لورانس بون يحذِّر من مخاطر الهبوط التدريجي للنمو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكَّد أن هناك تحدٍّ أكبر من المعتاد بسبب التوترات التجارية

لورانس بون يحذِّر من مخاطر الهبوط التدريجي للنمو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لورانس بون يحذِّر من مخاطر الهبوط التدريجي للنمو

لورانس بون كبير الخبراء الاقتصاديين في المنظمة
واشنطن - المغرب اليوم

أكدت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الأربعاء، أن التوترات التجارية ورفع أسعار الفائدة يتسببان في تباطؤ النمو العالمي، على الرغم من عدم وجود مؤشرات حتى الآن على هبوط حاد.

وخفضت المنظمة توقعاتها للعام المقبل، وتتوقع أن يتباطأ النمو العالمي من 3.7 في المائة في العام الحالي، إلى 3.5 في المائة في 2019 و2020، وكانت المنظمة تتوقع في السابق أن يسجل النمو 3.7 في المائة في 2019.

وسيكون تباطؤ النمو العالمي أسوأ في البلدان غير الأعضاء في المنظمة؛ حيث من المرجح أن يشهد كثير من اقتصادات الأسواق الناشئة نزوحًا لرأس المال، في ظل زيادة مجلس الاحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي الأميركي" لأسعار الفائدة.

وخفضت المنظمة توقعاتها للنمو في بلدان تواجه مخاطر، مثل البرازيل وروسيا وتركيا وجنوب أفريقيا، وقالت المنظمة "إن رفع أسعار الفائدة قد يحفز الأسواق المالية على إعادة تقدير الموقف، وبالتالي إعادة تقييم المخاطر التي يتعرض لها المستثمرون، مما يؤدي لعودة التقلبات".

وقال لورانس بون كبير الخبراء الاقتصاديين في المنظمة، في مقابلة مع وكالة "رويترز" للأنباء "نحن نعود إلى الاتجاه الطويل المدى. لا نتوقع هبوطًا صعبًا؛ لكن هناك كثيرًا من المخاطر، الهبوط التدريجي صعب دائمًا".

وأضاف أن هذه المرة ينطوي الأمر على تحد أكبر من المعتاد، بسبب التوترات التجارية، وبسبب نزوح رؤوس المال من الأسواق الناشئة إلى بلدان تعيد السياسة النقدية إلى طبيعتها، ووفقاً لحسابات المنظمة، يمكن أن تؤدي أي حرب تجارية شاملة إلى حالة من الضبابية الاقتصادية، قد تنتج عنها خسارة ما يصل إلى 0.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بحلول عام 2021.

وعلى الرغم من أن الاقتصاد الأميركي في قلب التوترات الراهنة، فإن من المتوقع أن يحقق أداء أفضل من معظم الاقتصادات الكبيرة الأخرى، وإن كان ذلك يرجع إلى تحفيز مالي مكلف.

وأبقت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على توقعاتها للولايات المتحدة في العامين الحالي والمقبل من دون تغيير؛ حيث تتوقع تباطؤ النمو في أكبر اقتصاد بالعالم، من نحو ثلاثة في المائة للعام الحالي إلى أكثر بقليل من اثنين في المائة في عام 2020، مع تبدد أثر التخفيضات الضريبية، فيما يعزز ارتفاع الرسوم الجمركية تكاليف العمل. وقلصت المنظمة توقعاتها للصين؛ حيث تتوقع تباطؤ النمو من 6.6 في المائة إلى أدنى مستوى في 30 عاما، عند 6 في المائة في 2020، مع سعي السلطات لترتيب تباطؤ تدريجي في مواجهة زيادة الرسوم الجمركية الأميركية. وكانت التوقعات لمنطقة اليورو أسوأ قليلاً عما كانت عليه في سبتمبر (أيلول)؛ حيث من المتوقع تراجع النمو من نحو 2 في المائة في العام الحالي، إلى 1.6 في المائة في 2020، على الرغم من تيسير السياسة النقدية خلال تلك الفترة.

ومن المتوقع تباطؤ الاقتصاد الإيطالي أكثر من المتوقع في السابق، رغم الميزانية التوسعية للحكومة الإيطالية، التي تسببت في خلاف بينها وبين الاتحاد الأوروبي. 

وتتوقع المنظمة أن يسجل معدل النمو في إيطاليا واحداً في المائة فقط في العام الحالي، وأن يتراجع إلى 0.9 في المائة في 2019 و2020؛ حيث يتآكل الانتعاش الناتج عن حوافز الميزانية، بفعل تعثر خلق فرص عمل، وارتفاع التضخم.

وتتوقع المنظمة في بريطانيا، ارتفاع النمو من 1.3 في المائة في العام الحالي إلى 1.4 في المائة في 2019، بدعم من ميزانية أكثر توسعاً، ارتفاعا من 1.2 في المائة في توقعات سبتمبر؛ لكن بعد وصول الانتعاش المالي للذروة في 2019، قالت المنظمة إن من المتوقع تراجع النمو إلى 1.1 في المائة، وحثت الحكومة على الاستعداد لمعالجة الوضع، إذا ضعف الاقتصاد بشدة بسبب الخروج من الاتحاد الأوروبي.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لورانس بون يحذِّر من مخاطر الهبوط التدريجي للنمو لورانس بون يحذِّر من مخاطر الهبوط التدريجي للنمو



GMT 03:11 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة جورج سوروس تُعلن أنها ستطالب بتصفية أعمالها

GMT 04:49 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مستثمرون يأملون في وقف الحرب التجارية بين واشنطن والصين

GMT 01:37 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نابيولينا تكشف عن 3 سيناريوهات لمُستقبل الاقتصاد

GMT 07:05 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بيرول يؤكّد أن النفط يتجه نحو ضبابية غير مسبوقة

GMT 03:51 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان يؤكّد أن السعودية تساهم في استقرار النفط

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya