مؤسس علي بابا يعتزم التقاعد و يحدد خليفته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شدّد على ضرورة أن تكون الإدارة شابة

مؤسس "علي بابا" يعتزم التقاعد و يحدد خليفته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤسس

مؤسس مجموعة "علي بابا" جاك ما
بكين -المغرب اليوم

يعتزم جاك ما المؤسس المشارك لمجموعة "علي بابا" القابضة، أكبر شركة للتجارة الإلكترونية في الصين، الاستقالة من منصب رئيس مجلس الإدارة خلال عام، ليركز على أعمال الخير والتعليم، وسيخلفه المدير التنفيذي الحالي، دانيال تشانغ ، وبعد 48 ساعة من الأنباء المتضاربة، أعلن ما، الذي احتفل أمس بعيد ميلاده الرابع والخمسين، بنفسه أنه سيغادر منصبه، كرئيس مجلس إدارة المجموعة بعد عام تمامًا، أي في 10 سبتمبر / أيلول 2019 ، وسيتزامن ذلك مع الذكرى العشرين لتأسيس المجموعة.

كان ما قد تحدث كثيرًا من قبل عن خطط للتنحي، مُصرًا على أن إدارة "علي بابا" يجب أن تكون شابة نسبيًا، وأن تقاعده من غير المتوقع أن يؤثر على إدارة الشركة، وقال ما في رسالة وجهها إلى زبائن مجموعته وموظفيها والمساهمين فيها، إنه "لا يمكن لأي شركة أن تعتمد بالكامل على مؤسسيها ، إنني في موقع يسمح لي بمعرفة ذلك"، مؤكدًا " أن لا أحد يستطيع ممارسة مسؤوليات الرئيس والمدير العام إلى الأبد"، نظرًا إلى محدودية قدرات وطاقات أي إنسان ، وفي رسالته، قال ما إنّ خطة خلافته استغرقت 10 سنوات حتى تم الانتهاء منها، لكن ذلك كان مهمًا للشركة للتأكد من استمرارها من دون وجوده.

وأضاف ما "بفضل تدريبي كمعلم، أشعر بفخر شديد بما حققته ، المعلمون يريدون دائمًا أن يتفوق تلاميذهم عليهم، لذلك الشيء المعقول بالنسبة لي، وبالنسبة للشركة، هو ترك أشخاص أصغر سنًا وأكثر مهارة يتولون الأدوار القيادي" ، وقالت الشركة إنّ ما سيتخلى عن منصب رئيس مجلس الإدارة بعد عام، وبالتحديد في العاشر من سبتمبر/ أيلول 2019، وأنّه سيكمل فترته الحالية في مجلس إدارة "علي بابا" بعد الاجتماع العام السنوي للشركة في 2020 ، وتخلى ما عن منصب الرئيس التنفيذي في عام 2013.

وكانت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" ، التي تملكها مجموعة "علي بابا"، قد نفت الأحد، أنباء نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، الجمعة، تفيد بأن جاك ما سيعلن، الإثنين ، تخليه عن مهامه ، وكتبت المجموعة في الصحيفة التي تصدر في هونغ كونغ أنه سيكشف الإثنين، عن "استراتيجية لخلافته"، لكنه سيبقى رئيسًا تنفيذيًا للمجموعة حتى إشعار آخر.

ويشغل تشانغ البالغ من العمر 46 عامًا منصب الرئيس التنفيذي منذ عام 2015، بعدما شغل منصب مدير العمليات، ويعرف بأنه صاحب فكرة "يوم العزاب"، الذي يوافق 11 نوفمبر / تشرين الثاني سنويًا، وهو فعالية أطلقتها "علي بابا" وأصبحت أكبر يوم للتسوق الإلكتروني في العالم ، وسيحتفظ تشانغ أيضًا بمنصب الرئيس التنفيذي ، و يحتل جاك ما المرتبة التاسعة عشرة بين أصحاب الثروات في العالم ، وفق وكالة "بلومبيرغ"، ويملك ما يقدر بـ40 مليار دولار، فيما تقدر "فروبس" ثروته بنحو 36.6 مليار دولار.

وكان ما قد تحدث في مقابلة مع تلفزيون "بلومبيرغ" بثت الجمعة، عن خطط لاعتزاله العمل، مؤكدًا أنه يريد السير على خطى مؤسس مجموعة "مايكروسوفت"، بيل غيتس، الذي كان من أهم العاملين في قطاع الأعمال الخيرية ، وشارك ما في تأسيس "علي بابا" في عام 1999، وتوسعت شركته ليبلغ عدد العاملين بها بدوام كامل 66 ألفًا، ويبلغ حجم أعمالها السنوي 40 مليار دولار ، وذكرت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء أنه في حين يرى جاك ما نفسه مسؤولًا دخل بالصدفة إلى عالم الأعمال، مع تأسيس "علي بابا" قبل نحو 20 عامًا، فإنه أصبح من أكثر قادة الأعمال تقديرًا في الصين ، وحتى بعد تقاعده من منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة "علي بابا" في عام 2013، ظل معلم اللغة الإنجليزية السابق وجهًا عامًا للشركة التي تزيد قيمتها السوقية عن 400 مليار دولار، ولديها استثمارات في مجالات كثيرة، من التجارة الإلكترونية والإنتاج السينمائي إلى خدمات الحوسبة السحابية وأنظمة الدفع عبر الإنترنت.

وقال ما في المقابلة التلفزيونية "هناك كثير من الأشياء التي تعلمتها من بيل غيتس ، قد لا أستطيع أن أصبح أكثر ثراء، ولكن الشيء الوحيد الذي يمكن أن أفعله بشكل أفضل هو التقاعد المبكر ، أعتقد أنه في يوم ما وقريبًا ، سأعود إلى التدريس ، هذا هو الشيء الذي أعتقد أنني أستطيع أن أقوم به بصورة أفضل من عملي كرئيس تنفيذي لعلي بابا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسس علي بابا يعتزم التقاعد و يحدد خليفته مؤسس علي بابا يعتزم التقاعد و يحدد خليفته



GMT 03:11 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة جورج سوروس تُعلن أنها ستطالب بتصفية أعمالها

GMT 04:49 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مستثمرون يأملون في وقف الحرب التجارية بين واشنطن والصين

GMT 01:37 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نابيولينا تكشف عن 3 سيناريوهات لمُستقبل الاقتصاد

GMT 01:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لورانس بون يحذِّر من مخاطر الهبوط التدريجي للنمو

GMT 07:05 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بيرول يؤكّد أن النفط يتجه نحو ضبابية غير مسبوقة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya