يونغ يكشف مخاوف كوريا الجنوبية من الحرب التجارية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد ضرورة تقليل اعتمادها على أميركا وتوسيع شراكاتها مع الهند

يونغ يكشف مخاوف كوريا الجنوبية من الحرب التجارية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يونغ يكشف مخاوف كوريا الجنوبية من الحرب التجارية

البطالة في كوريا الجنوبية
سيول - المغرب اليوم

كشف تقرير أصدرته الرابطة الكورية للتجارة الدولية، أن كوريا الجنوبية من المتوقع أن تكون ضمن الدول الأكثر تضررًا من الحرب التجارية الطويلة الدائرة بين الولايات المتحدة والصين، على الرغم من أن الأثر يُتوقع أن يظل محدودًا.

وأضاف التقرير، أنه من المتوقع أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي لكوريا الجنوبية بنسبة 0.018 في المائة، ما يعادل نحو 236.49 مليون دولار، على مدار عام إذا فرضت كل من واشنطن وبكين تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على سلع قيمتها 50 مليار دولار.

ويُذكر أن الصين والولايات المتحدة أبرز شريكين تجاريين لكوريا الجنوبية.

مخاوف كوريا الجنوبية


وقال كانغ ناي - يونغ باحث في الرابطة الكورية للتجارة الدولية "إن كوريا الجنوبية تحتاج إلى تقليل اعتمادها على الصين والولايات المتحدة على المدى الطويل، كما يجب عليها توسيع شراكاتها التجارية مع مناطق أخرى مثل الهند وأعضاء رابطة أمم جنوب شرقي آسيا".

الدول الأكثر تضررًا

ولفت التقرير، إلى أن الضرر المتوقع أن يلحق بكوريا الجنوبية يعد ثاني أعلى ضرر بعد تايوان، التي يتوقع أن يهبط الناتج المحلي الإجمالي الخاص بها إلى 0.025 في المائة.

بينما أتت كندا في المرتبة الثالثة بين أكثر الدول تضررًا من الحرب التجارية بين أميركا والصين بنسبة بلغت 0.016 في المائة، وتلتها المكسيك بنسبة 0.014 في المائة، وآيرلندا بنسبة 0.012 في المائة.

واستندت الأرقام التي عرضها التقرير، إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة من المتوقع أن ينخفض بنسبة 0.1 في المائة، كما سينخفض مثيله الصيني بنسبة 0.2 في المائة في أعقاب الصراع الدائر بين البلدين.

السياسة الاقتصادية الحالية

وأشار موقع "ماني توداي" الإخباري الكوري، على صعيد ذي صلة، أمس، نقلًا عن وزير الاقتصاد والمالية كيم دونغ - يون، إلى أن كوريا الجنوبية ربما تعيد النظر في سياساتها الاقتصادية الحالية "إذا اقتضى الأمر"، وسط تدهور سوق العمل المحلية.

وذكرت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء، أن هذا التصريح يأتي بعد نشر بيانات حكومية كورية جنوبية يوم الجمعة أظهرت وجود تباطؤ حاد في خلق فرص العمل في يوليو (تموز) الماضي، في ضربة أخرى للرئيس مون جاي - إن الذي يواجه تراجع شعبيته والمزيد من الاحتمالات المعتمة التي تخيم على بعض سياساته الاقتصادية.

البطالة في كوريا الجنوبية

وأفاد مكتب الإحصاءات بأن عدد العاملين في كوريا الجنوبية ارتفع بمقدار 5 آلاف شخص الشهر الماضي، وهي أقل زيادة في أعداد الموظفين منذ يناير (كانون الثاني) عام 2010، موضحًا أن نسبة البطالة وصلت إلى 3.7 في المائة الشهر الماضي، بزيادة 0.3 في المائة على أساس سنوي، مقارنة مع شهر يوليو من عام 2017.

ووفقًا للبيانات، وصل عدد العاملين إلى 27.08 مليون شخص في شهر يوليو. وبلغت نسبة البطالة لدى الشباب الذين تراوح أعمارهم ما بين 15 و29 عاماً، 9.3 في المائة، من دون تغيير عن العام الماضي.

تأثير السياسات الاقتصادية

ونقل تقرير "ماني توداي" عن الوزير كيم قوله خلال اجتماع طارئ، أمس، مع مسؤولين من مكتب الرئاسة والوزارات المعنية والحزب الحاكم "سنراجع تأثير السياسات الاقتصادية التي تم تنفيذها حتى الآن"، وقال الوزير "أشعر بأنني مسؤول أكثر من أي شخص آخر عن الوضع الأخير للتوظيف".

وذكرت "بلومبيرغ"، أن من بين القضايا المتعلقة بالأجندة الاقتصادية للرئيس الكوري الجنوبي قرارًا برفع الحد الأدنى للأجور أثار معظم الانتقادات من جانب أرباب العمل والعاملين على حد سواء، لتتراجع شعبيته لثمانية أسابيع على التوالي إلى 58 في المائة، قبل أن ترتفع قليلاً إلى 60 في المائة، وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة "غالوب كوريا" نشرت نتائجه يوم الجمعة.

كما نقل عن وزير المالية القول، إن سوق العمل الراكدة هو إلى حد كبير نتيجة لعدد من العوامل، من بينها القضايا الهيكلية والاقتصادية، بالإضافة إلى سياسات الحكومة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يونغ يكشف مخاوف كوريا الجنوبية من الحرب التجارية يونغ يكشف مخاوف كوريا الجنوبية من الحرب التجارية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya