الغزال يطالب برفع الحيف عن السككين المظلومين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ "المغرب اليوم" أن مشكلة الاقتطاعات لا زالت تؤرقهم

الغزال يطالب برفع الحيف عن السككين المظلومين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغزال يطالب برفع الحيف عن السككين المظلومين

نقابة أمل السككين
الدارالبيضاء - فاطمة القبابي

طالب الكاتب العام لنقابة "أمل السككين"، جمال الغزال، بضرورة رفع الحيف عن السككين المظلومين، مؤكدًا أن هناك مشاكل بالجملة تواجه السككي؛ ومنها الاقتطاعات التي تمس راتبه سواء كان مزاولًا أو متقاعدًا دون أي إخبار مسبق، حتى يتمكن من معرفة ما له وما عليه.

وأوضح الغزال، في تصريح خاص لـ"المغرب اليوم"، أن الحوار مع الإدارة في هذا الإطار شبه مرفوض، مشيرًا إلى أن نقابة أمل السككين، مطلبها الأول هو تلبية نداء الجلوس لمائدة الحوار الجاد، مضيفًا أن من واجب النقابة تنوير السككي ومده بالشروحات الكاملة في كل المواضيع الحيوية التي تهم الصحة والتقاعد وغيرها من المواضيع التي تهم السككين.
وأكد المسؤول النقابي على ضرورة رفع الحيف عن بعض السككين المظلومين، وإيصال أصواتهم للإدارة الوصية على القطاع، مبرزًا أن نقابة أمل السككين طالبت باحترام بنود البروتوكولات الموقعة خاصة المتعلقة ببناء 1000 مسكن، الموقعة في بروتوكول 2011/2015، التي تلتزم بها الإدارة إلى اليوم، مشددًا على أن نقابة أمل السككين، لازالت تطالب بتفعيل هذا الاتفاق المبرم والإسراع في تطبيقه.

وأردف المتحدث ذاته، قمنا بطلب مباشر للإدارة، لمطالبتها بتزويدنا بالمعلومات الخاصة بكل ما يتعلق بالبروتوكلات الموقعة من الفرقاء الاجتماعيين والصناديق الأخرى، لتعميم المعلومة ونشرها في الوسط السككي محترمين بذلك دستور 2011، وفقًا للفصل 27 الذي يمنحنا الحق في ذلك، مضيفًا "كما طالبنا عبر رسالة مضمونة إلى السيد المدير العام عبر البريد بوصل إيداع يتبث تسلمها".

وفي ذات الصدد، وبشأن سؤال يهم التقييم الخاص بوضع السككي، قال الغزال: "إن الإدارة لم تستجب رغم توصلها بطلبنا، وبالتالي، فتقيمنا لا يمكن أن يكون إلا سلبيًا، والسككي يعيش خارج التغطية، ولا يعلم أي شيء عن القضايا التي تهمه كـ "التقاعد، والصحة والأمراض المهنية، والترقية"، وذلك مرده لغياب واحتكار المعلومة.

وفيما يتعلق بالانتقال من صندوق MPSC إلى  CNOPS"كنوبس"، صرح الغزال إن الفرق بين الصندوقين كان صادمًا لكل السككين، فقد تم احتساب 2 في المئة، بدل 2.5 في المئة كما في السابق،  وبالتالي ضاع من تقاعد السككي نحو 20 في المئة، كما تم تطبيق اقتطاع بنسبة 24 في المئة على السككين الذين غادروا العمل في الأعوام الأولى، لأن الصندوق الجماعي لمنح رواتب التقاعد يطبق هذا القانون على كل من لم يتم  سن 60 من العمر، موضحًا أن التقاعد كان كارثيًا لأن النسبتين "20+24" تساوي ضياع نصف التقاعد، مضيفًا أن هناك شيء وحيد إيجابي في هذا الإطار ألا وهو الحق في التقاعد، المطبق حتى في حالة الطرد، خاصة أن هذا الأمر لم يكن ممكنًا من قبل في الصندوق الأول MPSC.
وأفاد المسؤول النقابي أن الطريقة الغامضة التي تم الانتقال بها من MPSC إلى CNOPS لم تترك سوى السلبيات على كافة الأصعدة، وأصبح المتقاعد يبحث عن عمل آخر بعد التقاعد نظرًا للأجر القليل الذي يتقاضاه، موضحًا أن عمل السككي ليس بالعمل السهل، بل هو عمل كله محفوف بالمخاطر والمتاعب، وبالتالي إضافة 5 أعوام من العمل زادت من محنة السككي فأصبح يعمل أكثر لينال معاشًا أقل.

وأبرز الغزال أن الانتقال من صندوق MPSC إلى CNOPS تم خلاله تطبيق التأمين الإجباري عن المرض وفق القانون رقم 65.00، موضحًا أنه ليس للعامل رقم الانخراط كباقي المنخرطين رغم أنه يتم اقتطاع قسط مهم من رواتبهم في الحصة ذاتها، وهي محتويات يجهلها السككي لأن مضامينها لا زالت حبيسة الرفوف في الإدارة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغزال يطالب برفع الحيف عن السككين المظلومين الغزال يطالب برفع الحيف عن السككين المظلومين



GMT 03:11 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة جورج سوروس تُعلن أنها ستطالب بتصفية أعمالها

GMT 04:49 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مستثمرون يأملون في وقف الحرب التجارية بين واشنطن والصين

GMT 01:37 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نابيولينا تكشف عن 3 سيناريوهات لمُستقبل الاقتصاد

GMT 01:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لورانس بون يحذِّر من مخاطر الهبوط التدريجي للنمو

GMT 07:05 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بيرول يؤكّد أن النفط يتجه نحو ضبابية غير مسبوقة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:02 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

توتنهام "يغازل" بيل للمرة الثانية في أقل من أسبوع

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أمن بني ملال يوقف شخص بتهمة السرقة بالإكراه

GMT 11:29 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

لبنان ... العائد إلى واقع ما قبل 2005

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بمغامرة لا تُنسى بين معالم جزيرة سريلانكا

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تعتبر ظهورها على شاشة التلفزيون خطوة جريئة

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"

GMT 10:15 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد قتلى تفجير معسكر زليتن إلى 67 شخصًا

GMT 06:07 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في انزكان

GMT 05:45 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

"Victoria's Secret" لمرأة رومانسية ومثيرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya