الشيخ خليل يُبدي تخوفه من اندلاع أزمة كهرباء في غزة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" وضع الطاقة في القطاع

الشيخ خليل يُبدي تخوفه من اندلاع أزمة كهرباء في غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشيخ خليل يُبدي تخوفه من اندلاع أزمة كهرباء في غزة

نائب رئيس سلطة الطاقة في غزة فتحي الشيخ خليل
غزة – محمد حبيب

أكد نائب رئيس سلطة الطاقة في غزة فتحي الشيخ خليل، أن القطاع مقبل على أزمة جديدة في الكهرباء في غزة، بسبب قرب انتهاء المنحتين القطرية والتركية، وأن سلطته لن تستطيع شراء الوقود بالسعر، الذي تفرضه هيئة البترول في سلطة رام الله، بعد إضافة ضريبة "البلو"، موضحًا أن وقود المنحتين القطرية والتركية سينتهي منتصف شهر أبريل/نيسان الجاري، مما يعني الحاجة إلى شراء كميات أخرى، مشيرًا إلى أن السلطة أبلغتهم بعدم وجود أي معلومات أي خصم على الضرائب حتى الآن.

وطالب فتحي الشيخ خليل في حوار مع "المغرب اليوم"، السلطة الفلسطينية، بأن تستمر في بيع الوقود إلى غزة بدون ضرائب، لافتاً إلى أن سلطته كانت تشتري وقود المنحة بسعر (2شيكل) للتر الواحد، في حين سعر اللتر مع الضرائب يصل إلى (5) شيكل، وأكد أن أزمة الكهرباء في القطاع تطورت خلال الشهور الأخيرة لموضع غير محتمل، مرجعةً السبب للتعطل المتكرر في الخطوط المُغذية من الخارج، وارتفاع أسعار الوقود عالمياً، واستمرار فرض الضرائب عليه من الحكومة.

وقال خليل إن أسعار الوقود ارتفعت بمقدار شيكل، لكل لتر ما بين عامي 2016-2017، "وبالتالي شركة الكهرباء باتت تحتاج لمبلغ 45 مليون شيكل لتشغيل ثلاثة مولدات في ذات الوقت"، موضحاً أن هذا الرقم "يصعب توفيره"، وأشار إلى أنه تم تحسين نسبة الجباية من المواطنين، بناءً على طلب من السلطة الفلسطينية، حيث كانت 30% ووصلت لـ65%، موضحاً أنه يتم في الوقت الحاضر دفع ثمن الوقود بما عليه من ضرائب من خلال الجباية.

وفي السياق ذاته، فند الشيخ خليل، صحة ما صدر عن رئيس الوزراء رامي الحمد الله، حول دعم الحكومة لقطاع الكهرباء في غزة بمبلغ مليار شيكل سنوياً، مضيفاً : "لا أدري كيف الحسابات عنده، وما تقدمه لهم وزارة المال، أو من يدفع الفاتورة لسلطات الاحتلال، ونحن نعلم أن ما يدخل من الكهرباء الإسرائيلية لغزة هو 120 ميغا واط، وتنقص لحوالي 90 ميغا بسبب تعطل الخطوط أو انقطاعها"، مبيناً أن تكلفة كل هذه الكهرباء لا تتجاوز 30 -32 مليون شيكل شهريا "أي خلال العام لا  تتجاوز 300 – 400 مليون شيكل".

ونوه إلى أن السلطات الإسرائيلية تُرجع ضريبة البلو للسلطة بالكامل باستثناء 3% "كنوعٍ من المصاريف". وأردف الشيخ خليل قائلاً : "رئيس الوزراء ذكر أن هذه الضريبة تساوي 20 مليون شيكل شهريًا، لذلك نحن نوضح أن ما يدفعه قطاع غزة من الضرائب باعتراف الحمد الله معظم الأموال التي تدفع للوقود تدفع ضرائب"، وفي حديثه عن الخط 161، أوضح الشيخ خليل إلى أن سلطة الطاقة وجهت رسائل وتعهدات مكتوبة إلى مجلس الوزراء باستعداد الطاقة وشركة الكهرباء بتسديد كامل فاتورة الكهرباء عن الخطوط الإضافية، وأولها خط 161  الإسرائيلي.

وأكد أن هذا الخط متوقف على قرار من الحكومة في رام الله، متابعًا: "الحكومة لا تصدر موافقة عليه، خوفا من أن يقوموا هم بدفع الفاتورة أو تقوم إسرائيل بخصمها من المقاصة، كما يقولون"، وفقا له وأضاف أن هناك استعداد من البنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية، لدفع هذه التكاليف، مبيناً أن هناك 25 مليون دولار تم رصدها للبدء في هذا المشروع، مؤكداً وجود موافقة صريحة من الاحتلال على هذا الخط. وتابع الشيخ خليل: "كان هناك تواصل مع كل الجهات المانحة، وبشكل مكثف مع تركيا، وتم اكتمال الخطة التركية لتحسين الكهرباء في قطاع غزة"، وكشف أن الطاقة تعمل على مشروع لتركيب ألواح طاقة شمسية على 10 آلاف منزل بقطاع غزة كمرحلة أولى.

وقال الشيخ إن هذا المشروع سيوفر 10 ميغا وات من الكهرباء وسيطبق قريبًا، وأشار إلى أن الاستفادة من المشروع ستكون عن طريق قرض يسدد بصورة مريحة للملتزمين بدفع الفاتورة بنظام التقسيط، وأكد أن سبب أزمة الكهرباء ليست سلطة الطاقة، وإنما عدم توفر مصادر الكهرباء بصورة كافية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ خليل يُبدي تخوفه من اندلاع أزمة كهرباء في غزة الشيخ خليل يُبدي تخوفه من اندلاع أزمة كهرباء في غزة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya