صعود الروبوتات يخلق قلقا للبعض من إحلاله محلهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مع تطور التكنولوجيا أصبحت له مهام عدة

صعود الروبوتات يخلق قلقا للبعض من إحلاله محلهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صعود الروبوتات يخلق قلقا للبعض من إحلاله محلهم

روبوت يعمل في مكتب
لندن ـ ماريا طبراني

شارك مجموعة من البريطانيين صحيفة الجارديان بقلقهم في قضايا مختلفة، منهم من نبع قلقه من التكنولوجيا، وآخرين من البيئة، والبعض من قرارات الحكومة.

يقلق الكثير من الناس بشأن المستقبل القريب للإنسان الآلي الذي سيحل محل الكثير من البشر، فيعمل كربوت ومحام وممرضة ونادل ومعلم، ويمتد هذا القلق إلى القلق حول الأضرار الجانبية على البيئة.

ولا تعد البروبوتات مشكلة لأنها تؤثر على الإنسان مباشرة ولكن لأنه متعطش باستمرار للطاقة وبشكل خيالي، وهذا يؤدي إلى تسريع الضرر الذي لا يمكن للأرض تحمله، وينص قانون مور على أن عدد الترانزستورات على رقاقة المعالج ستتضاعف كل عامين على وشك الانتهاء، ففي غضون الخمس سنوات المقبلة فإن عمل أجزاء الكمبيوتر سيصبح أصغر جدا لدرجة أنه سيصبح عرضه لعدم الاستقرار الكمي، وهكذا فإن الاستمرار في زيادة القدرة الحاسوبية من الروبوتات ستتطلب قدرا أكبر من الطاقة في المستقبل، ويقول دكتور روبرت ريد من قسم الفلسفة في جامعة إيست أنجيلا أن الإنسان يجب أن يكبح صعود الربوتات وإلا ستتسبب في انهيار اجتماعي وبيئي.

ويعد اتجاه بانك من اتجاهات موسيقى الروك المعارضة في التراث ، وطالما عبرت عن الكراهية والرغبة في التدمير، واستطاعت بعض الفرق التي قدمت هذه الموسيقى مثل كلاش وسترانغليرس وإكس تي سي وبريتندرز واليفز كوستيلو أن تكون لنفسها موجة جديدة أو متغيرات مبتكرة من الورك والبوب وجذبت الكثير من الشباب وقدمت أبداعا حقيقيا.

ويعترف الكثير من الناس ممن كانوا مراهقين في تلك الفترة، بالفترة التي كان فيها أعضاء فرقة سكس بيسولز يهاجمون في الشارع، وكان الأمر مشابها للعنف القبلي الذي تحول إلى نزهة في وقت الغداء من المدرسة أو الرقص في الديسكو المحلي قبل أن تتحول إلى معركة، فكم من هذا العداء سببته موسيقى البانك؟

ولا تهتم موسيقى البانك بحركات التغيير الحقيقية أو الراديكالية أو غيرها وكرهت الحساسيات التي ساعدت في تحويل وتحرير المجتمع في قبل عقد من الزمن، كانت الموسيقى للتعبير عن الغضب وكسب المال، مثل أي نوع آخر من البوب كما يقول دايفيد بوث من ليفربول.

ويشير آنغوس باكستر من ليفينغستون أنه يشعر بالقلق بسبب كمية السكر التي تضاف إلى الأغذية التي تباع في محلات السوبر ماركت، ويعد الضريبة على السكريات بداية جيدة ولكنها لا تطبق على كل الأطعمة، ويحاول في الوقت ذاته جاهدا تجنب إضافة السكر، ويجد صعوبة في تطبيق الأمر عندما يتعلق الأمر باللحوم المطبوخة الباردة وسلطة الكرنب التي تحتوي على مكونات سكرية مضافة.

ويضيف أنه عندما قررت الحكومة اتخاذ إجراءات ضد المنتجين، أصبح المصنعين ينتقدون الحكومة ويصفونها "بالمربية"، ويقول " أجد هذه الفكرة مثيرا للسخرية في الوقت الذي أشهر فيه أن المصنعين هم الذين يتصرفون مثل المربيات، فالكثير منا على دراية بمفهوم إجبار الطفل على تناول الدواء سيئ الطعم من خلال تحليته بالسكر، وبالتالي فإن مصنعى المواد الغذائية يعتمدون منهجا مماثلا رغم أن معظم عملائها ليسوا من الأطفال ولا يستحقون أن يعاملوا كذلك."

ويقترح باكستر أن يجعل المنتجون إضافة السكر أمرا واضحا في منتجاتهم إذا كانوا سيضيفونه، وهذا سيتفق بالتأكيد مع فلسفة المحافظين لاتخاذ الخيارات بأنفسهم.

ويعد الرئيس التنفيذي لزمالة بوليو البريطانية تيد هيل، أن إعلان عدم خفض الرعاية الاجتماعية التي دفع بها ستيفن كراب بعد استقالة إيان دنكان سيمث - انتصار للحس السليم، فمع اتفاق جميع الأطراف بشأن هذه المسألة فمن الواضح أن تخفيض مدفوعات الاستقلال الشخصية لا يجب أن تطرح.

ويرى تيد أنه لا ينبغى على أعضاء زمالة بوليو البريطانية الذين يعيشون مع أعراض متلازمة ما بعد شلل الأطراف العيش بخوف من التغييرات التي أدخلت، وأنه من المفرح أن تدعم كل وسائل الإعلام والسياسيون من جميع الألوان والجمهور في الاعتراف بأن أي تغييرات على المدفوعات ستكون جيدة.

وأعرب عن تأييده لإعلان كراب بأن الحكومة لن تسعى إلى أي تخفيضات في هذه الدورة البرلمانية، ولكن لفت إلى أن الدروس يجب أن تفهم من هذه الحلقة، وهو أن التغييرات التي ستفيد الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة ستؤثر على الناس الحقيقيين، واعتراف السيد كراب " وراء كل إحصائية هناك الإنسان، ربما في بعض الأحيان تنسى الحكومة ذلك."

يعاني 120 ألف شخص في بريطانيا من شلل الأطفال حسب آخر احصائية، ويعد تيد أن هؤلاء أشخاص حقيقيون في حين أن الحكومة تنظر إليهم أنهم مجرد 7% من الناس في بريطانيا، ويأمل أن التغيير في هذا النهج يبشر بتحول في موقف الحكومة تجاه الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة وتؤدي إلى إثراء المناقشات بشكل عام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعود الروبوتات يخلق قلقا للبعض من إحلاله محلهم صعود الروبوتات يخلق قلقا للبعض من إحلاله محلهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya