السامرائي يؤكد بأن التراجع هو الأضعف منذ فترة طويلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البورصة المصرية تشهد هبوطَا خلال الأسبوع بـ 1.4%

السامرائي يؤكد بأن التراجع هو الأضعف منذ فترة طويلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السامرائي يؤكد بأن التراجع هو الأضعف منذ فترة طويلة

رئيس "مجموعة صحاري" أحمد مفيد السامرائي
الرياض سعد الغامدي

كشف تقرير صادر عن بنك "الكويت الوطني" تراجع مؤشرات معظم البورصات العربية خلال الأسبوع، فهبطت في 11 وتقدمت في 2. حيث تراجعت السوق الكويتية 7.1 في المئة، والدبيانية 6.9 في المئة، والسعودية والقطرية 6.5 في المئة لكل منهما، والظبيانية 5.5 في المئة، والعمانية 4.8 في المئة، والبحرينية 2.9 في المئة، والمصرية 1.4 في المئة، والأردنية 1.1 في المئة، والتونسية 0.5 في المئة، والفلسطينية 0.2 في المئة، بينما ارتفعت السوق اللبنانية 1.6 في المئة، والمغربية 0.3 في المئة.
 
ورأى رئيس "مجموعة صحاري" أحمد مفيد السامرائي في تحليله الأسبوعي أن "الأداء العام للبورصات العربية سجل تداولات هي الأضعف والأكثر عشوائية منذ فترة طويلة، أدت إلى تسجيل تراجعات حادة في أسعار الأسهم المتداولة وإلى ضغوط إضافية على وتيرة النشاط وقيم التداولات وأحجامها".
 
وأضاف، "لم يعد الحديث مناسبًا حول مستـــوى الأسعار السائــــدة ومـــدى جاذبيتها عنـــد المستوى الحالي، إذ أن التوقعات لا تـــزال تميل نحو تسجيل مزيد مــن التراجع علـــى أسعار الأسهم كافة، ويأتي ذلك في ظل تراجع إضافي على أسعار النفط وما يعنيه على معدلات الإنفاق وحجم العجز في الموازنات وتأثيرها على أنشطة القطاع الخاص ونتائج أعماله وخطط التوسع والنمو، إضافة إلى الضغوط الكبيرة التي تواجهها أسواق المال العالمية".
 
ولفت السامرائي إلى أن "مستويات التذبذب والتراجع التي سجلتها بورصات المنطقة خلال العام الماضي، إضافة إلى التراجعات الحادة المسجلة منذ بداية العام، أدت وستؤدي إلى تراجع فرص بقاء المتعاملين الأفراد من فئة المستثمرين على المدى المتوسط، إضافة إلى رفع مستوى الضغوط على بقاء المتعاملين الأفراد من فئة المضاربين إذا ما استمر الأداء بهذا الضعف والتذبذب المسجل".
 
وأشار إلى أن "مسارات السوق الحالية ستدفع باتجاه تسجيل موجات خروج مؤثرة في وتيرة النشاط اليومي للبورصات، في حين ستكون المستويات الحالية للأسعار مناسبة بشكل أو بآخر للاستحواذ عليها من قبل الصناديق الاستثمارية أو المحافظ الكبيرة أو الحكومية، والتي قد تتجه نحو توسيع عمليات الاستحواذ على الأسهم الجيدة وذات الأسعار المتدنية للاستفادة من الهبوط الكبير ومع قدرتها على تحمل انخفاضات أخرى على الأسعار السائدة اعتمادًا على طبيعة الأهداف وكفاءة القائمين عليها وحالة التنوع التي تقوم عليها".
 
وتابع السامرائي، "تعكس المؤشرات الرئيسة للبورصات وجود صعوبة كبيرة في تحديد وقت الدخول الأنسب للتداولات مع استمرار التراجع واستمرار الضغوط الخارجية، على رغم أن تقييمات الأسواق جيدة جدًا ومكررات الأسهم وصلت إلى مستويات مناسبة للشراء والاحتفاظ، من دون الأخـذ في الاعتبار درجة الارتباط بين أداء أسواق المال وأسواق النفط".
 
وشــدد على أن "عدم القدرة على التحكم بقرارات المستثمرين والتي تعتمد بقوة على مستويات الثقة والقلق والمعنويات، والتي تعــــد الأساس لاستمرار التداولات، إذ لم يعـــد بالإمكان تنفيذ تداولات بالاعتماد على التحليـــل فقط، مع استمرار هبوط معنويات المتعــاملين وتراجع مستويات الثقة وتراجع أسعار النفط إلى ما دون 30 دولارًا".
 
وأكد رئيس "مجموعة صحاري" بأن "مع تراجع فرص الخروج من أزمة أسواق النفط، فإن أخطار الاستثمار المباشر وغير المباشر ستتسع لتشمل العديد من القطاعات الرئيسة، على رأسها قطاع البتروكيماويات والقطاع المصرفي، إذ ستصيب ضغوط الأسواق قطاع البتروكيماويات والاستثمار فيه في شكل مباشر، فيما سيكون القطاع المصرفي على موعد مع مزيد من الضغوط على جودة القروض ونتائج الأداء نتيجة التراجع المتوقع على وتيرة النشاط الاقتصادي وحجم الإنفاق وعدد المشاريع، والتي ستؤثر حتمًا في أداء شركات القطاع الخاص وتفقدها الكثير من الحصص السوقية والقدرة على البقاء".
 
 وواصلت السوق السعودية تراجعها خلال تداولات الأسبوع، مع استمرار مخاوف المتعاملين من تباطؤ الاقتصاد المحلي والعالمي، خصوصًا في ظل التراجع المستمر لأسعار النفط. وتراجع المؤشر العام 374.53 نقطة أو 6.22 في المئة، ليقفل عند 5463.6 نقطة وسط ارتفاع قيم الأحجام والسيولة، بعدما تداول المستثمرون 1.9 بليون سهم بـ 30.3 بليون ريال (8 بلايين دولار) في 724 ألفًا و600 صفقة.
 
وتراجع مؤشر البورصة الكويتية بضغط من الخسائر الحادة لأسعار النفط، وتباطؤ نمو الاقتصاد الصيني. وهبط المؤشر العام 300 نقطة أو 6 في المئة، ليقفل عند 4946.33 نقطة. كما تكبدت السوق القطرية خسائر وسط ارتفاع في مؤشرات السيولة والأحجام. وهبط المؤشر العام إلى 8584.01 نقطة، بمقدار 601.1 نقطة أو 6.54 في المئة. وارتفع عدد الأسهم وقيمها 77.44 و60.34 في المئة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 49.49 مليون سهم بـ 1.52 بليون ريال (412 مليون دولار) في 27 ألفًا وخمس صفقات. وارتفعت أسعار أسهم 4 شركات في مقابل تراجعها في 38 شركة.
 
وشهدت البورصة البحرينية تراجعَا في شكل ملحوظ وسط ضغط مباشر من معظم القطاعات، قادها قطاع المصارف التجارية. وتراجع مؤشر السوق العام 35.42 نقطة أو 2.95 في المئة ليقفل عند 1165.49 نقطة. وانخفضت قيم التداولات وأحجامها، بعدما تداول المستثمرون 3.9 مليون سهم بـ 749 ألفًا و300 دينار (بليـــونا دولار) في 216 صفقة. وارتفعت أسعــــار أسهم شركتين في مقابل تراجعها في 11 شركة واستقرارها في سبعة شركات.
 
وعرف مؤشر البورصة العمانية تراجعَا بضغط من القطاعات كافة، وسط ارتفاع في أداء مؤشرات السيولة والأحجام. وأقفل مؤشر السوق العام عند 4867 نقطة، بانخفاض 245.52 نقطة أو 4.80 في المئة. وارتفعت أحجام التداول وقيمها 3.98 و14.32 في المئة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 70.5 مليون سهم بـ 18.6 مليون ريال (48.3 مليون دولار) في 4114 صفقة.
 
وانخفض أداء البورصة الأردنية بضغط من القطاعات كافة، وسط تراجع لمؤشرات السيولة والأحجام. وتراجع مؤشر السوق العام 1.14 في المئة ليقفل عند 2097.4 نقطة، كما انخفضت قيم التداولات وأحجامها، بعدما تداول المستثمرون 44.1 مليون سهم بـ 38.4 مليون دينار (54.3 مليون دولار) في 21 ألفًا و300 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 46 شركة في مقابل تراجعها في 94 شركة.
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السامرائي يؤكد بأن التراجع هو الأضعف منذ فترة طويلة السامرائي يؤكد بأن التراجع هو الأضعف منذ فترة طويلة



GMT 15:50 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

شركة تركية تستعد لإنشاء محطتي طاقة في مصراتة وطرابلس

GMT 14:15 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"عمل" الوفاق تبحث سبل دعم المشروعات الصغرى والمتوسطة

GMT 18:10 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

مؤسسة النفط تستحوذ على حصة شركة "يارا" النرويجية

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 20:05 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

بدء سريان سعر صرف الدينار الليبي أمام الدولار الأميركي

GMT 14:23 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

صنع الله يطّلع على ميزانيات التشغيل لشركة "رأس لانوف"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya