إكرام عبد العزيز توضح أهمية القطاع الزراعي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعلنت أنه قادر على رفع الناتج المحلي الإجمالي

إكرام عبد العزيز توضح أهمية القطاع الزراعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إكرام عبد العزيز توضح أهمية القطاع الزراعي

عضو منتدى بغداد الاقتصادي إكرام عبدالعزيز
بغداد ـ نهال قباني

أعلنت عضو منتدى بغداد الاقتصادي إكرام عبدالعزيز، أن القطاع الزراعي قادر على رفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، إذ يمتلك العراق الأرض الخصبة والمياه والثروات البشرية، مشيرة إلى أن الأراضي المتوافرة والصالحة للزراعة، تكفي لسد حاجة ضعف عدد سكان العراق، إلا أن هذا القطاع تراجع إنتاجه بسبب السياسات الزراعية غير المناسبة، وعدم قدرة المنتج المحلي على منافسة المستورد، بسبب سياسة الاستيراد العشوائية، وعدم حماية المنتج المحلي".

ولفتت عبدالعزيز، إلى ضرورة العمل على خلق بيئة مشجعة لهذا القطاع، وتوفير مستلزمات النهوض بالإنتاج، وفي مقدمها الأسمدة الكيمائية، والتي يمكن أن تُنتج محليًا في معمل الأسمدة المتخصص في محافظة البصرة جنوب العراق.

وأكدت أن العراق قادر على تحقيق تكامل زراعي وصناعي، ما يُوفّر مبالغ مالية كبيرة للموازنة الاتحادية العامة، تُخصص سنويًا لاستيراد الأسمدة من الأسواق، في وقت يمكن إنتاج ما يستورد من الحقول الزراعية داخل العراق، وجعل دورة رأس المال تكتمل محليًا. وشددت على أهمية البدء في الإنتاج في ضوء الإمكانات المتوافرة، والعمل في الوقت ذاته على تطوير هذا القطاع، الذي يعدّ نفطًا دائمًا ويحقق الأمن الغذائي للعراق.

وقالت عبدالعزيز إن العراق في أمسّ الحاجة إلى اعتماد برنامج إصلاحي كبير لهذا القطاع، يعدّه أصحاب الخبرات والكفاءات المعنية بالشأن الزراعي. وطالبت بضرورة وضع خطط مستقبلية، لجلب رؤوس الأموال الاستثمارية الراغبة بالعمل في العراق، لا سيما أن العراق لديه مساحات كبيرة للاستثمار يمكن أن تغطي حاجة العراق، بل تفوق ذلك، مبيّنة أن الاستثمار الأمثل لجزء من المساحات المتوافرة، يغطي حاجة أسواق إقليمية بأفضل أنواع المحاصيل.

واعتبرت عبدالعزيز أن التوسّع في الاستثمارات الزراعية، يحدّ من دائرة التصحر التي تتسع منذ أعوام، بسبب تراجع الأداء في القطاع الزراعي لأسباب باتت معلومة للجميع. وكانت بيانات لمؤسسات متخصصة أكدت ارتفاع نسب التصحر في العراق، على نحو متواصل بسبب عدم معالجة هذه المشكلة التي أخذت في التفاقم.

وبيّن الوكيل الإداري لوزارة الزراعة العراقية مهدي الجبوري، أهمية الاستثمار الزراعي ودوره في تحقيق النمو والتنمية الاقتصادية، خصوصًا في الظروف الجارية، التي تشهدها البلاد من حرب مع التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى الأزمة المالية التي تمر بها. وكشف خلال كلمة له في مؤتمر لرؤساء أقسام الاستثمار في دوائر الوزارة ومديريات الزراعة في المحافظات، الخاص بقطاع الاستثمار الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، الذي عقد برعاية وزير الزراعة فلاح حسن زيدان اللهيبي، تحت شعار "الزراعة هي الرافد الأول لموارد العراق"، عن وجود فجوة كبيرة في إيرادات القطاع النفطي قياسًا بالقطاع الزراعي، نتيجة لضعف الاستثمارات الزراعية للقطاع وحاجته إلى رؤوس أموال كبيرة لتطويره.

ودعا الجبوري إلى جذب المستثمرين في القطاع الزراعي، مشددًا على أن الزراعة أفضل للمستثمرين، مشيرًا إلى أن في الإمكان طرح جولة تراخيص للاستثمارات الزراعية على ضوء الخريطة الاستثمارية والفرص الاستثمارية المتاحة. وبيّن الحاجة إلى وجود قطاع مصرفي متطور لما من شأنه تحريك الاستثمار في كل أنواعه، لافتًا إلى أن الرغبة الحقيقية للوزارة في جذب الاستثمارات الزراعية، تتمثل في تقديم كلّ التسهيلات للمستثمر، من أجل إنجاح إقامة المشاريع الزراعية في البلد.

ونُقل عن مزارعين عراقيين قولهم، إن تراجع حصص المياه التي تصل إلى مزارعهم بدأ على نحو متواصل منذ أعوام عدة، ما دفعهم إلى البحث عن البدائل، للمحافظة على المساحة الزراعية المستثمرة على الرغم من انخفاض كميات المياه. وأشاروا إلى أن المساحات الزراعية تتراجع في المنطقة التي يتواجدون فيها، فالمزارع الذي يستثمر 20 دونمًا باتت حصصه المائية لا تكفي سوى لـ 5 دونمات أو أقل، ما قاد إلى تراجع الإنتاج. وشددوا على ضرورة الاعتماد على طرق جديدة في التعامل مع المياه على المستوى المنزلي والصناعي والزراعي، ويمكن الاستفادة في هذا المجال من تجارب بعض الدول.

وأشار الخبير في وزارة الزراعة العراقية عبدالجبار الحساني إلى أن تأثير تراجع كميات المياه الواردة إلى العراق، بات واضحًا من خلال خفض الحصص المائية، لافتًا إلى أن الأمر يحتاج إلى برنامج إرشاد من قبل وزارة الزراعة ودوائرها المنتشرة في المناطق العراقية، بهدف إطلاع المزارع على أساليب الري الحديثة، التي تتناسب مع شح المياه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إكرام عبد العزيز توضح أهمية القطاع الزراعي إكرام عبد العزيز توضح أهمية القطاع الزراعي



GMT 15:50 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

شركة تركية تستعد لإنشاء محطتي طاقة في مصراتة وطرابلس

GMT 14:15 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"عمل" الوفاق تبحث سبل دعم المشروعات الصغرى والمتوسطة

GMT 18:10 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

مؤسسة النفط تستحوذ على حصة شركة "يارا" النرويجية

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 20:05 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

بدء سريان سعر صرف الدينار الليبي أمام الدولار الأميركي

GMT 14:23 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

صنع الله يطّلع على ميزانيات التشغيل لشركة "رأس لانوف"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya