زوجان يبنيان فندقًا فريدًا داخل الكهوف الأندلسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

واجها مشاكل كبيرة مع التعقيدات الحكومية الإسبانية

زوجان يبنيان فندقًا فريدًا داخل الكهوف الأندلسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زوجان يبنيان فندقًا فريدًا داخل الكهوف الأندلسية

الزوجان البريطانيان مارك وشيرلي
لندن ـ ماريا طبراني

أنفق زوجان من المغتربين البريطانيين في إسبانيا، ما يقرب من 80ألف جنيه استرليني لتحويل مجموعة من الكهوف في الأندلس إلى فندق مبيت فريد من نوعه. واشترى مارك (54 عاما) والذي يعمل كمصمم ديكور، وزوجته شيرلي مندوبة المبيعات السابقة، الذين كانا يعيشان في ادنبرة الاسكتلندية، عقارا بقيمة 21.707 جنيه استرليني (25.000 يورو) في الأندلس على الساحل الجنوبي لإسبانيا والذي يعرف أيضا باسم "بلد الكهف".

زوجان يبنيان فندقًا فريدًا داخل الكهوف الأندلسية

ونجحا في بناء منزلهما بعد ترميمه وتجديده بمبلغ 43.392 جنيها استرلينيا (000 50 يورو) قبل أن تخطر الفكرة على بالهما، أنهما  سيصبحان صاحبي فندق عن طريق تحويل الكهوف المجاورة إلى فندق مبيت وإفطار، على أمل أن يدفع الضيوف مبلغ 104 يورو (120 يورو) في الليلة- والذي يجلب دخلًا سنويًا محتملًا قدره 17.363 جنيها استرلينيا.

وقد تكلف ترميم الكهوف 78.000 جنيه استرليني،  ولكن اضطرا إلى وقف المشروع عندما واجها مشاكل كبيرة مع إذن التخطيط الإسباني، وبدا تحقيق فندق أحلامهما ينهار أمام أعينهما، وبعد انتظار طويل، كانا قادرين على استكمال بناء مشروعهما في مدة قصيرة "عشرة أسابيع"، وكانت الخطوة الأصعب في ترميم وتجديد الكهوف هو ربط الكثير من الثقوب في التلال.

زوجان يبنيان فندقًا فريدًا داخل الكهوف الأندلسية

وأعرب الزوجان عن أملهما في أن تسمح ممتلكاتهما الجديدة بدعمهما ماليا في السنوات اللاحقة. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ففي منتصف طريقهما لإتمام المشروع اكتشفا أخبارا سيئة أجبرتهما على وقف جميع أعمال البناء لمدة ثلاثة أشهر، فلم يكن سجل الأرض أو إذن التخطيط هما السبب هذه المرة، ولكن بدأت جدران الكهوف تنهار دون أي دعم من القصارة  المعتاد من مواد البناء، وهو طبقة من الطلاء الجصي الواقي للبناء الذي يطبق لوقف ذلك من الحدوث، وكان ذلك بمثابة تهديدا لأحلامهما بالتدمير.

زوجان يبنيان فندقًا فريدًا داخل الكهوف الأندلسية

وأصيبت شيرلي بالإحباط حيث أنها أدركت سبب إجبار السلطات المحلية الإسبانية لهما على هدم جميع أعمال البناء الخاصة بالفندق، وقالت: "بأي حال من الأحوال إذا كنا نظن أننا نقوم بأي شيء غير قانوني لما كنا قد نستثمر في ذلك المشروع" وأضافت: "نحن محاصران في الأوراق القانونية فقط والتي هي مرهقة جدا." وتقوم السلطات المحلية بإبلاغهم في النهاية بأنه تم السماح إلى مهندسيهما باستكمال البناء في نهاية يوليو / تموز، ولم يتبق منهم سوى عشرة أسابيع.

زوجان يبنيان فندقًا فريدًا داخل الكهوف الأندلسية

وقد قضى الزوجان السنوات الثماني الماضية في العيش والعمل على الساحل الجنوبي لإسبانيا، وقد رغبا في قضاء عطلة نهاية الأسبوع في منزل كهف إسباني تقليدي. وبعد إدخارهما مبلغ 21.707 جنيه استرليني (25،000 يورو) طول حياتهما، قاما بشراء قطعة أرض على التل، على بعد ساعتين في منطقة غرناطة النائية. ومع بداية تجديد الكهف والذي تكلف  43.392 جنيه استرليني(50 ألف يورو)، كشفت قطعة الأرض أيضا إمكان إنشاء منزل كهف آخر مجاور لهما، بعد الحصول على مبلغ إرث قدره 50 ألف جنيه استرليني، رأى الزوجان أن الأعمال التجارية في بناء فندق مبيت ستكون الخطوة التالية في حياتهم.

زوجان يبنيان فندقًا فريدًا داخل الكهوف الأندلسية

إنهما يحبان الحياة داخل الكهف لدرجة أنهما يعتقدان أن الآخرين سوف يحبونها أيضا، ويدفعا ما يصل إلى 104 جنيه استرليني (120 يورو) في الليلة الواحدة - وأن يجلب لهما دخلًا سنويًا محتملًا من 17363 جنيه استرليني (20 ألف يورو)، وتم الاستثمار في بناء حمام سباحة بتكلفة 14.755 جنيه استرليني (17،000 يورو)، وإضافة مجموعة من النباتات والأشجار إلى المناظر الطبيعية بتكلفة 3.473 جنيه استرليني (4 آلاف يورو)، وبحلول تشرين الثاني / نوفمبر 2016، تم الانتهاء من أعمال بناء كهف هيلينا، بعد ثمانية أشهر من أعمال البناء، وإنفاق بضعة الآلاف من اليورو على الموازنة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجان يبنيان فندقًا فريدًا داخل الكهوف الأندلسية زوجان يبنيان فندقًا فريدًا داخل الكهوف الأندلسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya