الحسين وعرى يؤكد استقرار الوضع المائي في زاكورة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ "المغرب اليوم" أنها تعاني مشاكل عدة تعيق التنمية

الحسين وعرى يؤكد استقرار الوضع المائي في زاكورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحسين وعرى يؤكد استقرار الوضع المائي في زاكورة

الحسين وعرى
الدارالبيضاء-فاطمة القبابي

أكد رئيس المجلس الجماعي لمدينة زاكورة، الحسين وعرى، أن الوضع مستقر، فيما يتعلق بتزويد سكان مدينة زاكورة بالماء، رغم نقصه في الآبار التي تتوفر عليها المنطقة، موضحًا أنه تم خلال الأسابيع الماضية، وبعد زيارة شرفات أفيلال، كاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلفة بالماء، الاتفاق على تخفيض صبيب الماء في الصنابير ليلًا والرفع منه نهارًا؛ وذلك لتجاوز النقص الحاصل في مياه الآبار.

وأوضح رئيس المجلس الجماعي في زاكورة، في تصريح خاص لـ"المغرب اليوم"، أنه سيتم حفر بئرين آخرين في القريب العاجل، مشيرًا إلى أنه تم العثور على الماء بمنطقة " تامكروت" التي تبعد عن زاكورة بنحو 20 كيلومترًا، لتزويد سكانها بالماء الصالح للشرب، مضيفًا أن زاكورة هي التي تزود المناطق المجاورة، ومنها 14 دوارًا في الضواحي، لافتًا إلى النقص الحاد الذي تعانيه في عدد الآبار، مستدركًا أنه رغم ذلك تم تزويد سكان معظم الدواوير بالمياه رغم ملوحتها، مضيفًا أن سد المنصور الذهبي سيمكن السكان من الاستفادة من الماء، وتقوية الفرشاة المائية، من خلال إطلاق صبييه بداية ومنتصف كل شهر.

 وبيَّن الحسين، أن مشروع تزويد زاكورة بالماء بدأ بوضع مجموعة من الأنابيب التي تربطها بمنطقة "أكدز" و"تانسيخت"، كما سيتم إطلاق محطة تحليه خلال رمضان المقبل، وبِشأن تزويد المنطقة بالماء الصالح للشرب، قال إن الجماعة لا زالت تنتظر تفعيل الإجراءات اللازمة من أجل تزويد معظم المناطق التابعة لمدينة زاكورة بالماء الصالح للشرب، متسائلًا كيف تكون الموارد المائية ضعيفة في الإقليم، في الوقت الذي يستغله أصحاب الضيعات الزراعية التي تنتج البطيخ الصيفي. 

وأورد الحسين وعرى، أن مدينة زاكورة لا زالت تعاني العديد من المشاكل التي تعيق التنمية رغم المجهودات المبذولة من طرف المسؤولين والجهات الوصية، مشيرًا إلى الوضع المزري الذي لا زالت تتخبط فيه المدينة فيما يخص الجانب الصحي، موضحًا أن وزارة الصحة لم تستوعب بعد الوضع الخاص في زاكورة، ومتطلبات المدينة نتيجة وعورة المسالك، والتوزيع السكاني الغير متكافئ بالمنطقة.

وأبرز المتحدث ذاته، أنه تمت مراسلة الوزارة الوصية عام 2011، بشأن حاجة السكان للأطر الطبية والشبه طبية، إلا أنه لم نتوصل بالإجابة إلا خلال 2012، ولم يلتحق حينها سوى 22 إطارًا طبيًا وشبه طبي، في حين أكدت الوزارة أنه التحق بالمشفى 70 إطارًا طبيًا وشبه طبي، مضيفًا أن الوزارة لم تمكنا من العدد الكافي، لا سيما وأن ما يناهز 1600 مواطن لكل طبيب، عدد غير كاف، كما أن التوزيع السكاني غير متكافئ بتراب المنطقة.

ووجه المسؤول الجماعي، رسالة إلى جميع المسؤولين بضرورة تشجيع الاستثمار وتعويض الأطر في جميع القطاعات، من أجل تحفيزهم على العمل، مؤكدًا أنه رغم المجهودات المبذولة، إلا أنها تبقى غير ممنهجة ولا تحل المشكل من جذوره، مطالبًا بضرورة الجلوس لمائدة الحوار من أجل إيجاد حلول مشاكل البطالة والهشاشة وتحريك المشاريع المتوقفة، وكذا المساهمة في تنمية المنطقة وتشجيع الاستثمارات، منوهًا بالمجهودات الجبارة للملك محمد السادس، خاصة فيما يتعلق بمشكل الماء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسين وعرى يؤكد استقرار الوضع المائي في زاكورة الحسين وعرى يؤكد استقرار الوضع المائي في زاكورة



GMT 03:11 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة جورج سوروس تُعلن أنها ستطالب بتصفية أعمالها

GMT 04:49 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مستثمرون يأملون في وقف الحرب التجارية بين واشنطن والصين

GMT 01:37 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نابيولينا تكشف عن 3 سيناريوهات لمُستقبل الاقتصاد

GMT 01:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لورانس بون يحذِّر من مخاطر الهبوط التدريجي للنمو

GMT 07:05 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بيرول يؤكّد أن النفط يتجه نحو ضبابية غير مسبوقة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:02 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

توتنهام "يغازل" بيل للمرة الثانية في أقل من أسبوع

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أمن بني ملال يوقف شخص بتهمة السرقة بالإكراه

GMT 11:29 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

لبنان ... العائد إلى واقع ما قبل 2005

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بمغامرة لا تُنسى بين معالم جزيرة سريلانكا

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تعتبر ظهورها على شاشة التلفزيون خطوة جريئة

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"

GMT 10:15 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد قتلى تفجير معسكر زليتن إلى 67 شخصًا

GMT 06:07 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في انزكان

GMT 05:45 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

"Victoria's Secret" لمرأة رومانسية ومثيرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya