موظّفوا المصارف الأوروبيّة يواجهون إجراءات رقابيّة صارمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طرد البنك المركزي الألماني بعض عامليه بسبب سوء السلوك

موظّفوا المصارف الأوروبيّة يواجهون إجراءات رقابيّة صارمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موظّفوا المصارف الأوروبيّة يواجهون إجراءات رقابيّة صارمة

البنك الألماني المركزي
لندن ـ كارين إليان

يشهد البنك الألماني المركزي، الذي يحاول تحسين سمعته بعد سلسلة من الفضائح، نوعًا من التغيير، لاسيّما عقب اتّخاذ إجراءات للقضاء على السلوك السيء لدى الموظّفين، والتي قادت إلى رحيلهم، فيما تواجه الصناعة المصرفية نظامًا رقابيًا أكثر صرامة، لاسيما الجرائم الجنائية الجديدة، حال أفلست البنوك، ويقال إن هذا قرار على الأقل من عضو من مجموعة بنك "إتش إس بي سي".

وأوضح أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في البنك الألماني، والرئيس المصرفي المشارك في الاستثمارات لدى البنك، كولن فان، في تصريح صحافي، "إننا بالتأكيد نشهد نوعًا من التغير،  بعد مطالبة البنك الموظفين بعدم التعالي والتفاخر، وأن لا يكونوا مبتذلين أو طائشين".وأشار فان إلى أنَّ "البنك يحاول تحسين سمعته بعد سلسلة من الفضائح، والتي شملت أيضًا البنوك الأخرى، لا سيما بنك (باركليز)، حيث الحرص على تضيق الخناق على المخاطر التي قد تؤدي إلى مزيد من الإجراءات التنظيمية".

 وأضاف فان "البنك الألماني اتخذ إجراءات أكثر صرامة بشأن الموظفين"، مبيّنًا "خذ شخصًا أنتج ملايين العائدات، ولكن سلوكه مخرب في بعض الأحيان، كيف يمكنك أن تحكم عليه، أو ضد شخص لديه أداء مالي أقل ولكن لديه ثقافة مهنية كبيرة".وأردف "اعتدنا على مناقشة تلك القضية من قبل، والمجموعة الأولى لم تحصل على ترقية هذا العام"، لافتًا إلى أنَّ "هؤلاء المصرفين يذهبون إلى العمل في مكان أقل تنظيمًا مثل صناديق التحويط".

من جانبه، أبلغ الرئيس التنفيذي لبنك "باركليز" البريطاني أنتوني جينكنز، الذي حصل على ترقية عقب قضية تزوير "ليبور" في عام 2012، الموظفين أنه "سيتم صرف مكافآت للذين يتمسكون بقيمهم ومبادئهم البنكية الخاصة بالمهنة".ووجّه جينكيز، في العام الماضي، رسالة إلى الموظّفين البسطاء، موضحًا أنَّ "باركليز ليس مكانًا لك، تم تغير القواعد، لن تشعر بالراحة في البنك أو مع زملائك".
وبدوره، أكّد محافظ البنك البريطاني مارك كارني أنّه "يدعم القواعد الجديدة"، مضيفًا "لو كنت رئيسًا، أو على رأس لجنة المخاطر، تقع عليك مسؤولية أنشطة تلك المؤسسة، وإن كنت لا تعتقد أنك تستطيع فعلها، لا يجب عليك أن تكون ضمن المجموعة".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موظّفوا المصارف الأوروبيّة يواجهون إجراءات رقابيّة صارمة موظّفوا المصارف الأوروبيّة يواجهون إجراءات رقابيّة صارمة



GMT 15:50 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

شركة تركية تستعد لإنشاء محطتي طاقة في مصراتة وطرابلس

GMT 14:15 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"عمل" الوفاق تبحث سبل دعم المشروعات الصغرى والمتوسطة

GMT 18:10 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

مؤسسة النفط تستحوذ على حصة شركة "يارا" النرويجية

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 20:05 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

بدء سريان سعر صرف الدينار الليبي أمام الدولار الأميركي

GMT 14:23 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

صنع الله يطّلع على ميزانيات التشغيل لشركة "رأس لانوف"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya