مصطفى نصر يُعدد الأسباب وراء انهيار الاقتصاد في اليمن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" عن تداعيات الحرب في الدولة

مصطفى نصر يُعدد الأسباب وراء انهيار الاقتصاد في اليمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى نصر يُعدد الأسباب وراء انهيار الاقتصاد في اليمن

رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي اليمني مصطفى نصر
عدن- صالح المنصوب

كشف رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي اليمني، مصطفى نصر، أن واقع الاقتصاد اليمني حدث له انهيارًا كبيرًا، جراء الحرب الدائرة في البلد, ابتداءً  من سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء, والتمدد إلى بقية المحافظات, ما أدى  إلى انسحاب المنظمات الدولية والعالم من اليمن عبر سفاراته المعتمدة.

وأضاف نصر، في حوار خاص لـ"المغرب اليوم"، أن الانسحاب كان أول ضربة للاقتصاد اليمني، تلاها توقف لتصدير النفط, لأن النفط يشكل نسبة كبيرة من الموازنة العامة للدولة, ثم حدث تدهور مريع لكل القطاعات الاقتصادية, ما أدى إلى تراجع نسبة النمو بالسالب, ما يصل من  36% إلى40%، مؤكدًا أن تلك نسبة كبيرة للغاية, ومشيرًا إلى أن البلد وصل إلى شفا الانهيار الفعلي,  وتحول إلى اقتصاد الحرب , وذلك الاقصاد له الكثير من السمات, أبرزها خروج الإدارة من المؤسسة الرسمية, إلى إدارة غير رسمية ,ونشأة السوق السوداء ونشأة قطاع يتبع النافذين.

كما أشار نصر، إلى أنه خلال عام 2016، حدث تحسن نسبي معين في بعض المحافظات, المسيطر عليها الحكومة كحضرموت ومأرب وعدن, لكن ذلك التحسن أيضًا  ما يزال بالسالب، ما يعني أن البلد تعيش حالة  الانهيار الاقتصادي، وأن التحسن لم يصل إلى مستوى الصفر, أو نقول عليه  بدء يتحول إلى الإيجابي للأسف الشديد أيضًا.

وبيَّن نصر، أن هناك ممارسات لتدمير مقومات الاقتصاد, تمثلت في  نهب كل الإيرادات للدولة, واستنزاف الاحتياطي النقدي, من العملات  للبنك المركزي, وتدمير كل العمل المؤسسي بما فيها القطاع المصرفي, وكلها مؤشرات ستُطيل من معاناة الاقتصاد اليمن .

فيما عبَّر نصر، عن أمله أن يحدث خلال عام  2017 و2018  تحسن أكثر, على الأقل في المحافظات المحررة مؤقتًا, وعودة تسليم المرتبات, متابعًا "كنا نقول خلال الفترة الماضية أنه لم يتبق من موضوع انهيار اقتصاد اليمن, سوى استقرار العملة, ودفع المرتبات, ولم يتبق ذلك الشيئين فعلًا, فقد وصلنا إلى حالة الانهيار الاقتصادي الشامل، فمعظم موظفي الدولة يدخلون الشهر السادس دون مرتبات, وكذلك وضع العملة صعب للغاية, إذ لا نعرف مستقبل العملة جراء الأحداث الراهنة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى نصر يُعدد الأسباب وراء انهيار الاقتصاد في اليمن مصطفى نصر يُعدد الأسباب وراء انهيار الاقتصاد في اليمن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya