الفالح يُرجِّح تواصُل الـأوبك لتخفيضات النفط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

توقَّع أنّ تبقى الحصيلة عند مستوى 9.8 ملايين برميل

الفالح يُرجِّح تواصُل الـ"أوبك" لتخفيضات النفط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفالح يُرجِّح تواصُل الـ

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح
الرياض ـ المغرب اليوم

رجّح وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أن تواصل منظمة "أوبك" في النصف الثاني من العام الحالي تخفيضات الإنتاج، متحدية بذلك ضغوطات تتعرض لها من إدارة ترامب للعمل على خفض أسعار الخام.

وقال الفالح في معرض رده على مطالبة الرئيس ترامب لـ"أوبك" بتخفيف جهودها لتعزيز أسعار النفط: "نأخذ الأمور ببساطة، مع نهج طويل ومدروس والذي من شأنه أن يجنب الاقتصاد العالمي حدوث تباطؤ في نموه"، ومع استمرار نمو مخزونات وإنتاج النفط في الولايات المتحدة، قال الفالح: "إنني أميل إلى احتمال تمديد (تخفيضات الإنتاج) في النصف الثاني"، وهو ما دفع أسعار النفط في الأسواق للصعود بنسبة 0.7% إلى 65.82 دولارا للبرميل.

أقرأ أيضًا:المزروعي يتوقّع توازن العرض والطلب في سوق النفط خلال 2019

وأضاف الوزير السعودي أنه إذا لم تحدث اضطرابات أكبر من المتوقع في إيران وفنزويلا وليبيا فإن "أسهل السبل للمضي قدما.. هو إعادة طرح التخفيضات"، وعن إنتاج النفط في السعودية، أكبر مصدر للخام في العالم، توقع الفالح بأن يبقى إنتاج المملكة النفطي في مارس/ آذار المقبل عند مستوى 9.8 ملايين برميل، على أن تظل الصادرات عند مستوى 7 ملايين برميل يوميا، وفي ما يتعلق بمشروع قانون يدرسه الكونغرس الأميركي يسمح لواشنطن بمقاضاة دول "أوبك"، التي تعدّ السعودية أكبر منتجيها، قال الفالح إن "مثل هذه المقترحات تم تقديمها أكثر من 20 مرة".

وأضاف أنه "لم يتم اعتماد القانون لأسباب وجيهة، لأن إجراءات أوبك لبث الاستقرار في سوق النفط تساعد المنتجين والمستهلكين الأميركيين".

وهاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، منظمة "أوبك" وطالبها بالعمل على خفض الأسعار، وقال في تغريدة له إن "أسعار النفط ترتفع أكثر مما ينبغي.. أعضاء أوبك، رجاء استرخوا وخذوا الأمور ببساطة.. العالم لا يستطيع تحمل طفرة سعرية، الوضع هش".

قد يهمك ايضا :

خالد الفالح يؤكّد قدرة "أوبك" على زيادة إنتاج النفط 1,3 مليون برميل يوميًا

وزير الطاقة السعودي يبدي قلقه من ‬شح طاقة إنتاج النفط الفائضة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفالح يُرجِّح تواصُل الـأوبك لتخفيضات النفط الفالح يُرجِّح تواصُل الـأوبك لتخفيضات النفط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya