بيتر ألتماير يُعلن دعمه لشركة هواوي العملاقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تأمل في المشاركة بتوسيع شبكات الجيل الخامس في برلين

بيتر ألتماير يُعلن دعمه لشركة "هواوي" العملاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بيتر ألتماير يُعلن دعمه لشركة

وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير
برلين - المغرب اليوم

التقى وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير الجمعة مؤسس شركة هواوي العملاقة للاتصالات، رين شينجفي، في شنغهاي. وذكرت مصادر من الوفد الألماني أن اللقاء جرى في الفندق الذي يقيم فيه الوزير في المدينة الواقعة شرقي الصين، في إطار جولته الصينية التي تستغرق ثلاثة أيام.

وفي ظل الجدل الدائر حول الشركة الرائدة في شبكات الاتصالات وثاني أكبر شركة منتجة للهواتف الذكية، سعى الوزير الألماني خلال محادثاته مع مؤسسة هواوي إلى توضيح متطلبات الأمن التي تريد ألمانيا تلبيتها خلال توسيع شبكات الجيل الخامس من الاتصالات الجوالة.

وتحدث الوزير عن «لقاء طبيعي للغاية» تم بناء على رغبة هواوي. وقال ألتماير قبل اللقاء في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «من البديهي أن تتمكن شركة، تنشط على هذا المدى في ألمانيا، من توضيح رؤيتها للأمور للوزير المختص... أتمنى أيضا أن يكون لشركة ألمانية كبيرة تواصل مع حكومات في دول أخرى».

اقرا ايضًا :

بيتر التماير يدعو إلى البحث في برنامج الإصلاح الأميركي

وتأمل هواوي في المشاركة في توسيع شبكات الجيل الخامس في ألمانيا، إلا أن الولايات المتحدة لديها مخاوف أمنية تجاه تقنيات الشركة، التي دخلت في خط المواجهة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وبسبب مخاوف من التجسس، تحذر الولايات المتحدة ألمانيا ودول أخرى أيضا من استخدام تقنيات هواوي في الاتصالات. وقد يكون لتصرف ألمانيا في هذا الصدد تأثير دلالي لدول أخرى.

وأعرب ألتماير عن معارضته «للقرارات التعسفية» بحق هواوي، وقال عقب لقائه رين إنه يتعين على كافة الشركات في اقتصاد السوق الوثوق في أنها ستتلقى معاملة وفقا للقانون.

وأضاف ألتماير خلال ندوة مع طلاب من جامعة «تونجي» في شنغهاي أن الحوار مع مؤسس هواوي كان موضوعيا للغاية ومفيدا لتبادل المعلومات، وأضاف: «أرى ذلك عملية طبيعية تماما».

وأكد ألتماير خلال حديثة مع الطلاب ضرورة أن تكون شبكات الاتصال الخلوي آمنة وجديرة بالثقة، موضحا أن الشركات المشاركة في المناقصة لتوسيع شبكات الجيل الخامس في ألمانيا لن يكون بإمكانها المشاركة في هذا المشروع إلا إذا حصلت على شهادة أمنية.
وذكر ألتماير أن الهيئة الاتحادية لأمن تكنولوجيا المعلومات تطور معايير للمعدات والبرامج لاعتماد معدات شركات أوروبية وصينية وأميركية، وقال: «هذا التطوير ضروري وفي الاتجاه السليم... النقاط المحورية في هذه المعايير هي أمن الاتصالات في ألمانيا وحماية بيانات المواطنين والتأكد من الالتزام بالقانون الألماني... اتفقنا على ألا يتم اتخاذ القرار من منطلق سياسي، بل بناء على معايير أمنية واضحة عبر اعتماد المعدات والبرامج».

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب صعد من خلافه مع هواوي؛ حيث قررت إدارته فرض عقوبات على هواوي، بما في ذلك منع الشركات الأميركية من التعامل معها من دون الحصول على إذن مسبق من وزارة التجارة الأميركية، وهو ما يعني أن هواوي لن تتمكن من الحصول على الكثير من احتياجاتها من شركات التكنولوجيا والإلكترونيات الأميركية، مثل «كوالكوم» و«إنتل» و«غوغل» و«مايكروسوفت».
وعقب لقائه مؤسس هواوي، زار ألتماير في يومه الثالث والأخير من الجولة مركز التطوير التابع لشركة «بي إم دابليو» الألمانية لصناعة السيارات في شنغهاي، الذي يعمل على تطوير حلول للقيادة الذاتية. كما ألقى ألتماير خطابا عن اقتصاد السوق الاجتماعي في جامعة تونجي.

قد يهمك أيضاً :

عقوبات أميركية في انتظار الشركات الهندية بسبب "هواوي"

النفط ينخفض لليوم الثاني بسبب مخاوف النمو الاقتصادي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيتر ألتماير يُعلن دعمه لشركة هواوي العملاقة بيتر ألتماير يُعلن دعمه لشركة هواوي العملاقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya