مولاي عبد الحفيظ العلمي يكشف أنّه لن يسمح لأي تلاعب بالعقارات المخصصة للاستثمار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال مناقشة وضعية الصناعة في لجنة الفلاحة والقطاعات الإنتاجية

مولاي عبد الحفيظ العلمي يكشف أنّه لن يسمح لأي تلاعب بالعقارات المخصصة للاستثمار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مولاي عبد الحفيظ العلمي يكشف أنّه لن يسمح لأي تلاعب بالعقارات المخصصة للاستثمار

مولاي عبد الحفيظ العلمي
الرباط - المغرب اليوم

شدد مولاي عبد الحفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، على أنه لن يسمح لأي تلاعب بالعقارات المخصصة للاستثمار بالمناطق الصناعية، واستغلالها من قبل مضاربين “حولوها من مناطق صناعية دورها المساهمة في إنشاء مصانع تشغل الشباب، والرفع من القيمة المضافة للصناعة والتجارة، إلى عقارات خصصت للسكن”.

وأوضح العلمي، خلال مناقشة وضعية الصناعة في لجنة الفلاحة والقطاعات الإنتاجية، بمجلس المستشارين، أنه عمل على تقليص المساحات العقارية المخصصة للاستثمار من آلاف أو مئات الهكتارات إلى 50 هكتارا في كل منطقة صناعية، وذلك بهدف   التحكم في أهدافها المسطرة، مشددا على وزارته تعمل على تشجيع المستثمرين المغاربة على العودة إلى التصنيع الذي أصبح مربحا وقطاعا واعدا مهيكلا، موضحا أنه تم نهج سياسة كراء الأراضي عوض بيعها للمستثمرين، وذلك ” بهدف تثمين ممتلكات الدولة التي لا ينبغي أن تضيع في المضاربات العقارية”.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن وزارته سنت خمسة إجراءات لدعم المنظومات الصناعية، عن طريق إحداث صندوق التنمية الصناعية، وتهييء العقار الموجه للكراء الصناعي، والتكوين المستمر لليد العاملة، والتمويل البنكي للمقاولات المتوسطة، وإعمال المقايسة الصناعية، إذ ” تم تشغيل 500 ألف في مخطط التسريع الصناعي، وذلك منذ 2014 إلى 2019، مفيدا أن قيمة الاستثمار في قطاع السيارات لوحده  ارتفعت إلى 32 مليار درهم، وذلك عبر توقيع 106 مشاريع استثمارية في إطار مخطط التسريع الصناعي، بطاقة انتاجية وصلت إلى 700 ألف سيارة سنويا، وبنسبة اندماج ستصل إلى 80 في المائة من الإنتاج المحلي المغربي لكافة قطع الغيار في أفق 2023، بعدما وصلت النسبة حاليا إلى 60 في المائة، وبتصدير سنوي بقيمة 7200 مليار، فيما حقق قطاع الطيران، نسبة لا بأس بها بتشغيل 8636 شخصا وهو ما يعادل 37.54 في المائة في أفق تشغيل 23 ألفا عند نهاية 2020، وبعقود استثمارية وصلت إلى 3.3 ملايير درهم، عبر اشتغال 140 شركة صناعية وصل رقم معاملاتها إلى 14.7 مليار درهم بنسبة إدماج محلي لصناعة مغربية لقطع الطائرات بنحو 38 في المائة، التي تجاوزت الهدف المحدد في 35 في المائة”.

قد يهمك ايضا :

مساعي أوروبية لتهدئة التوتر التجاري مع واشنطن وإصلاح العلاقات عبر الأطلسي

"رونو" تكشف حقيقة نقل مصانعها من المغرب بسبب اليد العاملة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مولاي عبد الحفيظ العلمي يكشف أنّه لن يسمح لأي تلاعب بالعقارات المخصصة للاستثمار مولاي عبد الحفيظ العلمي يكشف أنّه لن يسمح لأي تلاعب بالعقارات المخصصة للاستثمار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya