أجهزة تتبع اللياقة البدنية تقلل شعورك بالمتعة أثناء التمرين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رغم أنها فكرة مغرية جدًا ولكن لها آثار سلبية

أجهزة تتبع اللياقة البدنية تقلل شعورك بالمتعة أثناء التمرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أجهزة تتبع اللياقة البدنية تقلل شعورك بالمتعة أثناء التمرين

اللياقة البدنية
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت دراسة حديثة، أن ارتداء أجهزة تتبع اللياقة البدنية مثل "فيتبيت" يمكن أن تقلل من متعة التمرين وتفسده، حيث أن حساب الميلات والسعرات الحرارية التي تحرقها ربما يحول وجودك في الصالة الرياضية إلى عمل وليس شيئًا تستمتع به، وأوضح الباحثون أن فكرة تتبع أنفسنا أثناء الرياضة كانت مغرية جدًا ولكن قد يكون لها آثارًا ضارة غير مقصودة.

أجهزة تتبع اللياقة البدنية تقلل شعورك بالمتعة أثناء التمرين

وأفادت الدراسة أن بعض الناس أصبحوا عبيدًا لاستهداف عدد معين من الخطوات يوميًا، حتى أن بعضهم لجأ إلى الدرج صعودًا وهبوطًا للحصول على علامة 10 آلاف قبل النوم، وتناولت الدراسة كيفية استخدام الناس لأدوات يتم ارتداؤها بداية من الساعات الذكية حتى أساور اللياقة البندية، وتحسب هذه الأجهزة عدد الخطوات التي سارها المستخدم يوميا ومعدل ضربات القلب وغيرها من الإحصاءات.

وأجرى الدكتور جوردون إتكين من جامعة ديوك فى ولاية كرولينا الشمالية ست تجارب لمعرفة كيف يستمتع الناس بعملية التتبع، وفي التجربة الأولى أمضى 105 طالبًاا عشرة دقائق فى تلوين أشكال بسيطة، وكان من أخبروا بعدد الأشكال التي تم تلوينها أكثر إنتاجية لكن استمتاعهم كان أقل ومدى إبداع في التلوين وأقل عن الطلبة الآخرين.

أجهزة تتبع اللياقة البدنية تقلل شعورك بالمتعة أثناء التمرين

وفي التجربة الثانية، طلب من 95 طالبًا تسجيل أفكارهم لمدة يوم أثناء المشي، ومنح بعضم عداد لحساب خطواتهم، وأفادت المجموعة التي أعطيت عدادًا للخطوات أنها استمتعت قليلًا بالمشى عن المجموعة التي لم يتم تتبع خطواتها، وفي دراسة ثالثة قرأ 310 مشاركًا لمدة 8 دقائق، وأخبر بعضهم بعدد الصفحات التي قرؤوها في حين لم يتم إبلاغ البعض الآخر، وأوضح من طلب منهم قراءة عدد معين من الصفحات بأن استمتاعهم بالقراءة كان أقل، وأنهم شعروا وكأن الموضوع أشبه بالعمل.

ونشرت الدراسة في مجلة Journal of Consumer Research.، وذكر الدكتور إتكين " بشكل عام يساعد تتبع النشاط الرياضي في زيادة ما يفعله الناس لكن له آثار ضارة فى الوقت نفسه، حيث أصبحت الأنشطة الممتعة أشبه بالوظيفة من خلال التركيز على ناتج الأنشطة التي يفترض أن تكون ممتعة، وتقوم هذه الأجهزة بصرف الانتباه عن الاستمتاع بالنشاط والتركيز على الناتج وهو ما يقوض الحافز والسعادة الشاملة، ونحتاج هنا إلى الموازنة بين زيادة الإنتاجية والاستمتاع لدينا، وبالنسبة للأنشطة التي يفعلها الناس من أجل المتعة يفضل ألا يتم تتبعهم".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجهزة تتبع اللياقة البدنية تقلل شعورك بالمتعة أثناء التمرين أجهزة تتبع اللياقة البدنية تقلل شعورك بالمتعة أثناء التمرين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya