النساء العاملة في وادي سيليكون تعاني من التحرش الجنسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يحتل المرتبة الأولى في مجال التطوير والاختراعات

النساء العاملة في "وادي سيليكون" تعاني من التحرش الجنسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النساء العاملة في

"وادي سيليكون"
كاليفورنيا ـ مادلين سعادة

تعاني الإناث في المؤسسات والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا في وادي سيليكون في كاليفورنيا في الولايات المتحدة، من العديد من المصاعب، ليس فقط على الصعيد المهني، ولكن على الصعيد الشخصي، فبعضهن يخشين ذكر أسمائهن في المؤتمرات المهنية خوفًا من التعرض للتحرش الجنسي.

كما يخشين من أن تضيع فرص شركاتهن الناشئة في الحصول على تمويل استثماري في المستقبل.

 وعلى الرغم من أن وادي سيليكون يحتل المرتبة الأولى في مجال التطوير والاختراعات الجديدة في مجال التكنولوجيا المتطورة، بين القطاعات الإقتصادية المتطورة، إلا أن السلوك الجنسي ضد المرأة أصبح واسع النطاق, وأُثبت كثيرًا مما يعني، أن المرأة يتم استبعادها.

 

 فعندما تصعد المؤسسة المشاركة والرئيسة التنفيذية لإحدى الشركات الناشئة على خشبة المسرح، للإعلان عن المنتجات والخدمات التنافسية التي تقدمها شركتها، في إطار مؤتمر مهني، يضم الشركات الناشئة المتنافسة في وادي سيليكون، فإن آخر شئ يرد إلى ذهنها هو كونها امرأة.

 وتشق المرأة طريقها في عالم التكنولوجيا الملئ بالتحديات، ومع تسارع وتيرة المنافسة بين الشركات الناشئة، وتسعى للإعلان عن الخدمة أو المنتج التنافسي الذي تقدمه شركتها بعناية للحصول على تمويل استثماري، ولكنها تتفاجأ برد فعل الجمهور، الذي لايصفق كله، بل يقوم بالتحرش اللفظي.

 
وتسعى لتجاهل أن حديثها غير مرغوب فيه، وتكمل إعلانها عن المجال الذي تعمل فيه شركتها الناشئة، لكن التصرفات غير المناسبة من البعض انعكست عليها في النهاية قائلة: " بالنسبة لهؤلاء الناس، هل كان حديثي مجرد مزحة صغيرة ولكن لماذا؟ إنه مؤتمر مهني"، وترفض استخدام اسمها خوفًا من أنها قد تتعرض لخطر ضياع فرص التمويل في المستقبل.


وتعبر هذه الواقعة عن حقيقة تعترف بها العديد من النساء في صناعة التكنولوجيا في وادي سيليكون، وهي أن السلوك الجنسي لا زال موجودًا. وتنتقل سلسلة طويلة من الدعاوى القضائية إلى ساحات المحاكم، بسبب التحرش الجنسي الذي يتعرض له النساء في شركات التكنولوجيا المبتدئة وشركات رأس المال الاستثماري.

 وفي حفل توزيع جوائز "كرانشيز" الشهر الماضي على شركات التكنولوجيا في وادي سيليكون، وهو حفل جوائز في عالم التكنولوجيا مشابه لحفل الأوسكار، وصف مقدم الحفل مرارًا وتكرارًا امرأة من بين الحضور بـ"العاهرة"، ثم اعتذر لمستضيفي الحدث عن هذه الملاحظة العنصرية.

ومن الملاحظ، أن المرأة يتم تمثيلها بشكل متدني ومحتقر للغاية في هذه الصناعة، وقد قدم عدد قليل من السيدات العروض الشفوية، كما أن فريق المستثمرين الذين يتولون الحكم على الشركات الناشئة، لايتضمنه امرأة واحدة، كما كان معظم الحضور من الذكور.

 وذكرت مديرة الأبحاث في معهد "كليمان" البحثي في النوع الإجتماعي أو الجنسي في جامعة ستانفورد كارولين سمرد، "عندما تكون المرأة ممثلة تمثيلًا متدنيًا بشكل كبير في وادي سيليكون، فإنها تخلق الظروف المناسبة لينتشر هذا النوع من السلوك".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء العاملة في وادي سيليكون تعاني من التحرش الجنسي النساء العاملة في وادي سيليكون تعاني من التحرش الجنسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya