جواخاردو يؤكّد سعي المكسيك وأميركا لإصلاح نافتا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن أن كندا ستعود إلى طاولة المفاوضات قريبًا

جواخاردو يؤكّد سعي المكسيك وأميركا لإصلاح "نافتا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جواخاردو يؤكّد سعي المكسيك وأميركا لإصلاح

وزير الاقتصاد المكسيكي إلديفونسو جواخاردو
واشنطن - المغرب اليوم

 أكّد وزير الاقتصاد المكسيكي، إلديفونسو جواخاردو، أنه "من المرجح للغاية" أن تتوصل المكسيك والولايات المتحدة إلى حل للقضايا الرئيسية في محادثات التجارة المتعلقة باتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية "نافتا" الأسبوع المقبل، مضيفًا أن كندا ستعود إلى طاولة المفاوضات قريبًا على الأرجح.

وأبلغ جواخاردو الصحافيين عقب اجتماع مع المسؤولين الأميركيين في واشنطن أن فريقي المفاوضات الأميركي والمكسيكي سيواصلان العمل لإصلاح اتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية وأن الوزراء سيعاودون الاجتماع في وقت لاحق.

ودخلت اتفاقية نافتا حيز التنفيذ بين الدول الثلاث في العام 1994, ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هذه الاتفاقية بأنها أسوأ اتفاقية تجارة أبرمت في تاريخ الولايات المتحدة.

واستأنفت المكسيك والولايات المتحدة المحادثات التي بدأت العام الماضي، بعد أن تعطلت بسبب قرار الولايات المتحدة فرض رسوم حمائية على واردات الصلب والألمنيوم بجانب الانتخابات المكسيكية في يوليو/تموز

وقال جواخاردو "فنيًا نحن مستعدون للانتقال إلى وضع اللمسات النهائية في المسائل التي بين المكسيك والولايات المتحدة و من المرجح للغاية أن نتوصل إلى حلول. متفائلون بإمكانية التوصل إلى اتفاق قبل نهاية أغسطس/ آب

ولم تشارك كندا في جولات المحادثات على مدى الأسابيع الأخيرة. ويقول بعض الخبراء إنه مؤشر على توترات بين كندا والولايات المتحدة، في حين يصر المسؤولون على استئناف المحادثات الثلاثية قريبًا.

وقال جواخاردو إن المفاوضين المكسيكيين والأميركيين سيعملون خلال مطلع الأسبوع لدفع المحادثات قدما، وإنه قد يلتقي مجددًا بكبار المسؤولين الأميركيين يوم الأربعاء أو الخميس.

وأوضح أنه تم الاتفاق على معظم القضايا لكن "هناك ثلاث نقاط حرجة ومحددة يتعين علينا تسويتها". وأحجم عن تحديد تلك النقاط.

وواجهت المحادثات عقبات رئيسية مثل قواعد قطاع السيارات، حيث تطالب الولايات المتحدة بأجور أعلى في المكسيك، والمقترح الأميركي بإلغاء الاتفاق تلقائيا في حالة عدم إعادة التفاوض عليه كل خمس سنوات.

 وقال جواخاردو إن هاتين المسألتين لم تكونا محل نقاش بين الولايات المتحدة والمكسيك في المحادثات الأخيرة.

وتشارك المكسيك في تحالف المحيط الهادئ الذي يمثل 38 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي لأميركا اللاتينية، ويسعى هذه الأيام لتعزيز علاقاته البينية في مواجهة النزعة الحمائية الأميركية.

وأشار رئيس كولومبيا، خوان مانويل سانتوس، أحد الدول المشاركة في التحالف مع بيرو وتشيلي، في تصريحات سابقة "تحالف المحيط الهادي يمكن أن يصبح نقيض ما يحصل حاليا على المستوى العالمي"، في إشارة للعوائق الجمركية التي يفرضها ترامب والرسوم المضادة من شركاء أميركا التجاريين.

وتتصدر الدول الأربع العضو في التحالف مجتمعة المرتبة الأولى عالميا في إنتاج النحاس والصلب والأفوكادو. كما أنها في المرتبة الخامسة على صعيد الاستثمار الأجنبي المباشر في العالم. وتثير مكانة هذا التحالف اهتمام دول أخرى على غرار كندا وأستراليا ونيوزيلندا وسنغافورة التي تخوض مفاوضات من أجل الانضمام إليه.

وحذّر صندوق النقد الدولي مؤخرًا من أن التوترات التجارية تمثل "أكبر تهديد على المدى القصير" للاقتصاد العالمي، وقد تتسبب في تباطؤ النمو العالمي بنصف نقطة بحلول 2020.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جواخاردو يؤكّد سعي المكسيك وأميركا لإصلاح نافتا جواخاردو يؤكّد سعي المكسيك وأميركا لإصلاح نافتا



GMT 03:11 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة جورج سوروس تُعلن أنها ستطالب بتصفية أعمالها

GMT 04:49 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مستثمرون يأملون في وقف الحرب التجارية بين واشنطن والصين

GMT 01:37 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نابيولينا تكشف عن 3 سيناريوهات لمُستقبل الاقتصاد

GMT 01:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لورانس بون يحذِّر من مخاطر الهبوط التدريجي للنمو

GMT 07:05 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بيرول يؤكّد أن النفط يتجه نحو ضبابية غير مسبوقة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya