السيارة الطائرة صارت واقعًا وتستطيع الإقلاع عموديًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كان حلمًا وبعد عشرات العقود تحوّل إلى واقع

السيارة الطائرة صارت واقعًا وتستطيع الإقلاع عموديًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السيارة الطائرة صارت واقعًا وتستطيع الإقلاع عموديًا

السيارة الطائرة صارت واقعًا
واشنطن ـ يوسف مكي

كشف هنري فورد، عام 1940 "تذكروا كلماتي – السيارة الطائرة قادمة"، مع تزايد الحديث عن سيارات الأجرة الطائرة، يبدو أنه كان على حق، ولكن طال الانتظار لثماني عقود من الزمان، لطالما أردنا الطيران، وهكذا بمجرد اختراع السيارات، أراد الناس أن يجعلوها تطير أيضًا، حتى أن المخططات المبكرة لشبكة الطرق السريعة للولايات المتحدة بين الولايات كانت تحتوي على مسارات مجاورة جاهزة للسيارات الطائرة، لكنها لم تُنفذ أبداً، والآن يبدو مفهوم "السيارة" الطائرة غريباً أو ساذجاً، حلماً من القرن العشرين مدفوعاً بعقود من الخيال العلمي، وعفا عليه الزمن، إلا أن الواقع الآن يشير لإمكانية حدوثه.

المركبات متعددة الاستخدامات غير عملية

يؤكد التاريخ أن المركبات متعددة الاستخدامات شيء غير عملي، ما هو تصميم مثالي للطائرة ليس مثاليا لسيارة والعكس بالعكس، إن محاولة الجمع بين الاثنين هي ما يسميه مستشار التصميم البريطاني بيتر ستيفنز "حل وسط متأصل وموهن" - وهو درس تعلمناه بالطريقة الصعبة، انظر لسيارة كونفير موديل  118 لعام 1947- إنها ببساطة سيارة بأجنحة طائرة مثبتة بالأعلى، وأجريت محاولتين لجعلها تطير، مع نتائج محفوفة بالمخاطر، تلك السيارة المشوهة هي مثال ممتاز عن سبب عدم وجود أتوبيس برمائي، ولماذا لا تطير الغواصات.

الحل في سيارات تقلع عمودياً

وسيتحمس عدد ليس قليل من الأشخاص لامتلاك مركبة شخصية تشبه السيارة بحيث تكون مريحة وسهلة الحركة، المروحيات لا تقوم بنفس الدور، ولا الطائرات التي يمكنك قيادتها بنفسك على المدارج، ومن المتفق عليه عمومًا أنه لا مكان للمدارج في معظم المناطق الحضرية، لذا يجب أن تكون تلك "السيارة" الطائرة قادرة على الإقلاع والهبوط بشكل هادئ ومستقر وعمودي، وهو الأمر الذي ثبت أنه صعب للغاية.

في الوقت الحالي، هذا يعني استخدام مراوح دافعة من نوع ما، ولكن أي شيء به نفاثة مثبتة في الأجنحة يبدو وكأنه طائرة، وإلى جانب ذلك، لا أحد يريد أن يسمع الصوت الناتج عن طائرة نفاثة في الجوار، كما إن باستخدام تلك التقنية ستنتج مركبة تلتهم الوقود، فمع غياب طريقة جديدة للارتقاء، ستظل تعتمد على دفع الكثير من الهواء إلى الأسفل.

صعب لكن ليس مستحيلاً

إلا إنه مع وضع المعضلات التقنية جانباً، قد تُمنح القيادة للشرطة أو مركبات الطوارئ الأخرى فقط في حالة صنع سيارات طائرة، لذلك لن تكون طيارًا، بل ستكون راكبًا، في سيارة موصولة بنظام GPS معقد، ومفهوم الذكاء الاصطناعي الذكي المثير للخوف، ومفهوم جديد تمامًا للتحكم في الحركة الجوية، كل ذلك صعب، لكنه ليس مستحيلاً.

 

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيارة الطائرة صارت واقعًا وتستطيع الإقلاع عموديًا السيارة الطائرة صارت واقعًا وتستطيع الإقلاع عموديًا



GMT 06:21 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على إخفاقات "غوغل" وأسبابها على مر السنين

GMT 02:49 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "غوغل" تُطلق سياسات جديدة بشأن الإعلانات السياسية

GMT 02:53 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"عين في السماء"تكشف أهرامات الجيزة بدقة غير مسبوقة

GMT 02:16 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف ميزة جديدة في هاتف "آيفون" لا يعرفها الكثيرون

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya