جونسون يدحض وثائق كوربن ويؤكد لا رقابة بعد بريكست
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لن تطال السلع المتبادلة بين إيرلندا وسائر أراضي المملكة

جونسون يدحض وثائق كوربن ويؤكد لا رقابة بعد بريكست

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جونسون يدحض وثائق كوربن ويؤكد لا رقابة بعد بريكست

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
لندن - سليم كرم

دحض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وثائق حكومية كشفها زعيم المعارضة جيريمي كوربن، عبر تأكيده أنه لن يكون هناك ضوابط رقابية ولا رسوم جمركية بين مقاطعة إيرلندا الشمالية وبقية الأراضي البريطانية بعد خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وهو موضوع أثار جدلا منذ بدء الحملة الانتخابية.

إلا أنه أقر الأحد في حواره لشبكة "سكاي نيوز" بأنه سيكون هناك ضوابط رقابية، لكنها لن تطال السلع المتبادلة بين إيرلندا الشمالية وسائر أراضي المملكة المتحدة.

وقال جونسون إن "الضوابط الرقابية الوحيدة" التي ستكون موجودة ستشمل منتجات "مصدرها بريطانيا عبر إيرلندا الشمالية" ووُجهتها جمهورية إيرلندا.

وكان كوربن الذي يتعرض لانتقادات كثيرة بسبب عدم اتخاذه قرارا بشأن بريكست، وعد بإعادة التفاوض على اتفاق مع بروكسل وبإخضاعه لاستفتاء، مؤكدا أنه سيبقى "محايدا" في هذه الحملة.

لكن جونسون أعلن أنه "سيقاتل من أجل كل صوت" حتى موعد الانتخابات التشريعية الخميس، علما أن تقدمه على المعارضة العمالية تراجع في بعض استطلاعات الرأي.

وقال جونسون إنه يشعر بالقلق من تقليص الفارق الذي كان يتصدر به استطلاعات الرأي قبل الانتخابات، لكنه تعهد بأن يشهد الخروج من الاتحاد الأوروبي يوم 31 يناير تحولا مهما، يتيح خفض معدلات الهجرة.

ويأمل رئيس الوزراء المحافظ الحصول على الأكثرية البرلمانية التي لم تكن كافية لتبني اتفاقه بشأن بريكست في البرلمان. وصرح "سأقاتل من أجل كل صوت".

وبحسب مجموعة استطلاعات الرأي في صحيفة ذي غارديان، يتقدم المحافظون على حزب العمال بـ11 نقطة (43% مقابل 32% من نوايا التصويت).

ورفض جونسون الذي وصل إلى الحكم في أواخر يوليو، تحديد ما إذا كان سيستقيل في حال فشل في جمع غالبية مطلقة. وصرح "سأركز على الأيام الخمسة المقبلة لأنني أعتقد أن هذا ما ينتظره شعب هذا البلد".

وجعل جونسون من بريكست المحور الرئيسي في حملته الانتخابية. وفي حال فاز في الانتخابات، يعتزم أن يعرض على النواب مجددا اتفاق بريكست الذي توصل إليه مع بروكسل، كي يصبح الخروج من الاتحاد الأوروبي نافذا في 31 يناير، الموعد المقرر حاليا بعد إرجائه ثلاث مرات منذ التصويت على الخروج في استفتاء 2016.

قد يهمك ايضا :

استقالة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون

رئيس الوزراء البريطاني يدعو الاتحاد الأوروبي لعدم تمديد بريكست إلى ما بعد يناير 2020

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جونسون يدحض وثائق كوربن ويؤكد لا رقابة بعد بريكست جونسون يدحض وثائق كوربن ويؤكد لا رقابة بعد بريكست



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya