أسامة نوفل يؤكّد ارتفاع أعداد الشاحنات الداخلة إلى غزة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ "المغرب اليوم" عن العلاقات التجارية مع مصر

أسامة نوفل يؤكّد ارتفاع أعداد الشاحنات الداخلة إلى غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسامة نوفل يؤكّد ارتفاع أعداد الشاحنات الداخلة إلى غزة

مدير عام التخطيط في وزارة الاقتصاد أسامة نوفل
غزة – محمد حبيب

أكد مدير عام التخطيط والسياسات في وزارة الاقتصاد الوطني في غزة، أسامة نوفل، أن وزارته تعمل في الوقت الحالي على دعم المنتج الوطني من خلال إحلاله محل الواردات، وإعادة هيكلية الاقتصاد الفلسطيني بما يضمن انتعاشه بطريقة أفضل من السنوات الماضية.

وأوضح أسامة نوفل في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم"، أنه سيتم زيادة الرسوم الضريبية على البضائع المستوردة التي لها بديل محلي من أجل تشجيع المنتج الوطني، والذي سيعود بالفائدة على أصحاب المصانع والاقتصاد الفلسطيني بشكل عام، مشيرًا إلى أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لقطاع غزة سجل 2.5% العام الماضي، مرتفعًا عن عام 2015، كما ارتفعت أعداد الشاحنات الداخلة إلى قطاع غزة في العام الماضي إلى (70,370) شاحنة، مبينًا أن قيمة البضائع الموردة للقطاع بلغت 2.3 مليار دولار.

وأشار نوفل إلى أن البيانات الإحصائية الحديثة التي قامت بها الوزارة أظهرت ارتفاعًا في أعداد الشاحنات الداخلة إلى قطاع غزة من (519,00) شاحنة في عام 2014، إلى (122,270) شاحنة في عام 2016، وهو تطور ملحوظ في هذا المجال، منوهًا إلى أن هذه الشاحنات لم تزد عما كانت عليه قبل عام 2005، حيث كانت نحو (122) ألف شاحنة تدخل إلى قطاع غزة، وموضحًا أنّه "كما ازدادت حركة البضائع من غزة للخارج من (136) شاحنة في عام 2014 إلى (837) شاحنة في عام 2016".

وذكر نوفل أن الإحصائيات أظهرت أن قيمة البضائع الداخلة للقطاع قد ارتفعت عام 2016 وبلغت ما يعادل 2 مليار و300 مليون دولار، توزعت على أساس 2 مليار و230 مليون من منتجات إسرائيلية وخارجية و70 مليون دولار من منتجات الضفة الغربية، موضحًا أن هناك خطة من أجل تطوير معبر كرم أبو سالم التجاري لتسهيل دخول البضائع إلى قطاع غزة، ومشيراً إلى أن عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة محملة بالضائع، قد ارتفعت من 52 ألف شاحنة عام 2014 إلى 122 ألف شاحنة عام 2016.

وشدّد نوفل على أن وزارته ستعمل على إمكانية تصدير السلع المنتجة في قطاع غزة عن طريق جمهورية مصر العربية، إلى الدول العربية، بدلاً من استخدام معابر الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن وزارة الاقتصاد في غزة تسعى إلى إعادة هيكلة الاقتصاد بما يخدم الاحتياجات الأساسية، مع أهمية الانفتاح الخارجي مع مصر عوضًا عن الاستيراد من أراضي الـ48 والعالم الخارجي، مؤكّدًا على أهمية فتح معبر رفح تجارياً للفلسطينيين والمصريين، ومنوّهًا إلى أن عملية التبادل التجاري بين مصر وفلسطين هي مصلحة اقتصادية متبادلة ينتفع منها الجانبين وليس لغزة فحسب".

وأضاف نوفل أن الخصوصية التاريخية مع مصر تضع الأخيرة أمام مسؤولية تاريخية لكسر الحصار عن غزة وإنهاء معاناة الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنّ "هناك 400 سلعة تمنع إسرائيل دخولها إلى غزة، يمكن أن تستفيد مصر من ذلك، وأن تسوق سلعها إلى سكان القطاع"، ومؤكّدًا أن قطاع غزة يستطيع الاستيراد من مصر كميات كبيرة من السع، خاصة مع انخفاض قيمة الجنيه المصري، وتعزيز العملة المصرية وكذلك الاقتصاد، مشددًا على أهمية إعادة النظر مع مصر لتحسين العلاقة التجارية بين مصر وفلسطين وهو يحتاج إلى إجراءات هامة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة نوفل يؤكّد ارتفاع أعداد الشاحنات الداخلة إلى غزة أسامة نوفل يؤكّد ارتفاع أعداد الشاحنات الداخلة إلى غزة



GMT 15:50 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

شركة تركية تستعد لإنشاء محطتي طاقة في مصراتة وطرابلس

GMT 14:15 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"عمل" الوفاق تبحث سبل دعم المشروعات الصغرى والمتوسطة

GMT 18:10 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

مؤسسة النفط تستحوذ على حصة شركة "يارا" النرويجية

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 20:05 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

بدء سريان سعر صرف الدينار الليبي أمام الدولار الأميركي

GMT 14:23 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

صنع الله يطّلع على ميزانيات التشغيل لشركة "رأس لانوف"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya