السقطي يكشف أهميّة تدشين صندوق للاستثمارات في أفريقيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شدَّد لـ"المغرب اليوم" على ضرورة دراسة ظروف كلّ دولة

السقطي يكشف أهميّة تدشين صندوق للاستثمارات في أفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السقطي يكشف أهميّة تدشين صندوق للاستثمارات في أفريقيا

المهندس علاء السقطي رئيس اتحاد المشاريع الصغيرة والمتوسطة
حوار- سهام أبوزينة

كشف المهندس علاء السقطي رئيس اتحاد المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أحد كبار المستثمرين في أفريقيا، أن الدولة تأخّرت كثيرًا عن الاستثمار في أفريقيا، موضحًا أنه تجب مراعاة أن الأمور تغيرت كثيرا عن ذي قبل، ولذلك يجب أن نعيد النظر في تلك الخطط، فالحديث عن التصدير إلى أفريقيا دون دراسات خطأ فادح، فهناك العديد من الفرص الاستثمارية التي يمكن اقتناصها بأقل التكاليف، بخلاف التصدير، وبخلاف كثرة الفرص وانخفاض تكاليف تأسيس أنشطة الأعمال، توجد العديد من المزايا التي لمسناها في العديد من الدول مثل سهولة قوانين الاستثمار، ووفرة الموارد الطبيعية، وإذا أردنا الاستفادة من القارة الأفريقية يجب أن ندرس كل دولة أفريقية على حدة ونبحث عن احتياجات كل دولة، فجنوب أفريقيا تختلف عن تنزانيا وعن كينيا وغيرها، لذلك يجب أن ندرس ظروف كل دولة.

وتابع المهندس علاء السقطي، خلال حديث خاص له إلى "مصر اليوم": "لكي نخترق الدول الأفريقية يجب أن تقوم الحكومة بعقد اتفاقيات تجارية واستثمارية مع حكومات كل دولة أفريقية على حدة تتضمن ضمانات حقيقية للمستثمرين، تشمل إمكانية تحويل أموالهم عبر بنوك تنفذها مصر أو تلك الدول، وكذلك حقهم في التحرك والتنقل بتلك الدول دون مانع وحمايتهم في أوقات الأزمات السياسية والأمنية"، وواصل قائلا: "لا توجد مشاكل أمنية في أفريقيا، لكن لا بد من حفظ حقوق المستثمرين المصريين ضد أي مشاكل، ولا بد أن تشمل اتفاقيات وعقود الحكومة المصرية مع الدول الأفريقية استيراد المواد المستخدمة في عمليات البناء والتنمية من مصر كاملة الصنع أو نصف مصنعة، فالدول الأفريقية بدأت البحث عمن يضمن لها النمو، من خلال إقامة مصانع جديدة، وتطوير التعليم والبحث العلمي، وبناء المدن الجديدة، ويمكن الاستفادة من الخبرات المصرية في إمداد تلك الدول بالخبرات المصرية في هذا المجال.

اقرأ أيضا:تراجع الاستثمارات الصينية المباشرة في الولايات المتحدة خلال العام الماضي

وأضاف رئيس اتحاد المشاريع الصغيرة والمتوسطة: "لا يمكن للحكومة المصرية أن تدخل بنفسها في تلك المشاريع دون وجود مستثمرين من القطاع الخاص، وكذلك الأمر لا يمكن ترك المستثمرين المصريين في أفريقيا دون مساندة حكومتهم لهم بشتى الطرق، ويعتقد الكثير من الناس بأن أفريقيا هي بلاد الفقر والأوبئة والحروب الأهلية والسرقة والجهل وانعدام الخدمات"، مؤكدا أن غالبية هذه المشاكل لم تعد موجودة بالنسبة إلى غالبية الدول الأفريقية، فأوضاع الأفارقة أصبحت أفضل خلال الأعوام الأخيرة، والاستثمار في العواصم أو المدن يعني أن هناك أمانا تاما، كذلك معظم الحكومات الأفريقية تسيطر على الأوضاع في دولها، ولا وجود للحروب الأهلية إلا في قليل من الدول"، وعن الاستثمارات التي يمكن أن يحققها صغار المستثمرين في أفريقيا، قال: "يمكن عن طريق تأسيس شركة في أي بلد أفريقي، ضخ استثمارات هناك، ولا بد من دراسة البلدان الأفريقية المختلفة من حيث أنظمة الاستثمار والفرص المتاحة ورأس المال اللازم وغيرها من الجوانب، ليختار المستثمر في النهاية الدولة الأنسب لرأس المال، وإذا أراد المستثمر المصري الاستثمار عن طريق التصدير، فيجب أن تكون له شركة استيراد وتصدير في مصر، ومن خلالها تقوم بالتصدير إلى البلدان الأفريقية المختلفة، وهذا يستدعي دراسة الأسواق الأفريقية من ناحية احتياجات تلك الأسواق والفرص التصديرية المتاحة، ليختار المستثمر الدول التي تحتاج إلى سلع أو سلع يمكن توفيرها".

واستطرد رئيس اتحاد المشاريع الصغيرة: "ما يهمنا هو وجود مسؤول يلقى على عاتقه حل المشاكل التي تواجه المستثمرين المصريين في الدول الأفريقية، فالدول المنتشرة في أفريقيا مثل تركيا والهند والصين تسخّر لها حكوماتها لحل مشاكل المستثمرين هناك، ويسهلون الإجراءات المتعلقة بالاستثمار والاستيراد والتصدير، ولذلك لا بد من إيجاد مسؤول مصري عن ذلك، وبخاصة أن الدول الأفريقية ترحب بالمصريين على أرضها".

واختتم: "إنشاء صندوق لضمان وتأمين الاستثمارات في الدول الأفريقية خطوة إيجابية، حيث يوفر الصندوق الضمانات الكفيلة بالاستثمار الآمن، ودرست الحكومة نماذج عدة مختلفة شبيهة بالصندوق في عدد من الدول مثل: بريطانيا، وفرنسا، ووكالة ضمان الاستثمار التابعة للبنك الدولي، والصندوق جاء تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، كذلك يضمن الصندوق حقوق المستثمر المصري في دول أفريقيا، ضد المخاطر السيادية والانقلابات والأزمات التي قد يتعرض لها المستثمر هناك".

قد يهمك أيضاً :

السعودية والكويت تتوقعان استئناف إنتاج النفط في المنطقة المشتركة

أرباح شركة "الكثيري القابضة" السعودية تتراجع الى 1.4 مليون ريال

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السقطي يكشف أهميّة تدشين صندوق للاستثمارات في أفريقيا السقطي يكشف أهميّة تدشين صندوق للاستثمارات في أفريقيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya