زمام يُؤكّد على أنّ الاتحاد يُخطِّط لدعم اليمن ماليًّا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن أنّ الاحتياطيات لـ"المركزي" بلغت 3.8 مليارات دولار

زمام يُؤكّد على أنّ الاتحاد يُخطِّط لدعم اليمن ماليًّا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زمام يُؤكّد على أنّ الاتحاد يُخطِّط لدعم اليمن ماليًّا

محافظ البنك المركزي اليمني محمد زمام
لندن ـ المغرب اليوم

أعرب الاتحاد الأوروبي عن رغبته في دعم البنك المركزي اليمني، وفق ما أكده محافظ البنك الدكتور محمد زمام، يأتي ذلك في وقت كشفت فيه الحكومة اليمنية وصول أوراق نقدية مزيفة للميليشيات الانقلابية من خلال عمليات تهريب مؤخرا، مشيرة إلى أن الأجهزة المعنية نجحت في مصادرة كميات من تلك العملة التي تروَّج في السوق المحلية.

أقرأ أيضًا:إقالة محافظ البنك المركزي اليمني منصر القعيطي وتعيين الدكتور محمد زمام بديلا له

وأكد محافظ البنك المركزي اليمني على أن حكومة بلاده تسعى بالتنسيق مع دول الجوار إلى إغلاق الحدود أمام أي انتهاك لسيادة القانون، ومن أبرز محاولات الانتهاك إدخال عملات نقدية بطريقة غير رسمية، وهو ما يكون له انعكاس سلبي على اقتصاد البلاد، لافتا إلى أن الميليشيات أدخلت أموالا مزورة يصعب التكهن بعددها وقيمتها، ويجري متابعتها وضبطها، لافتا إلى أن كميات من الأموال المزورة جرى ضبطها، لكن عملية التزوير كانت واضحة وبدائية.

وأضاف أن الميليشيات تقوم بعمليات غسل أموال بطرق مختلفة أبرزها بيع المشتقات النفطية القادمة إلى أحد الموانئ بالريال اليمني رغم أنها قُدّمت بشكل مجاني، ثم تحول الميليشيات العوائد إلى دولارات وتهربها خارج البلاد. ومع ضعف الموارد المالية وانحسارها لدى الحوثي دأبت الميليشيات على افتعال أزمات، وهو ما قامت به نهاية الأسبوع الماضي عندما أرسلت رسالة إلى المبعوث الخاص تشتكي البنك المركزي.

وقال زمام إن "شكوى الميليشيات شملت العديد من الاتهامات الكاذبة، أبرزها أن البنك المركزي سحب النقد من المناطق الشمالية، وسحب العملات الصعبة، وهذا الحديث عارٍ عن الصحة، إذ أوضحنا للمنظمات الدولية أن ما جرى هو تكوين احتياطيات للبنك المركزي، بعد أن تلاعبت الميليشيات بأكثر من 4.6 مليارات دولار عام 2016. وتسلمنا البنك من دون احتياطيات، ولدى البنك المركزي حاليا الاحتياطيات الكافية التي تمكّنه من أن ينفذ سياسته النقدية في الأسواق، وهذا الإجراء ساعد في ثبات احتياطي البنك المركزي الذي يحظى باعتراف المجتمع الدولي"، موضحا أن الاحتياطيات الداخلية والخارجية للبنك تصل حاليا إلى 3.8 مليارات دولار بما فيها الوديعة السعودية.

الدعم الأوروبي
وأوضح محافظ البنك المركزي اليمني جانبا قانونيا يجب اتباعه في أي عملية مساعدة، وهو أنه لا يحق لأي دولة أن تدخل أموالا إلى أي بلد إلا من خلال بنكها المركزي، لافتا إلى أن ذلك يتوافق مع خطة البرنامج السعودي لإعادة وتنمية اليمن، والبرنامج السعودي هو الوحيد حتى الآن الذي يودع في البنك المركزي، ثم يكون البنك المركزي عاملاً مساعداً في تحويل المبالغ إلى الداخل، جزء منها يُدفع بالريال اليمني بناءً على سعر الصرف اليومي، والجزء الآخر يُدفع بالعملات التي يطلبها المقاول.

وبيّن زمام أن منظمات دولية بدأت تحذو حذو السعودية، ومنها برنامج الغذاء العالمي الذي يستكمل إجراءات فتح الحسابات، إضافة إلى منظمات غير حكومية تنضوي تحت إشراف الأمم المتحدة تفتح حسابات في البنك المركزي حاليا، وذلك بعد عام من نقل البنك المركزي إلى عدن.
وذكر أن سفيرة الاتحاد الأوروبي زارت البنك المركزي في عدن للمرة الثانية، وأبدت رغبتها في تقديم الدعم والمساعدة، كما زار البنك 5 سفراء من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يعد مؤشرا على استقرار البنك المركزي ونظامه الأساسي، إضافةً إلى الاعتراف الدولي بجميع مؤسساته سواء صندوق النقد الدولي أو منظمة الأمم المتحدة.
وشدّد على أن البنك المركزي في حالة جيدة، بفضل الدعم المباشر من السعودية والمتمثل في تقديم ملياري دولار وديعة، إضافة إلى المنحة المقدمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، المقدرة بـ200 مليون دولار، والـ60 مليون دولار لدعم الكهرباء، وهو ما مكّن البنك المركزي من تفعيل جميع أدواته النقدية القانونية، وأصبح البنك اليوم يعمل بجميع مكوناته سواء الإدارية والتي تشمل قطاع العمليات المحلية والخارجية، والرقابة على البنوك، إضافة إلى تشغيل جميع أدواته النقدية من تدخل في السوق سواء كان تدخلا إيجابيا أو سلبيا، وإدارة السياسة النقدية، والإشراف والمساعدة للبنوك في اليمن.

واستطرد زمام أن «ذلك يسهم في ديمومة البنك وصلابته، كما توجد آلية لاستمرار بناء الاحتياطيات الخارجية، تتمثل في كون إيرادات النفط بشكل كامل الآن تورَّد إلى البنك المركزي، ونتوقع بناءً على مؤشرات 2019 والمشاريع المخطط لها خصوصاً مع مضاعفة النفط والغاز من الشهر الـسادس للعام الحالي، إضافة إلى تشغيل محطة الغاز في محافظة شبوه والواصل إلى محافظة مأرب.

وقد يهمك أيضًا:وزير المال اليمني محمد زمام يتخلى عن الحوثيين وصالح وينضم للشرعية

وزير المال اليمني يصل إلى العاصمة السعودية الرياض

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمام يُؤكّد على أنّ الاتحاد يُخطِّط لدعم اليمن ماليًّا زمام يُؤكّد على أنّ الاتحاد يُخطِّط لدعم اليمن ماليًّا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya