كريستين لاغارد تقر بـمحدودية خيارات مواجهة الأزمات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في ظل مخاوف جديدة مثل تفشي فيروس "كورونا"

كريستين لاغارد تقر بـ"محدودية" خيارات مواجهة الأزمات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كريستين لاغارد تقر بـ

كريستين لاغارد
واشنطن - المغرب اليوم

أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أن واضعي السياسات ليست لديهم خيارات كثيرة لتطبيق مزيد من التحفيز النقدي بعدما أمضوا عقداً في مواجهة الأزمات، وفي ظل مخاوف جديدة مثل تفشي فيروس «كورونا» المتحور الجديد.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن لاغارد القول أمام نواب البرلمان الأوروبي، أمس الخميس، إنه رغم أن الاقتصاد المحلي لمنطقة اليورو ما زال يتمتع بـ«المرونة»؛ فإن التهديدات العالمية المستمرة يمكن أن تقوض الاستقرار الاقتصادي، كما أن درجات الغموض ما زالت مرتفعة.

ويأتي هذا التحذير بعد نشر بيانات تفيد بانخفاض الطلبات الصناعية في ألمانيا بصورة كبيرة، مما يشير إلى عدم قرب نهاية ركود قطاع التصنيع في أكبر اقتصاد بأوروبا.

وقالت لاغارد إن التوجهات الاقتصادية الأساسية و«تأثيرات الأزمة المالية، أدت لخفض معدلات الفائدة». وأضافت: «معدلات الفائدة المنخفضة ومعدلات التضخم المنخفضة حدّت من فرص البنك المركزي الأوروبي والبنوك المركزية الأخرى لتخفيف السياسة النقدية لمواجهة التباطؤ الاقتصادي».

وأشارت لاغارد إلى أن العوامل التي تشمل التغيرات الهيكلية في الاقتصاد العالمي، وازدياد أعداد كبار السن، وتراجع النمو الاقتصادي، تشير إلى أنه حان الوقت لكي يقوم البنك المركزي بمراجعة سياسته.

وأظهرت بيانات الخميس انخفاض الطلبيات الصناعية الألمانية على غير المتوقع في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بفعل ضعف الطلب من دول أخرى في منطقة اليورو، مما يشير إلى أن تراجع التصنيع سيواصل كبح النمو الكلي في أكبر اقتصاد بأوروبا.

وقال مكتب الإحصاءات إن عقود شراء السلع المصنعة في ألمانيا تراجعت بنسبة 2.1 في المائة عن الشهر السابق. وكان هذا أكبر تراجع منذ فبراير (شباط) 2019، ومقارنة مع متوسط توقعات لـ«رويترز» بزيادة قدرها 0.6 في المائة.

وتم تعديل قراءة نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بالرفع إلى هبوط بنسبة 0.8 في المائة، من تراجع أُعلن سابقاً بنسبة 1.3 في المائة. وقالت وزارة الاقتصاد في تعليق على الأرقام، إن تقلبات شديدة في الطلب الأجنبي على معدات النقل الكبيرة تشكل نحو ثلث تراجع الطلب في ديسمبر. وأضافت: «في المجمل، تظل التوقعات للاقتصاد الصناعي منخفضة».

ويعاني المصنعون المعتمدون على التصدير في ألمانيا من تراجع الطلب من الخارج، وأيضاً من ضبابية تكتنف النشاط مرتبطة بنزاعات تجارية، وقرار بريطانيا الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.

قد يهمك ايضا:

"فيدرالية اليسار" في المغرب تخشى ربط لجنة النموذج التنموي بانتخابات 2021

اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي تستمع إلى 7 أحزاب غير ممثلة في البرلمان دفعة واحدة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كريستين لاغارد تقر بـمحدودية خيارات مواجهة الأزمات كريستين لاغارد تقر بـمحدودية خيارات مواجهة الأزمات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya