دراسة تُؤكّد أنّ الهواتف الذكية تقتل فن إجراء المحادثة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تراجعت المكالمات الصوتية في المملكة لصالح "واتسآب"

دراسة تُؤكّد أنّ الهواتف الذكية تقتل فن إجراء المحادثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ الهواتف الذكية تقتل فن إجراء المحادثة

الهواتف الذكية تقتل فن إجراء المحادثة
لندن ـ كاتيا حداد

أظهرت دراسة جديدة لمؤسسة "أفكوم" أن البريطانيين أمة مدمنة على استخدام الهواتف الذكية، والتي تبتعد عن فكرة استخدامها الأساسية وهي إجراء المكالمات الصوتية، مما يثير تساؤلا بشأن هل قتلت الهواتف الذكية فن إجراء المحادثة والتواصل الثقافي

قال مكتب الاتصالات إن شعبية الخدمات التي تعتمد على الإنترنت، مثل تطبيقات "واتساب" و"سكايب" و"سنابشات"، والتي يمكن استخدام جميعها في إجراء مكالمات وإرسال رسائل، قلصت الوقت الذي يقضيه الناس في استخدام هواتفهم المحمولة.

وانخفض عدد المكالمات الصوتية في العام 2017، لأول مرة في المملكة المتحدة، وفي الوقت نفسه، يستمر الإدمان على الإنترنت في النمو، ونستمر في تجاهل المكالمات الصوتية، ويمتلك نحو 78% من البريطانيين هاتفا ذكيا، ويتحقق منهم بالمتوسط كل 12 دقيقة، وهذا يعني أنهم موجودون قرابة 24 ساعة على الإنترنت، ويستخدمون وسائل التواصل النصية مثل "واتسآب"، وفيسبوك ماسنجر"، مما يشعر البعض بأنهم أقل ارتباطا بالآخرين.

وتعد المحادثات أمرا مبهجا لكن المشكلة أنه ليست لها قواعد محددة، من حيث الطريقة أو الوقت، وهذا ما كان يحدث خلال العقد الماضي، يتصل بك الجميع في أي وقت ويسألون عما يريدون، ولذلك يفضل الآن الكثيرون الآن المحادثات والملاحظات الصوتية بدلا من المكالمات.

وقال إيان ماكراي، مدير معلومات السوق في "أوفكوم": "على مدى العقد الماضي تبدلت حياة الناس بسبب شيوع استخدام الهواتف الذكية بالإضافة إلى الوصول إلى الإنترنت وخدمات جديدة"، وتابع "سواء كان الهدف هو العمل بمرونة أو الاطلاع على تطورات الشأن العام أو التسوق عبر الإنترنت، نستطيع القيام بالمزيد أثناء تنقلاتنا أفضل من أي وقت مضى، لكن رغم أن الناس يقدرون هواتفهم كرفيق دائم لهم فإن بعضهم يجد نفسه مرهقا عندما يكون على الإنترنت أو محبطا عندما لا يستخدمها".

ووفقا لـ"أوفكوم"، فقد قال ثلاثة أرباع الناس إن هواتفهم الذكية ساعدتهم على التواصل عن قرب مع أصدقائهم وأسرهم، كما حلت الهواتف الذكية محل أجهزة التلفزيون، باعتبارها الجهاز الذي سيكون أكثر ما يفتقده الناس.

وسيطرت المكالمات الهاتفية على الجيل الماضي بشكل كبير، حتى  ظهر ما يسمى بـ"أم إس إن ماسنجر"، وبدأت محادثات الإنترنت رسميا، والآن غالبا ما تكون المكالمات الهاتفية مخصصة لأشخاص بعينهم، قد لا يتجاوز الخمسة أشخاص.

وتقود مكالمات الهواتف الذكية إلى العديد من المحادثات الغبية، وسط ادّعاءات بأن فن الثرثرة والحديث ضاع، حيث بقاء الوجه لاصقا أمام شاشة الهاتف الذكي.

وتسبب العديد من وسائل التواصل الاجتماعي في قلق الأشخاص، وبخاصة حين تظهر العلامة الزرقاء على تطبيق "واتسآب" بأنه قد تمت قراءة رسالتك ولم يتم الرد عليها، ولكن من إيجابات هذه التطبيقات هي إقامة اتصالات جماعية ودردشة عائلية وإرسال الصور والروابط والأغاني، ومقاطع الفيديو والرموز التعبيرية.

ويخصص البعض تطبيقات الدردشة، حيث "واتسآب" للعائلة، أما الجي ميل لمراسلات العمل، والسنابشات للتظاهر بجذب الآخرين، أما "تويتر" للتنبؤ بآراء الآخرين، وفي الحقيقة أن الحديث لم يمت على هذه الوسائل، ولكن تم تقديمها بطريقة لتواصل أسرع وأسهل للتعبير، وما نفتقده في هذه الوسائل هي النغمة التي نحتاج لإظهارها في الرموز التعبيرية "الإيموجي".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ الهواتف الذكية تقتل فن إجراء المحادثة دراسة تُؤكّد أنّ الهواتف الذكية تقتل فن إجراء المحادثة



GMT 06:21 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على إخفاقات "غوغل" وأسبابها على مر السنين

GMT 02:49 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "غوغل" تُطلق سياسات جديدة بشأن الإعلانات السياسية

GMT 02:53 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"عين في السماء"تكشف أهرامات الجيزة بدقة غير مسبوقة

GMT 02:16 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف ميزة جديدة في هاتف "آيفون" لا يعرفها الكثيرون

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya