حسن طه يرحب بالتحاق السودان بـالتجارة العالمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعلن لـ"المغرب اليوم" سعي بلاده للانضمام إلى المنظمة

حسن طه يرحب بالتحاق السودان بـ"التجارة العالمية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسن طه يرحب بالتحاق السودان بـ

المفاوض الوطني لحكومة السودان للانضمام لمنظمة التجارة العالمية حسن أحمد طه
الخرطوم- محمد إبراهيم

كشف المفاوض الوطني لحكومة السودان للانضمام لمنظمة التجارة العالمية حسن أحمد طه أن طلب السودان للالتحاق في المنظمة تم تجميده خلال العام 2004م نتيجة لتدخل من الولايات المتحدة الأميركية إبان اتهام السودان برعايته التطرف، وأكد حسن أحمد طه في تصريحات خاصة أن السودان لأول مرة يتقدم بطلب للانضمام رسميًا للانضمام لمنظمة التجارة العالمية تم خلال يوينو/حزيران الماضي، وأشار إلى أنه وجد دعمًا من جميع المجموعات الدولية بما فيهم مندوب أميركا في المنظمة.

وأوضح لـ"المغرب اليوم" أن السودان حضر توقيع اتفاقية مراكش وعدّها النواة الأولى للمنظمة باعتبارها خلفية لمنظمة القات التي كانت تنظم عمل التجارة الخارجية خلال الأعوام 1948-1994م والتي كان فيها السودان عضوًا مشاركًا في "القات"، وأيضًا حينما تم التوقيع على النظام الأساسي لمنظمة التجارة العالمية أصبح السودان عضوًا مشاركًا في تلك الاجتماعات، وكان أن تقدم السودان بطلب الانضمام للمنظمة منذ العام 1994م لكنه أكد إلى أنه تقدم بطلب رسمي في العام 1999م عبر رفع وثيقة النظام التجاري والتي على ضوئها يتم الانضمام إضافة إلى وثيقة عرض السودان للسلع والخدمات في العام 2004.

وأشار إنه بهذه الوثائق اكتملت كل المطلوبات الأساسية للانضمام لمنظمة التجارة العالمية، وأنه تم تكوين فريق عمل برئاسة سفير المغرب آنذاك وبدأت الجولات على ضوء تلك الوثائق ،حيث تلقي السودان عددًا من الأسئلة حول النظام التجاري إلى أن وقع وثيقتين مع الأردن والبرازيل وشارف على توقيع اتفاق مع اليابان لكن تدخلت أيادٍ خفية حالت دون ذلك .

وأوقفت التفاوض مع السودان، وقال "علمنا بعد ذلك أنها الولايات المتحدة الأمريكية لأسباب سياسية بمزاعم  أن السودان داعم وراعٍ للإرهاب" ،وقال حسن طه إن النظام الأساسي للمنظمة يتم على إجماع الأعضاء، ولكن إذا اعترضت إحدى الدول الأساسية على انضمام دولة تتوقف المفاوضات، وأشار إلى أن الأمر من ذلك الوقت ظل كما هو ولم يتم تجديد انضمام السودان للمنظمة إلا في العام 2012م، وقال "حاولنا فتح الملف، وهذه تعتبر المرة الأولى، بعد أن تقدم السودان بطلب رسمى للانضمام للمنظمة بتاريخ 9 يونيو/حزيران 2016م .

وأوضح أن الطلب تم تقديمه للمدير العام للمنظمة مع الشرح له بالملابسات السابقة، وأضاف "التقينا أيضًا بمدير إدارة الدخول وهو نيجيرى الجنسية ساعدنا في متطلبات الدخول والإعداد الجيد كما شجعنا رئيس المجلس العام للجمعية العمومية للمنظمة ورده كان إيجابيًا"، وأشار أنهم شرحوا للمنظمة الالتزام السياسي من حكومة السودان بوجود لجنة عليا "رئاسية" وموافقة من البرلمان على خطوات الانضمام، وأكد أنهم أبدوا حرصهم على الانضمام للاستفادة من الميزات التي تمنحها المنظمة للأعضاء وهي أولاً، فتح فرص الأسواق للصادرات، وأشار إلي أن معظم الدول المنضوية للمنظمة سجلت نسبة نمو أعلى من 2%، وهذا أمر أساسي للاقتصاد السوداني لتحقيق أهداف الألفية في مكافحة الفقر التي لا تتم إلا بنمو مستدام وتنمية عادلة واستقطاب رؤوس أموال أجنبية.

وشدد حسن طه على الإصلاح الداخلي موضحًا أنه لامفر من ذلك وكشف طه عن أن هنالك 164 دولة عضو في المنظمة وحجم اقتصادها يشكل 97% من التجارة العالمية ونوه إلي ان الإنضمام للمنظمه لا مفر منه، وقال "كلما تأخرنا تكون الشروط قاسية"وعن تأثير المقاطعة الأميركية للسودان قال طه "إنها أكبر عائق أمام علاقاتنا الخارجية وبسببها خرجت صادراتنا من العالم وتوقف التمويل مما يتطلب رفع الحصار والتطبيع مع أميركا خاصة وأن حيثيات قرارها تجاوزه الزمن" وأوضح ـن هذا الأمر يتطلب حوارًا مع أميركا وهو مستمر حاليًا والحكومة السودانية مدركة تمامًا للأمر مع سيرها في توافق سياسي داخلي حتى تكون هنالك رؤية خارجية وأضحه، إضافة إلى الإصلاح مع السوق الأوروبية والعالمية، ومضى حسن أنهم يسعون إلى الانفتاح مع مجموعة البركس "الهند، الصين، البرازيل، جنوب أفريقيا والبرازيل" وقال "إنها مجموعة داعمة للسودان في دخول المنظمة إضافة إلى الدعم من ممثل أميركا في المنظمة بجانب الدعم من قبل المجموعة الأوروبية"، وأضاف "نحن نتوقع دعمها خلال اجتماعات المجلس في يوليو/تموز المقبل لذا حشدنا دولاً داعمة لنؤكد للأعضاء أن إعدادنا جيد ومستعدون إلى الخطوة".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن طه يرحب بالتحاق السودان بـالتجارة العالمية حسن طه يرحب بالتحاق السودان بـالتجارة العالمية



GMT 15:50 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

شركة تركية تستعد لإنشاء محطتي طاقة في مصراتة وطرابلس

GMT 14:15 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"عمل" الوفاق تبحث سبل دعم المشروعات الصغرى والمتوسطة

GMT 18:10 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

مؤسسة النفط تستحوذ على حصة شركة "يارا" النرويجية

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 20:05 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

بدء سريان سعر صرف الدينار الليبي أمام الدولار الأميركي

GMT 14:23 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

صنع الله يطّلع على ميزانيات التشغيل لشركة "رأس لانوف"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya