الغنية من الطاقة النظيفة والمتجددة، وبحلول العام القادم نتوقّع أن تغطي المصادر المتجددة خُمس احتياجاتنا من الطاقة».

وبحثت الجلسات التي انعقدت حلولا لعدة قضايا تعرقل النمو الاقتصادي في المنطقة، بينها التغير المناخي وسرعة التحول التكنولوجي الذي يرافق الثورة الصناعية الرابعة. وأوضح توني تشان، رئيس «جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية» (كاوست) أنه «لا أحد مستعدّاً للثورة الصناعية الرابعة، وفيما تواجه المنطقة عدة تحديات، إلا أن أمامها فرصاً كثيرة كذلك»، مضيفاً: «إننا نحتاج إلى إجراءات سريعة لمواكبة هذه التغيرات».

وخصص المنتدى جلسة خاصة للنقاش مع خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، أدارها المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب. واستعار الفالح عبارة استخدمها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار» الذي احتضنته الرياض في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، مفادها أن «الشرق الأوسط هو أوروبا الجديدة». وقال الفالح إن السعودية انطلقت في رحلة إصلاح وتحول، «ونريد أن تنهض جميع دول الشرق الأوسط معنا». وسلط الوزير السعودي الضوء على قدرات الشباب في المنطقة عامة وفي السعودية خاصة، «الذين يتمتعون بروح استثمارية عالية وبثقة بقدراتهم».

واعتبر الفالح أن المملكة شهدت «ثورتين صناعيتين». الأولى في أربعينات وخمسينات القرن الماضي، حيث شهدت السعودية ازدهار أوسع صناعة للنفط والغاز والأكثر تطوراً في العالم، قادها وأشرف عليها سعوديون، لافتاً إلى أن شركة «أرامكو» هي الشركة الأكثر ربحية في العالم. أما الموجة الثانية من التحول الصناعي فكانت في السبعينات، وقامت على تطوير البيتروكيماويات بقيادة «سابك» وغيرها من الشركات الرائدة المنتجة لمواد كيميائية متقدمة وللدائن وغيرها.

أما موجة التحول الصناعي الثالثة التي أُطلقت قبل أشهر، فسيقودها الشباب. وأوضح الفالح أن محرّك هذا التحول هو «برنامـج تطويـر الصناعـة الوطنيـة والخدمـات اللوجيستية، الذي أطلقته المملكة في إطار (رؤية 2030) في يناير (كانون الثاني) الماضي والذي يهدف إلى تحقيق نمو وتكامل بين قطاعات رئيسة في اقتصاد المملكة، تشمل الصناعة، والتعدين، والطاقة، والخدمات اللوجيستية وغيرها».

وأوضح الفالح: «سيجمع هذا البرنامج بين الموارد الطبيعية القوية التي تزخر بها المملكة من معادن وطاقات. ولا أتحدث فقط عن مصادر الطاقة التقليدية في النفط والغاز، بل عن مصادر الطاقة المتجددة كذلك»، مضيفاً أن «الصناعات التي تقوم على التكنولوجيا والابتكار والأبحاث انطلقت في السعودية وستستمر في النمو، بفضل الشركات الصغيرة والمتوسطة التي يقودها الشباب».

ورداً على سؤال حول مستقبل السعودية في ظل «رؤية 2030»، توقع الفالح أن تشهد المملكة اقتصاداً سعودياً متنوعاً، تقوده صناعات التعدين والسياحة، والصناعات التحويلية المتقدمة والخدمات اللوجيستية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهي كلها قطاعات ستتفوّق على مساهمة النفط والغاز في الاقتصاد السعودي. كما أعرب الفالح عن ثقته في نمو وازدهار الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم بحلول 2030. قائلاً إن «شركات صغيرة قد لا نعرفها الآن، ستصبح بين أكبر وأهم الشركات في السعودية، وسيقودها شباب ونساء».

 

قد يهمك أيضًا:

انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في الأردن السبت المقبل

محمد بن سلمان مرتاح لانعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالله الثاني يدعو في افتتاح المنتدى الاقتصادي إلى شراكة واسعة عبدالله الثاني يدعو في افتتاح المنتدى الاقتصادي إلى شراكة واسعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya