بناء أو سفينة تبحر دون طاقم أو قبطان بحلول نهاية العقد الجاري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مع إمكانية للشحن الأرخص وعدد أقل من الحوادث

بناء أو سفينة تبحر دون طاقم أو قبطان بحلول نهاية العقد الجاري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بناء أو سفينة تبحر دون طاقم أو قبطان بحلول نهاية العقد الجاري

بناء أو سفينة تبحر دون طاقم أو قبطان بحلول نهاية العقد الجاري
لندن ـ سليم كرم

يبدو أن الأتمتة "التشغيل الآلي" ستكون هي المستقبل، حيث تتسابق كبرى شركات التكنولوجيا للسيطرة على تصنيع سفن تبحر بلا قبطان، ووفقًا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، من المقرر أن تبحر أول سفينة شبح، يارا بيركلاند، تسير بلا قبطان في العالم بحلول نهاية العقد، ولكنها أيضًا ستشكل مشاكل فريدة من نوعها التي سوف تحتاج إلى التغلب عليها. 

وذكر رئيس التكنولوجيا البحرية في جامعة جون موريس ليفربول، كريستيان ماثيوز، أن هناك تحديات مقبلة ستشهدها هذه الصناعة الجديدة، وإذا سارت الأمور على ما يرام فإن السفينة، التي يجري بناؤها حاليًا لصالح شركة الأسمدة الزراعية النرويجية، ستصبح أول سفينة شحن مستقلة في العالم عندما تطلق في عام 2020. 

وينص قانون الشحن الدولي الحالي على أن السفن التي تبحر في المحيطات يجب أن تكون مزودة بالطواقم بشكل سليم، ولذلك لا يسمح للسفن غير المأهولة تمامًا في المياه الدولية، وعلى هذا النحو، سيتعين على يارا بيركلاند أن تعمل بالقرب من الساحل النرويجي في جميع الأوقات، وتقوم برحلات منتظمة بين ثلاثة موانئ في جنوب البلد. 

ولكن التغيير مستمر في القطاع البحري، وفي وقت سابق من هذا العام بدأت المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة مناقشات يمكن أن تسمح للسفن غير المأهولة بالعمل عبر المحيطات، وهذا يثير احتمال أن سفن "الشبح" تتقاطع مع المحيط، مع إمكانية للشحن الأرخص مع عدد أقل من الحوادث، فعدد من شركات الشحن اليابانية، على سبيل المثال، تستثمر مئات الملايين من الدولارات في هذه التكنولوجيا.

وأظهرت شركة "رولز رويس" البريطانية، أول سفينة تجارية غير مأهولة في العالم في وقت سابق من هذا العام، ومع ذلك، فإن إزالة الطاقم من ذوي الخبرة من السفن يعني أن أي حوادث التي تحدث يمكن أن تكون أشد بكثير، علاوة على ذلك، لا تزال هناك العديد من الحواجز العملية والتنظيمية والتكنولوجية في تحويل سفن الشحن في العالم إلى أسطول ذاتي تماما.

ويعتقد البعض أن السفن ذاتية الإبحار ستكون أقل عددا من الحوادث لأن معظم الحوادث البحرية تنطوي على تصادم أو تأريض، بسبب البشر، فيما خلصت الوكالة الأوروبية للسلامة البحرية في استعراضها السنوي لعام 2016 إلى أن 62 في المائة من الحوادث البالغ عددها 880 حادثًا التي وقعت على الصعيد العالمي "2011 إلى 2015"، نجمت عن "العمل الخاطئ البشري".

ووجدت دراسة حديثة استعرضت الفوائد الاقتصادية المحتملة للسفن غير المأهولة أن هناك بالفعل وفورات يتعين تحقيقها، تتعلق أساسًا بدفع الأموال للطاقم وتجهيز الإقامة والمرافق لهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بناء أو سفينة تبحر دون طاقم أو قبطان بحلول نهاية العقد الجاري بناء أو سفينة تبحر دون طاقم أو قبطان بحلول نهاية العقد الجاري



GMT 06:21 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على إخفاقات "غوغل" وأسبابها على مر السنين

GMT 02:49 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "غوغل" تُطلق سياسات جديدة بشأن الإعلانات السياسية

GMT 02:53 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"عين في السماء"تكشف أهرامات الجيزة بدقة غير مسبوقة

GMT 02:16 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف ميزة جديدة في هاتف "آيفون" لا يعرفها الكثيرون

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya