نوفل الناصري يكشف عن عناصر تسيطر على الاقتصاد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أسباب تضارب أرقام النمو

نوفل الناصري يكشف عن عناصر تسيطر على الاقتصاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نوفل الناصري يكشف عن عناصر تسيطر على الاقتصاد

الخبير الاقتصادي المغربي، نوفل الناصري
الرباط - عمار شيخي

ذكر الخبير الاقتصادي المغربي، نوفل الناصري، إن هناك أسباب موضوعية لتضارب أرقام المؤسسات الرسمية في المغرب، بخصوص نسب نمو الاقتصاد المحلي المغربي.

وأوضح الناصري في مقابلة خاصة لـ"المغرب اليوم"، أن هذا راجع بالأساس إلى اختلاف الأدوات العلمية المستعملة والمعطيات المعتمدة لتقدير  هذه الأرقام، وتابع قائلًا: "يمكن اعتبار أن معدل النمو، هو المؤشر الذي يعرف أكبر تضارب في تقديره، والمؤشرات الأخرى من معدل البطالة ونسبة عجز الميزانية وعجز ميزان الأداءات ومعدل التضخم، فهي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمعدل النمو".

وشدد الخبير الاقتصادي، على أن الحكومة أو وزارة الاقتصاد والمال المغربية ، تعتمد على توقعات ونتائج وإحصائيات التقارير التي تعدها سواء القطاعات الوزارية أو الوكالات والمصالح الإدارية التابعة لها، مضيفًا أن "بنك المغرب، بحكم استقلاليته، وبحكم تنظيمه للسياسة النقدية، فإنه يعتمد على أرقامه الخاصة وما يستقيه من تقارير مؤشراته المالية".

وبخصوص المندوبية السامية للتخطيط، أكد الناصري، أن توقعاتها ترتكز أساسًا على الأبحاث والدراسات الإحصائية، أو تعتمد على قاعدة بيانات لآخر إحصاء من أجل تقدير بعض مكونات الأرقام الاقتصادية، واستكمل "باختلاف هذه المعطيات والأدوات العلمية المعتمدة تختلف الأرقام المحصل عليها".

من جهة أخرى، يرى المحلل الاقتصادي المغربي، أنه "علاوة على هذا الاختلاف، فإن أغلب التقنيات المعتمدة لا تأخذ في عين الاعتبار المتغيرات الوطنية والعالمية المتحكمة في النشاط الاقتصادي، بالإضافة إلى تواجد عناصر تشوش على التوقعات"، ذكر منها "عدم القدرة على معرفة التغيرات المناخية التي يعرفها المغرب، والتي تمثل في نفس الوقت المحدد الرئيسي لمعدل النمو الوطني"، وقال، "مثلًا، انخفاض مردودية الحبوب بخمسين في المائة، فإن معدل النمو الاقتصادي سيفقد 5 نقط مئوية، وثانيا، "عدم ضبط النشاط غير المهيكل الذي لا يُؤخذ في عين الاعتبار في الحسابات الرسمية".

فيما يذكر أن المؤسسات المالية الوطنية والدولية، كشفت عن توقعاتها لنمو الاقتصاد الوطني المغربي، والتي تراوحت بين 3.6 و4.5 في المائة، ويتعلق الأمر بتوقعات كل من وزارة الاقتصاد والمال، ثم مندوبية التخطيط، وأيضًا البنك المركزي المغربي،  في المقابل، أعلنت مؤسستين ماليتين دوليتين، عن توقعاتها لنسبة نمو الاقتصاد المحلي، وهما البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوفل الناصري يكشف عن عناصر تسيطر على الاقتصاد نوفل الناصري يكشف عن عناصر تسيطر على الاقتصاد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya