مجموعة العشرين تدفع للاستثمار في التحول الرقمي للتعليم باعتباره ضرورة للتنمية البشرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بهدف تغيير السلوك وإحداث تحول جذري في طريق العمل

"مجموعة العشرين" تدفع للاستثمار في التحول الرقمي للتعليم باعتباره ضرورة للتنمية البشرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مجموعة العشرين
الرياض -ليبيا اليوم

أكدت رئاسة السعودية لمجموعة العشرين أمس الدفع تجاه رقمنة التعليم كمتطلب رئيسي للتنمية وأحد أبرز المحاور التي تعمل عليها في الوقت الراهن، مفصحة أن المملكة تعمل مع جميع أعضاء المجموعة لإيجاد أرضية مشتركة للنهوض بعملية التحول الرقمي في التعليم باعتباره ضرورة استراتيجية للتنمية البشرية المؤهلة للاقتصاد الرقمي والتنافسية المستدامة.وقال بيان صدر أمس، إن شعار المجموعة لهذا العام هو «اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع»، فيما تركز الرئاسة على ثلاثة محاور رئيسية يأتي بينها تشكيل آفاق جديدة من خلال اعتماد استراتيجيات جريئة وطويلة المدى لتحقيق أقصى استفادة من الابتكار والتقدم التكنولوجي.وفي ضوء ذلك، تشدد مجموعة العشرين على أهمية رقمنة التعليم وإدخال التقنيات الحديثة في هذا القطاع من منطلق أن الإنسان جوهر التنمية وعمودها الفقري وأن التعليم أساس بناء القدرات البشرية، في وقت بدأت فعلياً رقمنة التعليم بالانتشار الأعوام القليلة الماضية، مضيفاً: «أصبح الاستثمار في التحول الرقمي للتعليم استثماراً في الفكر وتغيير السلوك لإحداث تحول جذري في طريقة العمل والتعليم وضمان شمولية التعليم وسهولة الوصول إليه للجميع».

وأفادت مجموعة العشرين في أعقاب اجتماع لوزراء التعليم بالمجموعة أمس بأن التحول الرقمي يوفر إمكانات ضخمة لبناء مجتمعات فعالة، وتنافسية ومستدامة، لافتاً إلى أنه يتطلب تمكين ثقافة الإبداع في بيئة العمل وأنظمة التعليم، كما يشمل تغيير المكونات الأساسية للعمل، ابتداء من البنية التحتية، ونماذج التشغيل، وانتهاء بتسويق الخدمات والمنتجات.واتخذت السعودية بصفتها دولة الرئاسة لمجموعة العشرين قفزات نوعية لتسريع التحول الرقمي وتبني أنظمة الاتصالات وتقنية المعلومات وتفعيل استخداماتها للوصول إلى مجتمع معلوماتي واقتصاد رقمي، إلى جانب تحقيق معدلات عالية من الرفاهية للمواطنين وتسهيل أمور حياتهم المعيشية.وفي بيان ختامي صدر أمس، قال الوزراء: «نحن نعمل لمعالجة الاضطرابات العميقة في قطاع التعليم الناتجة من تفشي الجائحة، آخذين بعين الاعتبار أوضاع الفئات الهشة والمهددة بما فيها النساء والشباب»، مشيرين إلى أن كورونا أثّر بإغلاق المؤسسات التعليمية لفترة طويلة على المُعلمين والمربين والطلاب وعائلاتهم في أنحاء العالم كافة، بما في ذلك الدول النامية والأقل نمواً، حيث واجهت نُظم التعليم في تلك الدول تحديات إضافية أثناء التصدي للجائحة.

ومن أجل التخفيف من آثار كورونا على التعليم، أورد البيان التالي: «نلتزم بالاستمرار في بذل الجهود ومشاركة الممارسات والخبرات والدروس المستفادة لدعم استمرارية التعليم ومرونته خلال الأزمات»، مشيرين إلى أوجه التقدم والتطورات التي نتجت عن الجائحة في مجالات التعلم عن بعد والتعلم الإلكتروني وغيرها من الحلول الرقمية للتعليم ضمن سياقات الدول المختلفة.وأضاف البيان الختامي: «نشيد بجهود القطاعين العام والخاص لدعم استمرارية عملية التعليم للجميع عبر الاستفادة من الأساليب التربوية الجديدة والمنهجيات المتنوعة لطرق التدريس»، مؤكداً في الوقت ذاته على إدراك فوائد كلٍ من التعليم المباشر بالحضور التقليدي والتعليم عن بعد، وأهمية تعزيز مناهج التعليم المُدمجة وغيرها من العناصر التي ترسخ العديد من العوامل مثل استدامة البنية التحتية والوصول والتمويل والمهارات الرقمية وتدريب المعلمين ودعم الطلاب وأدوات التقييم، بالإضافة إلى أهمية معالجة الفجوات الرقمية وجوانب عدم تساوي فرص التعليم.ووفق البيان، شدد الوزراء على دعم تطوير المحتوى التعليمي والحلول التقنية والرقمية وغيرها من الوسائل التي تساهم في تيسير استمرارية التعليم فيما يتوافق مع أوضاع البلدان وأمن وخصوصية بياناتها، مع الأخذ بعين الاعتبار دور كل من القطاع الخاص والمنظمات الدولية في دعم استمرارية التعليم.وعلى الصعيد المحلي، أطلقت رئاسة السعودية لمجموعة العشرين «برنامج ثقافة مجموعة العشرين» الذي يهدف إلى تمكين وتوعية الطلاب من جميع المستويات محلياً وعالمياً، وتعزيز مهاراتهم القيادية والدبلوماسية ومهارات الخطابة وحل المشكلات، حيث يستهدف نحو 30 ألف مدرسة وجامعة في السعودية، وأكثر من 6 ملايين مشارك داخل وخارج المملكة، وكذلك إشراك أكثر من 500 ألف معلم ومعلمة.
قد يهمك ايضا

البريقة تكشف عن إمدادات الوقود في "الوسطى والشرقية"

 

الموازنة الروسية تنتقل من الفائض إلى العجز بسبب صدمات النفط والوباء

 

 

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة العشرين تدفع للاستثمار في التحول الرقمي للتعليم باعتباره ضرورة للتنمية البشرية مجموعة العشرين تدفع للاستثمار في التحول الرقمي للتعليم باعتباره ضرورة للتنمية البشرية



GMT 15:50 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

شركة تركية تستعد لإنشاء محطتي طاقة في مصراتة وطرابلس

GMT 14:15 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"عمل" الوفاق تبحث سبل دعم المشروعات الصغرى والمتوسطة

GMT 18:10 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

مؤسسة النفط تستحوذ على حصة شركة "يارا" النرويجية

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya