الخبير داوود زاير يؤكد أنَّ هناك عملية نهب منظمة لإفلاس العراق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" وجود قوانين كفيلة بتوفير العملة الصعبة

الخبير داوود زاير يؤكد أنَّ هناك عملية نهب منظمة لإفلاس العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخبير داوود زاير يؤكد أنَّ هناك عملية نهب منظمة لإفلاس العراق

الخبير الاقتصادي داوود زاير
بغداد – نجلاء الطائي

وصف الخبير الاقتصادي داوود زاير، سياسة البنك المركزي بـ"أنها تخدم الفاسدين" ، موضحاً أن "طريقة ما يدخل من واردات النفط الى الخزينة يذهب الى مزاد العملة للبنك المركزي الذي يبيع اكثر منها"، مؤكداً أن "الاستمرار بهذه السياسة غير الرابحة هو خدمة للفاسدين."

وقال  في تصريح لـ"المغرب اليوم " : إن "ما يدخل من واردات النفط يذهب لمزاد العملة للبنك المركزي الذي يبيع اكثر منها والاستمرار بهذه السياسة غير الرابحة هو خدمة للفاسدين".

وأشار زاير الى ان "اللجنة المالية النيابية كانت قد طرحت على محافظ البنك في لقاء سابق عدة أسئلة من بينها ان الذي يشتري الدولار من التجار يفترض ان يدخل الى العراق منتوجات بقمة المبلغ الذي اشتراه من مزاد العملة، فما هي الضمانات لذلك ،وان التاجر قد يبيع الدولار لأخرين او ربما يستورد بضاعة بقيمة اقل من المبلغ الذي اشتراه من المزاد ".

واقترح زاير ان يقدم البنك رؤيته في كيفية السيطرة على هذا الموضوع لان بعض التجار يجلبون فواتير مزورة حول ادخال الضائع الى العراق ،.معتبراً أن "انخفاض مبيعات البنك المركزي ، تؤكد ان احتياطه غير قادر على تأمين المطلوب في السوق"، لافتا الى ان " السياسية الخاطئة التي يتبعها البنك المركزي ستدفع العراق الى الإفلاس".

ولفت الى ان " هناك عملية نهب ممنهجة لإفلاس العراق من احتياطه من العملة الصعبة "،مؤكدا ان " البنك المركزي يتحمل هذه المسؤولية".

ولفت الى " وجود قوانين كفيلة بتوفير العملة الصعبة للسوق من خلال تصدير المنتجات العراقية من الاسمنت والبورك والتربة والأجهزة الكهربائية والمنتجات المحلية مقابل توفير العملة الصعبة في السوق العراق".

واكد ان " نسبة احتياطي البنك المركزي اقل من الــ40% وانه يتعامل بمطاطية من خلال تصريحاته حول صعود وهبوط احتياطيه".

وبين الخبير الاقتصادي، ان "الموازنة التشغيلية الحكومية تلاشت تقريبا باستثناء الرواتب والأجور وبعض النفقات الضرورية وهذه كانت تشكل إقبالاً على العملة أي ان الانفاق بالسوق في الدينار ينقلب على طلب للعملة الاجنبية وسببه ان النشاط الاقتصادي منخفض وهذا ينعكس تدريجيا على مبيعات البنك المركزي لعدم وجود قوة شرائية كافية او انها محدودة وهذه من العوامل الرئيسة وراء انخفاض مبيعات البنك".

يشار الى انه وفي الآونة الاخيرة لوحظ ان مبيعات مزاد البنك المركزي العراقي سجلت انخفاضاً هو الادنى لها منذ أشهر حيث لم تتجاوز بعدة ايام حاجز الـ 100 مليون دولار مقارنة بالأشهر الماضية وحتى بعد الازمة المالية التي بدأت بانخفاض اسعار النفط في تموز 2014 وكانت تتراوح ما بين 225 الى 300 مليون دولار وأحياناً أكثر.

وكانت إحصائية للبنك المركزي أفادت ببيع البنك 2.5 مليار دولار خلال شهر شباط الثاني منخفضة اكثر من 800 مليون دولار عن كانون الثاني الماضي الذي باع فيه البنك أكثر من 3.3 مليارات دولار.

وتُثار شبهات فساد وعمليات غسيل اموال عبر مزاد البنك المركزي حيث اعلنت، محكمة الجنح المتخصصة بقضايا النزاهة والجريمة الاقتصادية وغسيل الأموال، في 20 اب الماضي اصدارها أحكاماً بالحبس والغرامة المالية بحق مسؤولين في مصرفي الرافدين والشمال بعد إدانتهم بتهم تتعلق بالفساد وغسيل أموال، لافتة في وقت سابق إلى وجود 20 متهماً في هذه القضايا بعضهم بدرجة رئيس مجلس إدارة".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبير داوود زاير يؤكد أنَّ هناك عملية نهب منظمة لإفلاس العراق الخبير داوود زاير يؤكد أنَّ هناك عملية نهب منظمة لإفلاس العراق



GMT 15:50 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

شركة تركية تستعد لإنشاء محطتي طاقة في مصراتة وطرابلس

GMT 14:15 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"عمل" الوفاق تبحث سبل دعم المشروعات الصغرى والمتوسطة

GMT 18:10 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

مؤسسة النفط تستحوذ على حصة شركة "يارا" النرويجية

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 20:05 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

بدء سريان سعر صرف الدينار الليبي أمام الدولار الأميركي

GMT 14:23 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

صنع الله يطّلع على ميزانيات التشغيل لشركة "رأس لانوف"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya