لومير يؤكد أن فرنسا مستعدة لخفص حصتها في رينو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد يومين من سحب مجموعة "فيات كرايسلر" عرضها للاندماج

لومير يؤكد أن فرنسا مستعدة لخفص حصتها في "رينو"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لومير يؤكد أن فرنسا مستعدة لخفص حصتها في

وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير
باريس - المغرب اليوم

أكد وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير أن الدولة مستعدة لخفض حصتها في رأس مال رينو البالغة 15 في المائة لصالح تعزيز تحالف شركة تصنيع السيارات مع شريكتها اليابانية نيسان، موضحًا على هامش اجتماع وزراء المال لدول مجموعة العشرين في فوكوكا اليابانية، إن على رينو ونيسان العمل على تعزيز العلاقات بينهما قبل النظر في احتمالات إبرام عقود اندماج أخرى.
ويأتي كلام الوزير الفرنسي بعد يومين من سحب مجموعة فيات كرايسلر الإيطالية الأميركية عرضها للاندماج مع رينو، مشيرة إلى أن المفاوضات لم تعد «منطقية» بسبب الظروف السياسية في باريس.

وأضاف لومير: «بإمكاننا خفض حصة الدولة في رأس مال رينو. هذه ليست مشكلة بما أنه سيكون لدينا في نهاية المطاف قطاع سيارات أكثر صلابة وتحالف أكثر صلابة بين شركتي تصنيع سيارات عظيمتين هما نيسان ورينو».
وفي 27 مايو (أيار) الماضي، فاجأت فيات كرايسلر عالم صناعة السيارات بعرضها لاندماج مع رينو يمكن أن يؤدي إلى إنشاء مجموعة عملاقة للسيارات على صعيد العالم تضم أيضاً نيسان وميتسوبيشي اليابانيتين. لكن العرض انهار فجأة الخميس وحمّلت فيات كرايسلر باريس المسؤولية «لأن الظروف السياسية في فرنسا لا تسمح في الوقت الحالي لاندماج من هذا النوع بأن يمضي قدماً بنجاح».

وقال لومير إن «الوقت غير مناسب» لتحقيق اندماج كامل، وحضّ رينو على إقامة علاقات أوثق مع نيسان قبل السعي لتحالفات أخرى كالذي اقترحته فيات كرايسلر. وأضاف: «دعونا نضع الأمور في ترتيبها الصحيح. الترتيب الصحيح يعني قبل اي شيء تعزيز التحالف، ومن ثم البناء (مع شركاء آخرين)، وليس العكس، وإلا فكل شيء قد ينهار مثل بيت من ورق».
وكانت نيسان ورينو عقدتا شراكة منذ أكثر من عشرين عاما بعدما تدخل كارلوس غصن لإنقاذ المجموعة اليابانية من الإفلاس عبر ربطها بأقوى شركة فرنسية لصناعة السيارات. وتعد رينو الشريك المهيمن في بنية رأس المال إذ تملك 43 في المائة من نيسان. لكن مبيعات الشركة اليابانية فاقت مبيعات حليفتها الفرنسية خلال السنوات الأخيرة، مما أثار شكاوى من أن ميزان القوى لم يعد منصفاً. وخرج التوتر إلى العلن مع توقيف غصن بتهم تتعلق بسوء السلوك المالي في اليابان.

قد يهمك أيضا :  

خسائر احتجاجات السترات الصفراء تقدر بــ170 مليون يورو

لومير يؤكد أن التصعيد التجاري بين واشنطن وبكين أكبر تهديد للنمو العالمي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لومير يؤكد أن فرنسا مستعدة لخفص حصتها في رينو لومير يؤكد أن فرنسا مستعدة لخفص حصتها في رينو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya