وزير الطاقة السعودي يُعلن عودة إمدادات النفط لما كانت عليه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نتج عن ذلك العدوان انقطاع حوالي 5.7 مليون برميل

وزير الطاقة السعودي يُعلن عودة إمدادات النفط لما كانت عليه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الطاقة السعودي يُعلن عودة إمدادات النفط لما كانت عليه

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان
الرياض - المغرب اليوم

أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، مساء الثلاثاء، عودة الإمدادات البترولية إلى ما كانت عليه، قبل الهجوم الإرهابي الذي استهدف معملي شركة "أرامكو" شرقي المملكة.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان في مؤتمر صحفي بمدينة جدة: "لقد شرفني خادم الحرمين الشريفين وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان بأن أزف للمواطين والمواطنات ولمحبي هذه الدولة، بشرى عودة الإمدادات البترولية القصوى لما كانت علية قبل الساعة 03:43 من صباح السبت (وقت الاعتداء على المنشآتين)".

وأضاف: "نتج عن ذلك العدوان انقطاع حوالى 5.7 مليون برميل من إنتاج الزيت الخام، منها 4.5 مليون برميل من معامل بقيق، حيث تتم معالجة الإنتاج في عدة حقول".

وتابع: "كما تعطل إنتاج نحو ملياري قدم مكعب من الغاز المصاحب، ونحو 1.3 مليار قدم من الغاز الجاف و500 مليون قدم من غاز الإيثان ونصف مليون برميل من سوائل الغاز".

وقال الأمير عبد العزيز إن هذا الانقطاع يمثل نصف إنتاج السعودية من الزيت الخام، ونحو 6 بالمئة من الإنتاج العالمي.

أقرا ايضا:

وزير الطاقة السعودي يؤكد أن المملكة لا تُدير السوق العالمي​

وأضاف أنه تم خلال اليومين الماضيين احتواء الأضرار واستعادة أكثر من نصف الإنتاج الذي تعطل نتيجة هذا الهجوم الإرهابي، ولذلك ستفي الشركة بكامل التزامها لعملائها هذا الشهر من خلال السحب من مخزوناتها من الزيت الخام وتعديل مزيج بعض الزيوت على أن تعود قدرة المملكة الإنتاجية إلى 11 مليون برميل يوميا بنهاية شهر أيلول/سبتمبر و12 مليون برميل بنهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر".

وتابع: "كما أن إنتاج الغاز الجاف والإيثان وسوائل الغاز سيعود إنتاجها تدريجيا ليصل إلى مستوياتها قبل العدوان بنهاية الشهر".

وأكد أن "قطاعي الكهرباء وتحلية المياه لم يتأثرا من انقطاعات إمدادات الغاز، إذ جرى تعويضها بالسحب من المخزونات الاحتياطية والاعتماد على أنواع أخرى من الوقود، كما لم تتأثر إمدادات السوق المحلية من المنتجات البترولية مثل البنزين والديزل".

وأدى الهجوم الإرهابي على "أرامكو" إلى تضرر الإنتاج في معملي أرامكو في بقيق وخريص، واعتبره الأمير "هجوما على كافة الدول"، داعيا المجتمع الدولي إلى "محاسبة كل من يقف وراء هذه العمليات الإرهابية".

وكشف الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن شركة "أرامكو" تمتلك طاقة تخزينية كبيرة في الداخل والخارج.

أرامكو موضع ثقة

ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لأرامكو، أمين الناصر، أن أرامكو السعودية أكثر شركة يمكن الوثوق بها في العالم، مشددا "ملتزمون بالطرح العام الأولي للاكتتاب".

وأضاف أن "الطرح العام الأولي لن يتأخر، وسيكون خلال الاثني عشر شهرا القادمة".

وشدد الناصر على أن لدى أرامكو منتجات نفطية كافية لإمداد السوق المحلية، موضحا أن مخزون الشركة يصل يتجاوز 60 مليون برميل.

قد يهمك ايضا:

وزيرا الطاقة السعودي والأميركي يناقشان أوضاع سوق النفط ويلتزمان بتحقيق التوازم

أرامكو السعودية تنتهي من إصلاحات في حقل السفانية النفطي

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطاقة السعودي يُعلن عودة إمدادات النفط لما كانت عليه وزير الطاقة السعودي يُعلن عودة إمدادات النفط لما كانت عليه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya