ملابس منسية في الخزانة يمكنها مراسلة صاحبها عبر إنترنت الأشياء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إذا تم تجاهل صاحبها التنبيهات تتواصل مع جمعية خيرية للملابس

ملابس منسية في الخزانة يمكنها مراسلة صاحبها عبر "إنترنت الأشياء"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ملابس منسية في الخزانة يمكنها مراسلة صاحبها عبر

ملابس منسية في الخزانة يمكنها مراسلة صاحبها عبر "إنترنت الأشياء"
لندن - سليم كرم

يمتلك جميعنا ملابس في طي النسيان في الخزانة، ولكن التكنولوجيا الجديدة أتاحت للملابس إمكانية تذكير أصحابها بوجودها. فقد أصبح للملابس الذكية القدرة على مساعدتنا من خلال إرسال رسائل أو تغريدات لأصحابها تذكرهم بوجودها إن لم يتم ارتداؤها لفترة طويلة. وإذا تم تجاهل هذه التنبيهات تتواصل الملابس مع جمعية خيرية للملابس وتطلب إعادة تدويرها من خلال منظمة ترسل تلقائيا معلومات التبرع. كما يمكن برمجتها لعرض نفسها في المزاد للبيع على موقع eBay.

ويملك المجتمع الحالي ملابس أكثر بمقدار 4 مرات أكثر من تلك التي كنا نملكها منذ 20 عاما، لكننا بانتظام نرتدي فقط 20% منها. وقد طور أكاديميون في جامعة "برمنغهام" خزانة متصلة لتشجيع المزيد من الاستهلاك الجيد للملابس. وذكر مارك بيل كبير المحاضرين في جامعة برمنغهام أنه فكَّر في الأمر عندما يتلقى أحد الملاك عروض أسعار لسلع لا يعرف أنها في خزانة الملابس  الخاصة به، خزانة الملابس المتصلة عملية للغاية وتساعد في تشجيع الناس على التفكير في استهلاك ملابسهم القديمة، وأمل أن تشجع على استهلاكها بطريقة أكثر أخلاقية، ربما يمكننا الابتعاد عن فكرة ملكية الملابس إلى استخدامها طالما كنا في حاجة إليها، وعندما نرتديها بما يكفي يتم تمريرها إلى مستخدم أخر"، وينبع هذا المفهوم من فكرة " إنترنت الأشياء" حيث تتصل العديد من الأدوات المنزلية بالأنترنت لتبادل المعلومات، وتقوم الأنترنت بتغيير الطريقة التي نعيش بها بداية من ضبط المنبة حتى مراقبة درجة حرارة منزلك.

وتتيح حاليا الملابس الذكية المهملة التغريد لصاحبها وتطلب منه ارتداءها وفقا لأحوال الطقس ووتيرة الارتداء، وتستمر الملابس في تتبع المعلومات الأخرى مثل من هو المالك السابق لها؟ وكم قيمتها الأصلية من حيث التكلفة؟ وكم دُفع للعامل الذي صنعها؟. ويشترى المتسوقون البريطانيون 2.15 مليون طن من الملابس والأحذية سنويا، ولدى المواطنين في المملكة المتحدة ما يقدر ب 30 مليار أسترليني من الملابس غير المستخدمة في خزانتهم.
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملابس منسية في الخزانة يمكنها مراسلة صاحبها عبر إنترنت الأشياء ملابس منسية في الخزانة يمكنها مراسلة صاحبها عبر إنترنت الأشياء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:06 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

إليك أفضل 7 وجهات سياحية للسفر في شباط خلال 2020

GMT 01:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفنانة ياسمينا المصري توضّح أن الجمهور أنصفها

GMT 02:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلان عن طائرة نفاثة خاصة أسرع من الصوت

GMT 11:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم “ذا روك” في تنزانيا لعشاق الغرابة والأكل البحري

GMT 03:24 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

استطلاع يكشف مدى دعم الأميركيين لقرار اغتيال سليماني

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

كلوب يتحدث عن جائزة أفضل لاعب أفريقي المحصورة بين صلاح وماني

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya