ترامب يُؤكّد أنّ التكنولوجيا سبب الحرب مع الصين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ارتفع العجز التجاري لواشنطن مع بكين لـ344 مليارًا

ترامب يُؤكّد أنّ "التكنولوجيا" سبب الحرب مع الصين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترامب يُؤكّد أنّ

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

 كشف حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هي، في البيت الأبيض، عن أن الحرب الحقيقية بين الصين والولايات المتحدة تدور بشأن مستقبل التكنولوجيا، وبالتالي هي ما ستُحدّد مَن سيفوز في الحرب العالمية المقبلة.

   أقرأ أيضا :   ترامب يفرض سياساته التجارية على شركاء أميركا

وقال موقع "بيزنيس إنسايدر" إن في الوقت الذي تعاني فيه الولايات المتحدة من العجز التجاري يسعى ترامب إلى حرب تجارية مع الصين وإعادة هيكلة العلاقة بين القوتين العظميين الاقتصاديين في العالم، لكن القضية هنا ليست تخصّ إحصاءات التجارة أو حتى الاقتصاد على نطاق واسع، لكن "الأمن القومي".

وأضاف الموقع في الحرب العظمى المقبلة فإن البلد الذي يسخر الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، سوف يكون بمثابة من يقف لمدمرات صواريخ أمام مراكب شراعية.
وناقش الاجتماع الذي دار بين الرئيس الأميركي ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني، الطرق التي تضغط بها شركات الولايات المتحدة لنقل التكنولوجيا إلى الشركات الصينية والحاجة إلى حماية أقوى لحقوق الملكية الفكرية وإنفاذها في الصين، بالإضافة إلى الحواجز الجمركية وغير الجمركية العديدة التي تواجهها شركات الولايات المتحدة في الصين.

وتعمل الولايات المتحدة على وقف الصين عن استخدام التجسس الإلكتروني للحصول على التكنولوجيا والأسرار الصناعية الأخرى الخاصة بالشركات الأميركية.

ووافق الرئيس الصيني شي جين بينغ، على إنهاء الممارسات التي اتّبعتها بلاده على مدار سنين للحصول على التصاميم والتكنولوجيا والأسرار الخاصة بالشركات، بعد أن اجتمع مع الرئيس باراك أوباما في العام 2015 ولسوء الحظ، كان الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ذلك الوقت محدودا للغاية، مشيرا فقط إلى سرقة التكنولوجيا من قبل الحكومتين الأميركية والصينية.

ورغم أن الاتفاق أدى إلى تراجع الهجمات الإلكترونية فتسارعت وتيرة التجسس الإلكتروني الصيني مجددا خلال الأعوام الأخيرة من قبل الصناعات الصينية المملوكة للدولة وغيرها من المنظمات المتطورة، وكشف في اجتماع البيت الأبيض، أن نقل التكنولوجيا والملكية الفكرية الأولوية يؤثر على العجز التجاري ففي الفترة من يناير إلى أكتوبر 2018، ارتفع العجز التجاري للولايات المتحدة مع الصين إلى 344 مليار دولار، لكن هذا يعني أن الولايات المتحدة تشتري المزيد من الصين أكثر مما تشتريه بكين من واشنطن.

وكتب اثنان من كبار مسؤولي وزارة الدفاع المتقاعدين في مقالة افتتاحية في "نيويورك تايمز" أن سرقة الملكية الفكرية الصينية كلفت الولايات المتحدة ما يصل إلى 600 مليار دولار في العام، واصفة ذلك بأنها "أكبر عملية نقل للثروة في التاريخ"، وأضافوا أن جواسيس الصين سرقوا وثائق عن مقاتلة "إف -15" ومكوك الفضاء وحاولوا كشف أسرار "أهم" أسلحة الولايات المتحدة.

وتسعى الصين إلى تحويل نفسها إلى قوة عظمى رائدة في العالم عن طريق ضرب الولايات المتحدة بقوة اقتصادية وعسكرية، وهي تسعى إلى القيام بذلك على خلفية التكنولوجيا المسروقة.
وكرس الرئيس الصيني شي جين بينغ هذه الرؤية في مسعاه "صنع في الصين عام 2025" لتحويل البلاد إلى قوة عظمى في مجال التكنولوجيا، لكن مع فرض الرسوم الجمركية على اقتصاد الصين، تلقى شي هزيمة بخسارة نادرة وتراجع عن بعض تلك المزاعم، وعلى عكس نقاش ترامب بشأن العجز التجاري، توحد العالم وراء ترامب في الكفاح من أجل وقف سرقة تكنولوجيا الجيل التالي في الصين.

وقال كين جاريت، رئيس غرفة التجارة الأميركية في شنغهاي، لبيزنس إنسايدر إن الشركات الأميركية العاملة في الصين لا تحب التعريفات وعدم اليقين من الحرب التجارية، لكن الكثيرين اتفقوا مع ترامب حول نقل التكنولوجيا، وأضاف: "في حين أن قلة من الشركات تعلن أنها تعاني من ضغوط لنقل التكنولوجيا فإن 21٪ من المشاركين في مسح المناخ التجاري لشانغهاي (يوليو 2018) أفادوا بأنهم شعروا بمثل هذا الضغط..

في قطاع الفضاء، شعر 44٪ من الشركات بمثل هذه الضغوط، مثلما فعلت 41٪ من شركات الكيماويات، مما يؤكد قلق الإدارة الأميركية إزاء أسلوب الدفع مقابل العبث بالصناعات القائمة على التكنولوجيا"، وعندما تقوم شركة تتعامل مع معلومات عسكرية حساسة، مثل شركة راند كورب، بإرسال أشخاص إلى الصين فإنها تحذرهم من استخدام أجهزتهم الإلكترونية الشخصية.

ويقال إن التجسس الصيني يتجاوز إلى حد كبير الأنظمة العسكرية الأميركية مثل المقاتلة F-35 وصاروخ باتريوت، حيث يحاول العملاء الصينيون سرقة الأسرار التجارية من صناعة التكنولوجيا الأميركية.

وقد يهمك أيضاً :

 ترامب يطالب حلفاء أميركا بتقديم تنازلات لتمديد الاعفاءات الجمركية

دونالد ترامب يدلي بتصريحات يقاضي فيها أوروبا على الإعفاء الذي تريده

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يُؤكّد أنّ التكنولوجيا سبب الحرب مع الصين ترامب يُؤكّد أنّ التكنولوجيا سبب الحرب مع الصين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya