اكتشاف المسؤول المحتمل عن الإشارات الفضائية الغريبة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد إجراء دراسة علمية حديثة في موسكو

اكتشاف المسؤول المحتمل عن الإشارات الفضائية الغريبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف المسؤول المحتمل عن الإشارات الفضائية الغريبة

المادة المظلمة نجومًا باردة غريبة في الفضاء العميق
موسكو - المغرب اليوم

يمكن أن تشكل المادة المظلمة نجومًا باردة غريبة في الفضاء العميق، قد تكون مسؤولة عن موجة الإشارات "الغريبة" الملتقطة على سطح الأرض , وتوصلت دراسة حديثة أجراها علماء معهد الأبحاث النووية التابع لأكاديمية العلوم الروسية في موسكو، إلى أن المواد الغامضة، التي تشكل 80% من كوننا ولكن لم يسبق رصدها، يمكن أن تتجمع معًا على شكل "نجوم باردة" قد تكون وراء إطلاق "الإشارات الراديوية السريعة"، التي اكتشفها علماء الفلك الراديوي في جميع أنحاء العالم.

ولا يوجد مصدر معروف حاليًا لهذه الإشارات الغريبة، واقترح البعض أنها رسائل قادمة من خارج الأرض , وأظهرت نماذج الكمبيوتر المطورة كيف يمكن أن تتفاعل المادة المظلمة بشأن حواف المجرات القزمة، أصغر المجرات المعروفة في الكون , وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، دميتري ليفكوف "في دراستنا، قمنا بمحاكاة حركة غاز الكم الضوئي" , وأظهرت عمليات المحاكاة أن المادة المظلمة قد تتجمع معًا في نجوم باردة غير مرئية، داخل هالة مجرة في حلقة من الغاز والغبار حول الحافة الخارجية.

وتجدر الإشارة إلى أن المادة المظلمة هي مادة افتراضية غي مرئية، يعتقد أنها يمكن أن تتجمع معًا في ما يسمى مكثف "بوز-آينشتاين" , وعندما تصل درجات الحرارة فوق الصفر المطلق، تفقد الجسيمات الكمية الطاقة تاركة وراءها طينًا داكنًا , وتصبح جسيمات الكم الفردية موحدة، حيث تقول الدراسة إن أشكال "بوز-آينشتاين" يمكن أن تتكون في فترة زمنية أقصر من عمر الكون , وفي حال كانت موجودة، فإن نجوم "بوز" قد تكون مسؤولة عن الإشارات الراديوية السريعة، التي حيرت العلماء لعقود من الزمن.

ويوضح العلماء أنه يمكن للمادة المظلمة أن تتفاعل مع الحقول الكهرومغناطيسية، وتتحلل في الأشعة الضوئية , وفي الوقت الحالي، يبحث العلماء عن طريقة لاكتشاف هذه النجوم غير المرئية وقياسها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف المسؤول المحتمل عن الإشارات الفضائية الغريبة اكتشاف المسؤول المحتمل عن الإشارات الفضائية الغريبة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya