راب يُثير غضب المعتدلين في حزب المحافظين البريطاني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هدد بتهميش البرلمان وتنفيذ الخروج من الاتحاد الأوروبي

راب يُثير غضب المعتدلين في حزب "المحافظين" البريطاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - راب يُثير غضب المعتدلين في حزب

رئيسة الوزراء تيريزا ماي
لندن - المغرب اليوم

أثار دومينيك راب، أحد المرشحين الـ13 لخلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، الذي استقال من منصب وزير شؤون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) على خلفية اتفاق ماي مع دول التكتل، غضب المعتدلين في حزب المحافظين الحاكم عبر التهديد بتهميش البرلمان وتنفيذ خروج من دون اتفاق إذا لزم الأمر من أجل تنفيذ بريكست بحلول الموعد النهائي في 31 أكتوبر (تشرين الأول).

أما وزير البيئة مايكل غوف المنافس الآخر، فقال إنه يفضل دائما الخروج من دون اتفاق على عدم الخروج، ولكنه سوف يتقبل تأجيل وقت الخروج قليلا إذا كان التوصل لاتفاق ممكنا.

وكان الاثنان بين أربعة مرشحين محافظين حضروا الأربعاء يوما ثانيا من المناقشات حول خلافة ماي جرت خلف الأبواب المغلقة في البرلمان، حيث يسعى حزب المحافظين لانتخاب خليفة لماي التي تتنحى اليوم الجمعة بسبب فشلها في إقناع البرلمان باتفاقها مع الاتحاد الأوروبي حول البريكست. وخاطب المرشحان المحافظان الآخران: 

وزير الخارجية جيرمي هانت ووزير الصحة مات هانكوك، أيضا مجموعة «أمة واحدة» المحافظة، التي ترغب في تركيز الحزب على قضايا الاتحاد في السياسة الاجتماعية أكثر من التركيز على بريكست. واحتدت المنافسة على خلافة ماي سريعا مع اختلاف المرشحين حول أوجه الصواب والخطأ في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) من دون اتفاق.

وأعلن 13 نائبا من حزب المحافظين الترشح للانتخابات التي تُجرى على مرحلتين لاختيار من يخلف ماي. ومن المقرر أن يصوت نواب الحزب الـ313 بداية لتقليص عدد المرشحين إلى اثنين فقط قبل أن يقوم أعضاء الحزب، والبالغ عددهم 125 ألفا، باختيار الزعيم الجديد، الذي من المتوقع أن يخلف ماي في رئاسة الوزراء.

وتتزامن هذه المنافسة على خلافة ماي مع انتخابات فرعية يأمل «حزب بريكست» الذي أسسه قبل أشهر قليلة السياسي الشعبوي نايجل فاراج الفائز الأكبر بالانتخابات الأوروبية في المملكة المتحدة، بالدخول هذه المرة إلى برلمان وستمنستر عن طريق الانتخابات الفرعية المقامة الخميس في بيتربرا (وسط إنجلترا).

وقال نايجل فاراج المؤيد لقطيعة صريحة مع الاتحاد الأوروبي، خلال زيارة إلى بيتربرا السبت لدعم مرشحه مايك غريني، إنّ «الهيكل السياسي الحاكم تضعضع نتيجة ما حصل» في الانتخابات الأوروبية.

واستدرك فاراج الذي يحلم بالإطاحة بالثنائية الحزبية التي تهيمن على الحياة السياسية في بريطانيا، قائلاً: «لكن بطريقة ما، فإنّ ما يجري هنا الخميس أكبر»، وأوضح أنّها «فرصة لكتابة الفصل المقبل من هذه القصة الطويلة». 

وكان حزب البريكست تصدّر الانتخابات الأوروبية التي أقيمت في نهاية شهر مايو (أيار)، حاصداً 31.6 في المائة من الأصوات.

واحتل حزب المحافظين، المرتبة الخامسة المحرجة (9 في المائة)، وذلك بفعل تصويت عقابي للناخبين سببه التأخير في تنفيذ البريكست الذي كان مقرراً في 29 مارس (آذار) ثم جرى تأجيله إلى 31 أكتوبر.

ويبدو حزب بريكست متجهاً نحو تحقيق نتيجة أفضل في بيتربرا إذ تمنحه الاستطلاعات نسبة 38 في المائة، متقدّماً على حزب العمّال (17 في المائة)، يليهما الوسطيون المؤيدون للاتحاد الأوروبي (15 في المائة)، فيما يتقاسم المحافظون مع حزب الخضر المرتبة الرابعة بنسبة 11 في المائة.

إذا كان «حزب بريكست» يعوّل على الاستفادة من فوزه بالانتخابات الأوروبية لكسب هذا الاقتراع، فإنّه يراهن أيضاً على الشعور المناهض بشدة للاتحاد الأوروبي، إذ صوّتت مدينة بيتربرا بنسبة 62 في المائة في استفتاء 23 يونيو (حزيران) 2016 تأييداً للانفصال مع أوروبا، وفي انتخابات 2017 التشريعية، فازت مرشحة حزب العمّال فيونا أوناسانيا بمقعد المدينة، هازمة المحافظين بـ607 أصوات فقط. غير أنّ الانتخابات الفرعية تنعقد بعد عزل النائبة أوناسانيا في بداية مايو إثر تقديم ناخبي الدائرة عريضة بالخصوص. 

ووقّع نحو 28 في المائة من الناخبين وثيقة تطالب بطردها، متخطين عتبة الـ10 في المائة الضرورية للمطالبة بإسقاط نائب. وأصبحت فيونا أوناسانيا، محامية تبلغ 35 عاماً، أول نائب يُعزَل استناداً إلى هذه الآلية التي استحدثتها عام 2015 حكومة رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون. وارتكز الناخبون على واقع بقاء أوناسانيا في منصبها برغم إدانتها في يناير (كانون الثاني) بعرقلة العدالة إثر ادعائها أنّ شخصاً آخر كان يقود سيارتها في يوليو (تموز) 2018 والتي جرى رصدها متجاوزة السرعة المسموح بها. وبرغم أنّ حزبها، حزب العمّال، فصلها، غير أنّ المحامية بقيت في منصبها بصفتها مستقلة.

قد يهمك ايضا:

رئيسة الوزراء البريطانية تُعلن استقالتها خلال خطاب لها

6 محطات تكشف فشل تيريزا ماي في قيادة الحكومة البريطانية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راب يُثير غضب المعتدلين في حزب المحافظين البريطاني راب يُثير غضب المعتدلين في حزب المحافظين البريطاني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya