نواب أوروبيون يدرسون قانونًا لوضع الروبوتات للحد من كوارثها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تبرأ من مسؤوليتها عن الآثار الناجمة عن إبداعاتها

نواب أوروبيون يدرسون قانونًا لوضع الروبوتات للحد من كوارثها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نواب أوروبيون يدرسون قانونًا لوضع الروبوتات للحد من كوارثها

إنشاء "وضع قانوني للروبوتات"
لندن - ماريا طبراني

يبدو الأمر أشبه بمعضلة أخلاقية بشأن ما إذا كان الروبوتات هم أشخاص لديهم مشرّعون أوروبيون على خلاف معهم, ولقد ظهرت القضية لأول مرة في يناير/ كانون الثاني 2017، بفضل فقرة نصية في عمق تقرير البرلمان الأوروبي، نصحت بإنشاء "وضع قانوني للروبوتات", وكان الغرض الأساسي منه هو تحديد من يتحمل المسؤولية إذا تسببت تلك الأجهزة الذكية في أي ضرر, ومع ذلك، يعارض الخبراء الآن هذه الخطوة، قائلين إنها "غير مناسبة" من الناحية القانونية والأخلاقية ويمكن أن تنتهك حقوق الإنسان.

   وهاجم 156 اختصاصيي الذكاء الاصطناعي هذا القرار

قامت مجموعة تضم 156 من اختصاصيي الذكاء الاصطناعي من 14 دولة بكتابة خطاب مفتوح إلى المفوضية الأوروبية في بروكسل يشجبون هذه الخطوة, ويقولون إن إنشاء وضع قانوني لـ "شخص إلكتروني" لروبوتات التعلم الذاتي فكرة سيئة، لمجموعة كاملة من الأسباب, وهذا يشمل حقيقة أن الشركات التي تصنع الآلات قد تبرأ من أي مسؤولية قانونية عن الأضرار الناجمة عن إبداعاتها, كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى وضع يتطلب فيه الدفع للروبوتات أو منحها حقوقًا كمواطنين، كما يقولون.

 يجب ألا تمنح الروبوتات وضع قانوني من منظور تقني وأخلاقي:

وقال الكتُاب في رسالتهم "من منظور تقني، يعتمد هذا البيان على المبالغة في تقدير القدرات الفعلية حتى لأكثر الروبوتات تقدمًا، وفهم سطحي لعدم القدرة على التنبؤ والتعلم الذاتي، وإدراك الروبوتات المشوهة بسبب أفلام الخيال العلمي وعدد قليل من الإعلانات الصحافية المثيرة الأخيرة, ومن منظور أخلاقي وقانوني، فإن إنشاء شخصية قانونية لروبوت غير مناسب مهما كان نموذج الحالة القانونية".

أعضاء البرلمان الأوروبي يقترحون إنشاء وكالة أوروبية للروبوتات والذكاء الاصطناعي:

مع نمو صناعة الروبوتات بسرعة، حذر أعضاء البرلمان الأوروبي في العام الماضي من أن القوانين كانت ضرورية "لضمان مستوى معياري من السلامة والأمن", وفي قرار تم التصويت عليه في فبراير/ شباط من ذلك العام، طلب أعضاء البرلمان الأوروبي من المفوضية الأوروبية فرض معايير تنظيمية على الروبوتات، وأكدوا أن القضية الرئيسية تكمن في السيارات ذاتية القيادة, واقترحوا إنشاء وكالة أوروبية للروبوتات والذكاء الاصطناعي لتزويد السلطات العامة بالخبرات الفنية والأخلاقية والتنظيمية, كما طلبوا وضعًا قانونيًا محددًا للروبوتات "كأشخاص إلكترونيين" على المدى الطويل, وفي ذلك، كتبوا أن أوروبا يجب أن تنظر في "إنشاء وضع قانوني محدد للروبوتات على المدى الطويل" بحيث يمكن إنشاء الروبوتات المستقلة الأكثر تطورًا كوضع للأشخاص الإلكترونيين, وهذا من شأنه أن يجعلهم مسؤولين عن صنع أي ضرر قد يسببونه.

 يحذر أعضاء البرلمان الأوروبي من أن أوروبا تقف بشكل سلبي أمام الروبوتات:
ويجري بالفعل التخطيط للمعايير التنظيمية للروبوتات في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة, ويرى أعضاء البرلمان الأوروبي أنه يجب على الاتحاد الأوروبي أخذ زمام المبادرة في وضع هذه المعايير، حتى لا يضطر إلى إتباع تلك التي وضعتها دول ثالثة, وقاد مادي ديلفو، وهو عضو البرلمان الأوروبي الاشتراكي من لوكسمبورغ، الحملة وحذر من أن أوروبا تقف بشكل سلبي عندما تأخذ الروبوتات دورًا قوياً يزداد قوة بظهور سيارات دون سائق, وقال بيان نشره البرلمان الأوروبي في ذلك الوقت: أعضاء البرلمان الأوروبي يؤكدون أن هناك حاجة ماسة لمشروع قانون لتوضيح قضايا المسؤولية، وخاصة بالنسبة للسيارات ذاتية القيادة".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب أوروبيون يدرسون قانونًا لوضع الروبوتات للحد من كوارثها نواب أوروبيون يدرسون قانونًا لوضع الروبوتات للحد من كوارثها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya