بوي تشي لي تبين أهمية التكنولوجيا للأسواق الصاعدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّنت أن جيل الألفية يرسم توجهات الأعمال وطريقتها

بوي تشي لي تبين أهمية التكنولوجيا للأسواق الصاعدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوي تشي لي تبين أهمية التكنولوجيا للأسواق الصاعدة

رئيسة قسم التسويق لدى "زيروكس" بوي تشي
القاهرة - المغرب اليوم

تتغير بيئات العمل الحديثة باستمرار، وتتنامى أهمية التكنولوجيا بقوّة في منطقة الشرق الأوسط التي يشكل سكانها ممن لم يتجاوزوا الـ24 عاماً، ما بين 50 و65 في المائة من إجمالي السكان. لذلك بات جيل الألفية يهيمن على الأسواق الصاعدة، كما باتت أساليب عمل هذا الجيل ترسم ملامح توجهات الأعمال خلال العام الحالي وما بعده.

وقالت رئيسة قسم التسويق لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى "زيروكس"، بوي تشي لي: "بحلول عام 2025، سيشكل جيل الألفية 75 في المائة من القوى العاملة في العالم، وفقاً لنتائج دراسات الحوكمة الصادرة عن معهد بروكينغز للدراسات، كما يشكل جيل الألفية أيضاً شريحة واسعة من مستهلكي المنتجات والخدمات حالياً. إذ أصبح بإمكانهم اتخاذ القرارات التنفيذية، وهم في طريقهم لتقلد مناصب تؤهلهم لإدارة جيل ما بعد الألفية، الذين تشابه أنماط عمله إلى حد بعيد جميع أسلافه، في حين يتمتع جيل الألفية، الذي يشكل ثقلاً هائلاً ويبلغ عدد من يضمهم 72.8 مليون شخص ولدوا بين منتصف تسعينات القرن العشرين وأوائل القرن الـ21، بقدرة أكبر على المنافسة. ويُتوقع ارتفاع معدل كفاءة بيئات العمل تحت إدارتهم".

وأضافت: "هذه العوامل وغيرها ستعمل على رسم ملامح توجهات الأعمال خلال العام الحالي، ما سيعزز اعتماد القوى العاملة الحديثة بدرجة أكبر على التكنولوجيا، وأعتقد أن على المؤسسات أخذ توجهات رئيسية على الأقل خلال العام المقبل في الاعتبار، هي نمو ممارسات استخدام الجهاز الشخصي ضمن بيئات العمل، بوتيرة متسارعة ودعم كبير من قبل جيل الألفية وجيل ما بعد الألفية خلال العام الحالي، وناقشنا على مدى السنوات الأخيرة ما إذا كان علينا اصطحاب أجهزتنا الخاصة إلى مكان العمل أم لا. لكن يُتوقع أن يُحسم هذا النقاش خلال العام المقبل، فالكفاءة والمرونة والربط الشبكي ستواصل تربعها على قائمة الأولويات بالنسبة لموظفي جيل الألفية وجيل ما بعد الألفية".

أما التوجه الثاني، فهو أن "تطبيقات الأجهزة المحمولة الخاصة بالأعمال ستكتسب مزيداً من الاهتمام خلال العام الحالي، ونحن نتحدث هنا عن تطبيقات الأجهزة المحمولة القادرة على تعزيز التكامل للحصول على نتائج أكبر وأسرع الأعمال. ويُتوقع أن يحظى الزبائن بمزيد من الخدمات المتاحة وفق الطلب، والحلول الشخصية الطابع، لدرجة أن جيل الألفية لن يكون بمقدوره تخيل حياته من دون استخدام هذه التطبيقات.

ويتمثل العامل الثالث في "رفع إنترنت الأشياء من حدة المخاوف إزاء التقنيات الإلكترونية خلال العام الحالي، إذ يشير بعض التوقعات على مستوى هذه الصناعة، إلى أن عدد الأجهزة المتصلة بالشبكة في العالم سيتجاوز 50 بليون جهاز بحلول عام 2020. وللحفاظ على نفسها في منأى عن التهديدات الإلكترونية، على المؤسسات إبداء أقصى درجات الحذر عند اختيار المعدات والتجهيزات المكتبية، والاهتمام كثيراً بنوع الحلول الأمنية المدمجة ضمن عروض العلامات التجارية المفضلة لديهم".

ومن العوامل أيضاً "ارتفاع وتيرة الجهود الرامية إلى إحداث عمليات التحول الرقمي على صعيد القطاعين الخاص والعام في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رغم ظهور هذا التوجه منذ فترة، إلا أننا نتوقع رصد مزيد من هذه التغيرات التي ستطاول كل القطاعات العالية التنظيم، على غرار قطاع التعليم، والرعاية الصحية، والمصارف والنقل. وهو مؤشر إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة والصاعدة، التي تدعم مسيرة التحول الرقمي في هذه القطاعات، ستحقق مزيداً من النجاح والنمو على مستوى المنطقة".

يضاف إلى ذلك "اكتساب ممارسات الأعمال المستدامة والحد من الاستخدام الورقي في المكاتب زخماً قوياً خلال العام المقبل، فنحو 87 في المائة على الأقل من جيل الألفية سيشترون منتجاً يتمتع بفوائد اجتماعية أو بيئية، كما أن كل 9 من أصل 10 منهم سيلجأون إلى تغيير العلامات التجارية من أجل دعم هذه القضية. والأمر ذاته ينطبق على مدى أهمية إحداث تأثير وتغيير إيجابي في بيئة العمل، إذ سيختار جيل الألفية العمل لدى المؤسسات المسؤولة والجديرة بالثقة. ومن جهة أخرى، ستساعد خدمات الطباعة المدارة الكثير من الشركات على إعادة تقويم ممارساتها الخاصة بالطباعة، بهدف الحد من مستوى نفاياتها الورقية، وهي من أولى الخطوات التي تستطيع المؤسسات، من أي حجم كانت، اتخاذها للوصول إلى ممارسات الأعمال المسؤولة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوي تشي لي تبين أهمية التكنولوجيا للأسواق الصاعدة بوي تشي لي تبين أهمية التكنولوجيا للأسواق الصاعدة



GMT 03:11 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة جورج سوروس تُعلن أنها ستطالب بتصفية أعمالها

GMT 04:49 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مستثمرون يأملون في وقف الحرب التجارية بين واشنطن والصين

GMT 01:37 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نابيولينا تكشف عن 3 سيناريوهات لمُستقبل الاقتصاد

GMT 01:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لورانس بون يحذِّر من مخاطر الهبوط التدريجي للنمو

GMT 07:05 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بيرول يؤكّد أن النفط يتجه نحو ضبابية غير مسبوقة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya