رواد فضاء أميركيون يوجهون رسالة من الحسن الثاني إلى سطح القمر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عندما انطلقت أول رحلة مأهولة بالبشر إلى الفضاء في عام 1969

رواد فضاء أميركيون يوجهون رسالة من الحسن الثاني إلى سطح القمر "

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رواد فضاء أميركيون يوجهون رسالة من الحسن الثاني إلى سطح القمر

رواد فضاء أميركيون
واشنطن ـ يوسف مكي

في سنة 1969، انطلقت أول رحلة مأهولة بالبشر باتجاه القمر، وبعد أربعة أيام من السفر في الفضاء، وصل رائد الفضاء الأميركي نيل آرمسترونغ إلى هدفه، حاملا معه رسائل من قادة العديد من دول العالم، من بينها رسالة الملك المغربي الراحل الحسن الثاني.في 20 تموز/يوليو 1969، هبطت رحلة "أبولو 11" على سطح القمر، وكانت تقل على متنها رائد الفضاء الأميركي نيل آرمسترونغ الذي يعد أول من مشى على القمر، إضافة إلى بز ألدرن.وترك رائدا الفضاء الأميركيان خمسة أشياء على سطح القمر وهي: جزء من الوحدة القمرية ولوحة على المنحدر، كتب عليها "هنا قدم رجال من كوكب الأرض لأول مرة على سطح القمر في تموز/يوليو 1969، أي لقد جئنا بسلام للبشرية جمعاء"، إضافة إلى البنود التذكارية لتكريم رواد الفضاء كما تركوا ميداليات لفلاديمير كوماروف ويوري جاجارين، وهما رائدا فضاء روسيان.

كما تركا العلم الأميركي، وأكياسا من البراز، إضافة إلى  رسائل من 73 قائد بلد محفوظة على أقراص صلبة مصنوعة من السيليكون، من بينها رسالة العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني.وأطلق على هذه الرسائل اسم "رسائل النوايا الحسنة"، وذكرت وكالة الفضاء الأميركية ناسا، في بيان صحفي مؤرخ بـ 13 يوليوز 1969، أنه إلى جانب قادة العالم الآخرين، حرص الحسن الثاني أيضا على الإشادة بـ"شجاعة" أعضاء مهمة أبولو 11 وتحية "الأخوة البشرية العظيمة".وجاء في رسالة الملك الراحل "إن الملك الحسن الثاني والشعب المغربي يرغبان في الانضمام إلى دول العالم الأخرى في تحية شجاعة لأول الرجال الذين تطأ أقدامهم سطح القمر حاملين روح السلام للبشرية جمعاء".

وتابع "آمل أن تعم روح السلام على هذه الأرض وأن يسهم تقدم العلم في الأخوة العظيمة بين البشرية".وإلى جانب المغرب، بعثت دولتان عربيتان فقط، رسائل إلى سطح القمر وهما تونس ولبنان، ويشير بيان ناسا إلى أن القرص الصلب التي حفظت عليه الرسائل بحجم قطعة نقدية من فئة 50 سنت، وأنه "مصنوع من السيليكون، وهو عنصر كيميائي غير معدني موجود بكثرة في الطبيعة ويستخدم على نطاق واسع في الإلكترونيات الحديثة".وتم نقش كلمة الحسن الثاني وبقية الرسائل "على القرص ذي اللون الرمادي". وكتبت الوكالة: "تم تصغير كل رسالة 200 مرة إلى حجم أصغر بكثير من رأس دبوس وتظهر على القرص كنقطة مرئية بالكاد". وبالرغم من تصغير رسالة الحسن الثاني وباقي زعماء الدول، إلا أنه يمكن "قراءتها من خلال الاستعانة بالمجهر"، وأوضحت الوكالة الأمريكية أن "بعض رسائل القادة كتبت بخط اليد، وبعضها الآخر كان مطبوعا، فيما بعضها كتب بلغات أصلية".

وقد يهمك أيضا" :

دراسة حديثة تكشف عن مستودع معادن نفيسة تحت سطح القمر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواد فضاء أميركيون يوجهون رسالة من الحسن الثاني إلى سطح القمر رواد فضاء أميركيون يوجهون رسالة من الحسن الثاني إلى سطح القمر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya