أنونيمس تنتقد تكتيكات المستهدفين في حربها ضد داعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من خلال اختراق حسابات الأعضاء المشتبه فيهم

"أنونيمس" تنتقد تكتيكات المستهدفين في حربها ضد "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مجموعة "أنونيمس" للقرصة الإلكترونية
واشنطن - عادل سلامة

انتقدت مجموعة "أنونيمس" للقرصة الإلكترونية تكتيكات بعض المتورطين في حربها ضد "داعش"، حيث أوضحت المجموعة أن بعض أعضائها المرتبطين بحملتها ضد "داعش" يتعاملون مع وكلاء الحكومة والمنظمات السياسية الأخرى سرًا.
 
وبدأت مجموعة "أنونيمس" حملتها ضد "داعش" عقب إطلاق النيران على مجلة "تشارلي ابدو" الفرنسية في وقت سابق هذا العام، حيث صعّدت المجموعة الأمر بعد هجمات باريس، باستخدام تكتيكات مثل اختراق حسابات الأعضاء المشتبه فيهم، والعمل على غلق حساباتهم ومواقع الأنترنت الخاصة بهم.
 
وجاء في رسالة من حساب تابع لـ "أنونيمس" على "تويتر" "نعتقد أنه من الرائع إذا كان الناس يريدون اختراق حسابات "داعش" ونشر أسرارهم، ولكن الانخراط في حملات الرقابة على وسائل الاعلام الاجتماعية والتعامل مع وكلاء المخابرات وعملاء الحكومة أمر غبي للغاية، وتساعد حملات وسائل الاعلام الاجتماعية على إضفاء الشرعية لي انتشار الرقابة على الأنترنت ما يؤدي إلى زيادة الرقابة على الجميع بما في ذلك أنونيمنس، والتعامل مع وكلاء الحكومة لن يؤدى إلا إلى وجود المزيد من المخبرين في "أنونيمس" كما أنه سيضر بسمعتها، وسيؤدي إلى النظرة بأن أنونيمس قريبة جدا من مصالح الاستخبارات الأميركية".
 
وبينت المجموعة أن سلطات المخابرات يمكن أن تستخدم الحملات المرتبطة بـ "أنونيمس" لتشويه سمعة أو سجن بعض أعضاء المجموعة، مشيرة إلا أنه بدلا من ذلك يجب على كل من يحاول اختراق حسابات "داعش" العمل بشكل مفتوح ونشر المعلومات بشكل عام للجمهور".
 
وجاء في رسالة أنونيمس "أي محاولة للعمل سرًا ودعم المنظمات السياسية أو الحكومية سنحبطها أو نتجاهلها لحماية حلفائنا وأنصارنا الذين يقاتلون من أجل الانفتاح والشفافية داخل الحكومات والديكتاتوريات والمنظمات في جميع أنحاء العالم التي تتحكم في مختلف جوانب حياتنا".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنونيمس تنتقد تكتيكات المستهدفين في حربها ضد داعش أنونيمس تنتقد تكتيكات المستهدفين في حربها ضد داعش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya