وزير الطاقة السعودي يؤكد مستعدون لتوفير الحاجة من النفط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال مشاركته في الجلسة الرئيسية لأسبوع الطاقة الروسي

وزير الطاقة السعودي يؤكد مستعدون لتوفير الحاجة من النفط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الطاقة السعودي يؤكد مستعدون لتوفير الحاجة من النفط

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان
الرياض-المغرب اليوم

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، جاهزية المملكة للوفاء باحتياجات العالم من النفط، كونها مورد الطاقة الأول في العالم.

وأشار الوزير إلى الجهود الجبارة التي بذلتها الدولة وسائل الأجهزة والهيئات الحكومية المرتبطة بصناعة النفط مع شركة "أرامكو" السعودية، لاستعادة القدرات الإنتاجية للنفط خلال 72 ساعة لما كانت عليه، بعد تعرض مرافق النفط في بقيق وخريص لاعتداء جبان، بما يعزز مكانة المملكة كونها مورد النفط الموثوق والآمن والأكثر استقلالا.

وقال وزير الطاقة خلال مشاركته في الجلسة الرئيسة لأسبوع الطاقة الروسي المنعقدة بموسكو تحت عنوان "المحافظة على الترابط في مجال الطاقة في عالم غير مستقر": "بالنسبة للساعات الاثنتين وسبعين الأولى للاعتداء على معمل النفط في بقيق وخريص، فإنها كانت بمثابة تدريب لي على نحو ما، فقط كي أؤكد أنني لا زلت على مستوى المهمة التي أضطلع بها، لكنني لم أكن أستطيع الاضطلاع بالمهمة لولا الدعم الذي تلقيته من سائر الحكومة السعودية".

وأضاف الأمير عبد العزيز بن سلمان: "كنا جميعا على مستوى التحدي، وأنا أشعر بالارتياح والفخر الشديدين لاعتقادي بأنني يمكنني أن أقف هنا وأسأل أيا من الزملاء، سواء أولئك الحاضرين هنا أو من يسمعونني الآن، عن أي دولة وأمة وشعب في العالم بأسره يمكنه التغلب على مثل هذا التحدي الذي لم يشهد أي مكان آخر في العالم مثيلا له، فعندما تخسر ما يزيد عن نصف طاقتك الإنتاجية، وعندما تخسر 5% من إمدادات العالم النفطية، والأهم من هذا عندما تتمثل المحاولة في جعلك تخسر سمعتك باعتبارك موردا موثوقا وآمنا ومستقلا للنفط، وخلال الاثنتين وسبعين ساعة الأولى سعينا أول شيء إلى استعادة قدراتنا، والمحافظة على سمعتنا، ونحن على نحو أو آخر نضطلع بمسؤوليتنا، للقيام بمهمتنا الرئيسة، التي تتمثل على وجه التحديد في الاستمرار في أن نكون أكثر مورد للنفط من حيث الموثوقية والأمان والاستقلالية، وقد نجحنا في ذلك في وقت وجيز جدا".

وتابع الوزير: "بكل جدية نواجه الجميع قائلين إذا كنتم تصدقوننا فهذا أمر حسن، وإن لم تكونوا تصدقوننا فنحن ندعوكم بكل ترحاب لزيارتنا، وقد استضفنا عددا من الصحفيين، وكنا في مرحلة دعوة المحللين لمراجعة إحصاءاتنا فيما يتصل بأرامكو، وقد مكناهم أيضا من زيارة أي مكان في أرامكو، وقد أتت مجموعة من الشخصيات المهمة من دول عديدة، وقد أخبرني سفيرنا هنا أن اليوم الأول لتطبيق التأشيرة السياحية، شهد اقبالا كبيرا، ونحن نرحب بزيارة الجميع للوقوف على قوة مركزنا والتزامنا التام تجاه العالم فيما يخص الوفاء بإمدادات النفط بشكل آمن وموثوق".

قد يهمك ايضا:

وزيرا الطاقة السعودي والأميركي يناقشان أوضاع سوق النفط ويلتزمان بتحقيق التوازم

أرامكو السعودية تنتهي من إصلاحات في حقل السفانية النفطي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطاقة السعودي يؤكد مستعدون لتوفير الحاجة من النفط وزير الطاقة السعودي يؤكد مستعدون لتوفير الحاجة من النفط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya