بوعزة الخراطي يكشف استعدادات عيد الأضحى المبارك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن لـ "المغرب اليوم" كيفية تهيئة الأضاحي والتأكّد من سلامتها

بوعزة الخراطي يكشف استعدادات عيد الأضحى المبارك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوعزة الخراطي يكشف استعدادات عيد الأضحى المبارك

بوعزة الخراطي
الدارالبيضاء-فاطمة القبابي

أكّد رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، بوعزة الخراطي، أنّ القطيع الوطني في صحة جيدة، وبجودة عالية هذه السنة، نظرًا إلى الظروف المناخية الجيّدة، مضيفًا أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، قام بحملات عدة للتلقيح ضد الأمراض المعدية، والتي غالبا ما تأتي عبر الحدود، وحماية القطيع الوطني، وذلك باتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية خلال العام الجاري، مشيدًا بمجهودات المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية، خاصة خلال فترات عيد الأضحى للحفاظ على جودة وصحة القطيع، وسلامة المستهلك.

ونبّه الخراطي، إلى مجموعة من النقاط التي ما زالت تشكّل محور نقاش لدى أعضاء الجامعة، والتي تستدعي المزيد من اليقظة ومنها؛ طريقة تسويق قطيع الأغنام أو الأضاحي والتي تثير أكثر من سؤال، في غياب قانون يلزم مربي الأغنام تسويق القطيع بطريقة صحيّة، مؤكدًا أن تسويق القطيع لا زال يشهد فوضى عارمة في مختلف الأسواق، وعلى الطرقات والمحطات.

وأوضح بوعزة الخراطي، في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم"، أنّ طريقة نقل القطيع من مكان إلى آخر بطريقة عشوائية تفسد جودته وصحته، مطالبًا "بوضع قانون يلزم احترام نقل الأضاحي للحفاظ على سلامتها في ظروف صحية جيدة، للوقاية من بعض الأمراض أو بعض المشاكل الصحية التي قد تقع أثناء التنقّل من مكان إلى آخر، ومن مدينة إلى أخرى" .

وأضاف الخراطي، أنّ النقطة الثانية التي يجب التنبه لها، تتعلق بمراقبة تغذية وعلف القطيع، مشيرا إلى أن 50 في المائة من الأغنام الذكور يتم تهيئهم لعيد الأضحى، ويتم تسمينهم بمواد غذائية ذات جودة عالية، منوّهًا إلى أنه في بعض الأحيان يلجأ "الكساب" "مربي الأغنام" إلى استعمال مواد غير مسموح بها، خاصة المتعلقة ببقايا مخلفات الدجاج، والتي يمكن أن تحمل موادًا سامة تفسد جودة لحم الأضحية، موضحًا أن أولويات الجامعة المغربية لحماية المستهلك، تهدف إلى حماية المستهلك ذاته، وتنبيهه بالمخاطر التي تنجم عن مثل هذه الممارسات.

ووجه الخراطي، طلبه إلى المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، بوضع قانون يهم المواد المسموح بها لتسمين وتغذية القطيع  الموجه لعيد الأضحى، وذلك لحماية المستهلك من المخاطر الصحية، والأمراض التي قد تصيبه جراء عملية التسمين بمواد غير صحية، مطالبًا بضرورة وضع الترقيم الإجباري، وبطاقة الهوية على أذن كل كبش، والتي ترافقه منذ الولادة إلى عيد الأضحى، حيث تسهّل عملية الاختيار على المستهلك وكذلك عملية المراقبة لدى المصالح المختصّة.

وقال رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك بوعزة الخراطي، إن الأسعار تبقى حرة لدى كل شخص، يحدد الأسعار حسب السوق ووفق قانون العرض والطلب، مطالبًا بتوقيف الدعاية للقروض لأن ذلك من شأنه أن يخلق العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية  الخطيرة ،والتي تنجم عن الحث على عملية السلف من أجل شراء أضحية العيد، قائلا "نحن لسنا ضد القروض لعيد الأضحى لكن ضد الإشهار للقروض أو للسلف لشراء أضحية العيد".

وشدّد الخراطي، على أهمية الحفاظ على البيئة خلال هذه المناسبة، خاصة وأن النمط السكني الجديد لا يأخذ بعين الاعتبار طقوس هذه المناسبة الدينية، نظرًا لغياب أماكن حفظ الأضحية قبل الذبح وبعده، مضيفا "نسجل في هذا الإطار عدم مراعاة  السكن الجديد لخصوصيات المجتمع المغربي، خاصة خلال عيد الأضحى، لذلك نؤكد على ضرورة احترام البيئة، ونظافة الأحياء، ووضع مجموعة من التدابير من أجل جمع النفايات ومخلفات الأضاحي، بوضع أكياس بلاستيكية لهذا الغرض، وتسهيل مهمة عمال النظافة داخل الأحياء".

وأوضح الخراطي، أن المصالح البيطرية دأبت على وضع برنامج للمداومة البيطرية للإجابة على تساؤلات المستهلك، وكذلك القيام بالفحوصات الضرورية، إلى جانب برنامج التواصل الذي تقوم به عبر المنابر الإعلامية الوطنية لشرح وتوعية المستهلك بشأن كيفية اختيار الأضحية وشروط تهيئيها وكذلك تخزين اللحوم، خلال أيام عيد الأضحى، لضمان حماية المستهلك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوعزة الخراطي يكشف استعدادات عيد الأضحى المبارك بوعزة الخراطي يكشف استعدادات عيد الأضحى المبارك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya