علماء يتحدون قوانين الفيزياء باختراع أصغر مربع ذاكرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الاكتشاف يمُهِّد الطريق للاتصالات العالمية اللاسكلية

علماء يتحدون قوانين الفيزياء باختراع أصغر مربع ذاكرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يتحدون قوانين الفيزياء باختراع أصغر مربع ذاكرة

أصغر مربع ذاكرة
واشنطن ـ رولا عيسى

اتخذ العلماء خطوة جديدة نحو خلق شكل آمن تمامًا من الاتصالات العالمية باستخدام عالم فيزياء الكم الغريب. ويقول الباحثون إنهم أنشأوا صندوقًا كميًا صغيرًا يستخدم فوتون ضوئي لترميز "وحدات البت" من المعلومات، في ما يعرف بالذاكرة الكمومية. وخلافا لبيانات الكمبيوتر 'بت' التي تأتي فقط في شكل صفر وواحد،  يمكن لوحدات البت أن تكون موجودة أيضًا على حد سواء في كلا من  0 و 1 في وقت واحد. 

وهذا التشابك يربط الخصائص الكمومية للجسيمات بطريقة تتحدى القوانين الكلاسيكية للفيزياء. وعندما تكون في حالة متشابكة، يُجبر قياس جسيم متشابك لمعرفة خصائصه تلقائيا شريكه على تحمل خصائص المُعاكس. والنظم التي تستخدم هذه الحالة الكمومية المتشابكة يمكن أن تكون غير قابلة للتحقيق، كما يدعي الباحثون.

وتُعد ذاكرة الكم البصرية جهاز يأخذ الفوتون ويقزم بترميز البيانات. ولكن الأجهزة التي تم إنشاؤها كانت كبيرة جدًا للعمل في جهاز الكم رقيق الحجم. وهذه البلورة هي أوّل جهاز ذاكرة كم من نوعه يمكن أن يصلح للوضع على رقاقة مع أدوات صغيرة الحجم للكشف عن وإرسال إشارات مكتوبة لوحدات البت.

وقد أنشأ باحثون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وجامعة فيرونا الجهاز.وهو مصنوع من تجويف يحتوي على النيوديميوم، وهو عنصر نادر في الأرض، داخل الكريستال. ويقول أندري فاراون، من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا المُشارك في تأليف الدراسة: "الفرق هو استخدام تجويف نانو يسمح لنا بجعل الذاكرة في حجم صغير جدا".

وأضاف: "أيضًا، يتم تمكين الاسترجاع بناء على الطلب من خلال  حقيقة أن الجهاز صغير جدا والتفاعل بين ذرات الأرض النادرة والفوتونات يقدم دعم له". ويتجه الباحثون نحو تكسير هدف الاتصالات الكمومية، التي تنطوي على نقل المعلومات الكمية عبر مسافات كبيرة. وتُعد الذاكرة الكمومية خطوة واحدة نحو هذا الهدف. ولكن هناك تقنيات أخرى يجب أن يتم البحث فيها أيضا، مثل إرسال المعلومات الكمومية من خلال الكابلات أو في الهواء. وباستخدام جسيمات الضوء التي يمكن نظريًا الحفاظ على وصلة عبر أي مسافة، يكون لدى اتصالات الكم القدرة على إحداث ثورة في الاتصالات الآمنة.

في الشهر الماضي، أظهر فريق من جامعة أوتوا تشفير الكم 4D بين مبنيين يقعان على بعد ما يقرب من خمس ميل عن بعضهما البعض، وفي نهاية المطاف، يقول الباحثون أنه يمكن استخدامها لربط الأرض مع الأجسام المتحركة مثل طائرة، أو حتى الأقمار الصناعية في الفضاء. وبعد ذلك، يُخطط الفريق لإنشاء شبكة تضم ثلاثة روابط، على بعد حوالي 5.6 كم عن بعضهم. وهذا يعتمد على التكنولوجيا المعروفة باسم البصريات التكيفية لمكافحة الاضطراب. وفي النهاية، يأملون في ربط نظامهم بشبكة المدينة الحالية. ووفقا لموقع "Sit": هدفنا على المدى الطويل هو تنفيذ شبكة اتصالات كمية مع وصلات متعددة ولكن باستخدام أكثر من أربعة أبعاد".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يتحدون قوانين الفيزياء باختراع أصغر مربع ذاكرة علماء يتحدون قوانين الفيزياء باختراع أصغر مربع ذاكرة



GMT 06:21 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على إخفاقات "غوغل" وأسبابها على مر السنين

GMT 02:49 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "غوغل" تُطلق سياسات جديدة بشأن الإعلانات السياسية

GMT 02:53 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"عين في السماء"تكشف أهرامات الجيزة بدقة غير مسبوقة

GMT 02:16 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف ميزة جديدة في هاتف "آيفون" لا يعرفها الكثيرون

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:02 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

توتنهام "يغازل" بيل للمرة الثانية في أقل من أسبوع

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أمن بني ملال يوقف شخص بتهمة السرقة بالإكراه

GMT 11:29 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

لبنان ... العائد إلى واقع ما قبل 2005

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بمغامرة لا تُنسى بين معالم جزيرة سريلانكا

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تعتبر ظهورها على شاشة التلفزيون خطوة جريئة

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"

GMT 10:15 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد قتلى تفجير معسكر زليتن إلى 67 شخصًا

GMT 06:07 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في انزكان

GMT 05:45 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

"Victoria's Secret" لمرأة رومانسية ومثيرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya