محامو غصن يتهمون الادعاء الياباني بارتكاب أعمالًا غير قانونية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بالتعاقد مع موظفين في شركة صناعة السيارات حاولوا الإطاحة به

محامو غصن يتهمون الادعاء الياباني بارتكاب أعمالًا غير قانونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محامو غصن يتهمون الادعاء الياباني بارتكاب أعمالًا غير قانونية

الرئيس السابق لتحالف رينو - نيسان كارلوس غصن
طوكيو ـ علي صيام

طلب الرئيس السابق لتحالف «رينو - نيسان»، كارلوس غصن، من المحكمة، في طوكيو، الخميس، إلغاء القضية بحقه، بدعوى ارتكاب الادعاء العام في اليابان أعمالاً «غير قانونية» بشكل متكرر.

وفي مذكرتين تم تقديمهما إلى محكمة طوكيو، اتهم محامو غصن المدعين اليابانيين بالتواطؤ مع «نيسان»، والتعاقد مع موظفين في شركة صناعة السيارات كانوا يحاولون الإطاحة بغصن للقيام بالتحقيق نيابة عنهم. 

وقال محامو غصن في بيان إن «الملفّات المقدّمة إلى المحكمة تظهر أنّ قضية المدعين العامين التي كانت دوافعها سياسية، وكانت مسمَّمة منذ البداية، شابتها عيوب جوهرية، وتناقضت مع سجلّ الإثباتات».

اقرا ايضًا:

وسائل إعلام يابانية تتوقَّع تأجيل محاكمة كارلوس غصن

وتم الإفراج عن غصن بكفالة في طوكيو، بانتظار محاكمته بأربع تهم تتعلق بالاشتباه بارتكابه مخالفات مالية. وينفي الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة «نيسان» ارتكابه أي أفعال مخالفة، بينما عرض محامو الدفاع عنه مرافعاتهم مجدداً، أمس (الخميس).

وتضفي المذكرتان صيغة رسمية على ادعاءات غصن السابقة بأن الاتهامات بحقه نابعة عن غضب داخل «نيسان»، حيال خططه لدمج المجموعة بشكل أكبر مع شريكتها في التحالف، «رينو» الفرنسية.

وتشكل «نيسان» و«رينو»، إلى جانب «ميتسوبيشي موتورز»، تحالفاً قيادياً في عالم صناعة السيارات، لكن العلاقات داخل الشراكة شهدت توترات في بعض الأحيان.

ويشير فريق الدفاع عن غصن إلى أن المعارضة لدمج شركات السيارات المنضوية بالتحالف بشكل أكبر استدعت تدخلاً حتى من مسؤولين حكوميين في وزارة التجارة اليابانية.

وقال وكلاء الدفاع عن غصن في بيان إن «توجيه الاتّهام إليه نتج عن تواطؤ غير قانوني بين المدّعين العامين ومسؤولين حكوميين في وزارة الاقتصاد والصناعة والتجارة ومسؤولين تنفيذيين في (نيسان)».

وقال جونيشيرو هيروناكا محامي غصن للصحافيين إن «وجهة نظرنا هي أن هذه القضية بحد ذاتها مختلَقة». وأضاف: «سرت مخاوف في (نيسان) من أنه في حال بقي السيد غصن (على رأسها)، فقد تبتلعها (رينو)، لذا أرادوا الإطاحة به، وقرروا تركيب هذه القضية» ضده.

والمحكمة ليست مجبَرة على الرد على المذكرتين اللتين تم تقديمهما، أمس (الخميس)، قبل بدء المحاكمة التي أشار فريق الدفاع عن غصن إلى أنها قد لا تنطلق قبل أبريل (نيسان) المقبل، لكنهم عرضوا استراتيجيتهم في تفنيد القضية والدفاع عنه فيما يتعلق بالتهم المحددة. ولم تتمكن «وكالة الصحافة الفرنسية» من الحصول بعد على تعليق من مكتب الادعاء العام.

وتُعدّ الاتهامات الأخيرة حلقة جديدة من قضية تابعها عالم المال والأعمال عن كثب منذ توقيف غصن المفاجئ في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وتم توقيف رجل الأعمال النافذ لدى هبوط طائرته الخاصة في طوكيو، وقضى 108 أيام قيد الاحتجاز قبل أن يتم إطلاق سراحه بكفالة. وأعيد توقيفه بعد وقت قصير مع توجيه الادعاء تهماً جديدة إليه، لكن أُطلِق سراحه بكفالة مرة ثانية بعدما قضى 21 يوماً إضافياً في السجن... وجاء الإفراج عنه بشروط مشددة، شملت فرض قيود على لقائه بزوجته، وكفالة قدرها 4.5 مليون دولار.

ويواجه غصن سلسلة اتهامات تشمل عدم الإفصاح عن كامل دخله، واستخدام أموال «نيسان» للدفع لمعارف شخصيين، واختلاس أموال الشركة للاستخدام الشخصي. لكنه ينفي جميع التهم، ويشير إلى أن الدخل الذي تمت الإشارة إليه ليس نهائياً، وأن عمليات الدفع التي أتَمّها من أموال «نيسان»، كانت لشركاء للمجموعة، وتمت الموافقة عليها، وأنه لم يستخدم يوماً أموال الشركة بشكل شخصي.

بدورهم، يشير محامو غصن إلى أنه كان من الواجب عدم فتح القضية برمتها «إطلاقاً»، واصفين إياها بأنها «انتهاك للسلطة الرسمية للملاحقة الجنائية». لكن لا يزال مدى التعاطف الذي قد تبديه المحكمة مع هذه المرافعة غير واضح، في إطار منظومة نادراً ما يخسر الادعاء القضايا فيها.

وقال هيروناكا إن «المحكمة اليابانية ليست شجاعة، ولذا نفترض بشكل كامل أننا نتجه للمحاكمة. ونصرّ بجميع الأحوال على أنه بريء»، ويشير المدّعون اليابانيون إلى أن ارتفاع معدلات الإدانات بشكل يتجاوز المعتاد يعكس سياسة رفع القضايا القوية فقط والمدعومة بأدلة كافية.

لكن قضية غصن سلَّطت الأضواء على منظومة قضائية يشير منتقدوها إلى أنها تستخدم فترات احتجاز مطوّلة تسبق المحاكمات لانتزاع الاعترافات من المشتبهين، ويصفونها بـ«عدالة الرهائن».

قد يهمك ايضًا:

محكمة يابانية توافق على الإفراج عن غصن بكفالة 45 مليون دولار

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامو غصن يتهمون الادعاء الياباني بارتكاب أعمالًا غير قانونية محامو غصن يتهمون الادعاء الياباني بارتكاب أعمالًا غير قانونية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya