استقالة مدير مايكروسوفت ترفع أسعار أسهم الشركة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ستيف بالمر منحها سنة لإيجاد الشخص البديل

استقالة مدير "مايكروسوفت" ترفع أسعار أسهم الشركة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استقالة مدير

مدير "مايكروسوفت" التنفيذي ستيف بالمر
واشنطن - عادل سلامة

خطَتْ شركة "مايكروسوفت" خطوات نحو المجهول رغم ارتفاع أسعار أسهم الشركة بعدما أعلن مديرها التنفيذي ستيف بالمر تقاعده، ومنح بالمر الشركة سنة كاملة كفترة إنذار كي تبحث خلالها عن شخص جديد يتولى مسؤولية نشاط الشركة الضخم في مجال برامج الـ "سوفت وير".
وأثار الإعلان الذي صدر، الجمعة الماضي، دهشة المحلِّلين والمستثمرين، وأدّى إلى زيادة مفاجئة في قيمة الأسهم، الأمر الذي يعكس الاعتقاد بأن الشركة سوف تستفيد من القيادة الجديدة في إطار مساعيها نحو الابتكار والإبداع، واللحاق بالسوق العالمية في عالم الهواتف الذكية وأجهزة التابلت اللوحية.
وقال بالمر في بيانه له "لم يتوافر من قبلُ الوقتُ المناسبُ للقيام بهذا النوع من التحوُّل، ولكن اليوم هو الوقت المناسب لذلك".
وأضاف أن "شركة (مايكروسوفت) في حاجة في الوقت الراهن إلى مدير تنفيذيّ جديد يستطيع أن يُعيد تنظيم الشركة، ورسم إستراتيجية جديدة لها".
وسيظل بالمر (البالغ من العمر 57 عامًا)، والذي شغل منصب المدير التنفيذي للشركة بعد مديرها السابق بيل غيتس في العام 2000، في منصبه حتى تعثُر الشركة على بديل له.
وسينضم بيل غيتس (الذي يتولى حاليًا رئاسة مجلس إدارة الشركة) إلى عضوية لجنة مصغَّرة تكون مهمّتها البحث عن خليفة لبالمر، وسوف يترأس هذه اللجنة المدير المستقل في مجلس الإدارة جون تومبسون، وستختار اللجنة المدير من بين مرشَّحِين داخل الشركة وخارجها.
ويقول بيل غيتس إنه سوف يعمل عن قرب مع بقية أعضاء مجلس الإدارة لإيجاد مدير تنفيذي بارز، مضيفًا "إننا محظوظون لاستمرار ستيف في منصبه حتى العثور على المدير الجديد".
وتوجد معلومات تقول إن مدير الأجهزة جولي لارسون غرين يتصدر المرشّحين من داخل الشركة لتولي المنصب، لكن العديد من المحلِّلين يحث الشركة على البحث عن مدير من خارج الشركة، من أجل إحداث تعديلات جذرية في الشركة.
والتحق بالمر بالشركة في العام 1980، وخلال قيادة بالمر قامت الشركة بإنتاج العديد من البرامج مثل نظام "ويندوز إكس بي"، وكذلك برنامج "إكسبوكس 360".
وتُقَدَّر قيمة الشركة بمبلغ 78 مليار دولار، ويعمل فيها أكثر من 100 ألف موظَّف، ويقوم ما يزيد على مليار مستخدم باستخدام برامجها، كما أنها لا تزال تحقق أرباحًا ضخمة.
ورغم ذلك وعلى مدار العقد الماضي شهد سعر سهم الشركة انخفاضًا على عكس أسهم شركات "آبل" و"غوغل" و"أمازون".
وخسرت الشركة التي كانت يومًا ما أكبر شركة على مستوى القيمة السوقية ما يزيد على نصف قيمتها السوقية.
ويتهم النقاد بالمر بالفشل في توقُّع النمو الهائل في عالم أجهزة التابلت والهواتف الذكية والانخفاض الملحوظ في أجهزة الكومبيوتر الشخصية.
وهدأ البعض وليس الكل بعد ارتفاع سعر السهم بنسبة 22 في المائة هذا العام، بعد أن بدأت الشركة في تطوير وبيع أجهزة كومبيوتر خاصة بها، وتحمل سمات أجهزة التابلت اللوحية.
ويوجد من يقول إن "مايكروسوفت" سوف تكون في حاجة إلى إعادة اكتشاف نفسها من جديد، تمامًا مثلما فعلت في عصر الإنترنت.
وأعلن بالمر خلال الشهر الماضي خُططًا جديدة لإعادة تنظيم الشركة، للتركيز أكثر على منتجات الـ"هارد وير" ولجعل الشركة أكثر مهارة وبراعة، وعلى ما يبدو فإنها بصدد محاكاة شركة "آبل" في تقسم نفسها إلى أقسام عدة، ويدور نشاط كل قسم على هدف واحد مثل قسم لأنظمة التشغيل، وأخر للأجهزة، وثالت للتطبيقات أو الخدمات.
وأطاح بالمر بستيفين سينوفسكي الذي كان يدير "ويندوز"، والذي كان يُعتبر خليفته، وذلك بهدف فتح المجال أما تلك التغييرات.
واعتقد البعض أن هذه الخطوة كانت تعني أنه سوف يبقى مديرًا للشركة في المستقبل المنظور، ولهذا كان نبأ الاستقالة مثيرًا للدهشة بعد أن استطاع بالمر أن يُجري تغييرات كبيرة من أجل تحسين "مايكروسوفت".
وتُقدَّر ثروة بالتيمور الشخصية بحوالي 15.2 مليار دولار بما فيها نسبة 4 في المائة من أسهم "مايكروسوفت"، وكانت مدينة ديترويت شهدت مولده، كما كان أبوه مديرًا في شركة "فورد" للسيارات، ودرس الرياضيات والاقتصاد في جامعة هارفارد، ثم عمل في شركة "بروكتر آند غامبل"، ثم التحق في ما بعد بشركة "مايكروسوفت".
وكتب بالمر في خطاب إلى زملائه يقول فيه إن قرار استقالته كان بمثابة قرار صعب ومؤثر على وجدانه، مضيفًا أن قراره جاء نابعًا من حرصة على "مصالح الشركة" التي يعشقها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة مدير مايكروسوفت ترفع أسعار أسهم الشركة استقالة مدير مايكروسوفت ترفع أسعار أسهم الشركة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya