تقنية جديدة تمكن أصحاب العمل من مراقبة أمزجة العاملين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مما زاد أرباح شركة واحدة ملايين الجنيهات في الصين

تقنية جديدة تمكن أصحاب العمل من مراقبة أمزجة العاملين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقنية جديدة تمكن أصحاب العمل من مراقبة أمزجة العاملين

قبعات تكشف أمزجة العاملين في الصين
بكين ـ علي صيام

تراقب الصين نشاط الدماغ لدى العاملين في مصانعها والشركات المملوكة للدولة والجيش على "النطاق الصناعي".

وتعمل هذه التقنية عن طريق وضع أجهزة استشعار لاسلكية في قبعات أو قبعات العمال التي يمكنها، عند دمجها مع الذكاء الاصطناعي، أن تكتشف الغضب أو القلق أو الاكتئاب من مكان العمل, ويستخدم أرباب العمل "تقنية المراقبة العاطفية" هذه لتعزيز الإنتاجية والأرباح من خلال التغيير والتبديل تدفق العمل، بما في ذلك وضع الموظف وطول الاستراحة.
تقنية جديدة تمكن أصحاب العمل من مراقبة أمزجة العاملين

-          زادت الأرباح بمقدار 230 مليون جنيه إسترليني في شركة واحدة:

ساعدت هذه التكنولوجيا في شركة الكهرباء الحكومية تشجيانغ تشجيانغ للطاقة الكهربائية في مدينة هانغتشو الجنوبية الشرقية ، في رفع الأرباح بمقدار 230 مليون جنيه إسترليني (315 مليون دولار) منذ طرحها في عام 2014، وفقاً لصحيفة ساوث تشاينا مورننغ بوست, وقال تشنغ جينغتشو المسؤول الذي يشرف على برنامج الشركة "إنه لا شك في تأثيرها", وأضاف أن بيانات الدماغ تساعد موظفي الشركة البالغ عددهم 40000 موظف على العمل وفق معايير أعلى, واستخدمت أكثر من 12 شركة صينية وعسكرية في البلاد تكنولوجيا مماثلة لمراقبة الدماغ.

-          اعتراض العمال في البداية على هذه القبعات:

تم تطوير هذه الأدوات بواسطة مشروع مراقبة الدماغ الممول من قبل الدولة Neuro Cap، ومقره جامعة نينغبو، على بعد 90 ميلاً (150 كم) من مدينة هانغتشو, وقال البروفيسور جين جيا، عالم الأعصاب في جامعة نينغبو، "ظنوا أننا نستطيع قراءة عقلهم, ولعل هذا سبب بعض الانزعاج والمقاومة في البداية, ولكن بعد فترة اعتادوا على الجهاز, لقد ارتدوه كل يوم في العمل", وأضاف البروفيسور كين أن بعض الموظفين قد تم إرسالهم إلى منازلهم كنتيجة لموجاتهم العقلية, وقال "عندما يصدر النظام تحذيرًا، يطلب المدير من الموظف أخذ يوم عطلة أو الانتقال إلى وظيفة أقل أهمية, حيث تتطلب بعض الوظائف تركيزًا كبيرًا, ولا يوجد مجال للخطأ."

-          لا يدري العمال هل هم يخضعون للمراقبة أم لا:

تم بناء نوع آخر من أجهزة استشعار الدماغ في قبعات السائقين في خط السكك الحديدية عالية السرعة بين شنغهاي وبكين, وأجهزة المراقبة، التي بناها شركة التكنولوجيا Deayea، تثير انزعاجًا إذا ما غفا السائق, وتشهد برامج رصد الموجة الدماغية في الصين مرحلة جديدة في حالة الترصد في البلاد، التي ركزت حتى الآن على تقنية التعرف على الوجه والرقابة الشديدة على الإنترنت, ومن غير المعروف ما إذا كان الموظفون الذين يرتدون التكنولوجيا يدركون أنهم يخضعون للمراقبة أم لا.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية جديدة تمكن أصحاب العمل من مراقبة أمزجة العاملين تقنية جديدة تمكن أصحاب العمل من مراقبة أمزجة العاملين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya