العلماء يكشفون عن كرة البرق الكمية شانكار سكيرميون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اختراع جديد يمهّد الطريق لمفاعلات انصهار مستقرة

العلماء يكشفون عن كرة البرق الكمية "شانكار سكيرميون"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يكشفون عن كرة البرق الكمية

كرة البرق
واشنطن ـ يوسف مكي

ابتكر العلماء، أخيرًا، جسيمًا بعيد المنال يعرف باسم شانكار سكيرميون، بعد أكثر من 40 عامًا لوضعه نظريًا للمرة الأولى، وفي هذه العملية، وربما تمت نمذجة للظاهرة النادرة من كرة البرق أو البرق الكروي على نطاق الكمي، ولن يساعد فقط هذا الاكتشاف على تفسير الحدوث الطبيعي الغامض، والذي يمكن أن يظهر كمجال كهربائي في خضم العواصف، ولكن الخبراء يقولون إنه يمكن أن يمهد الطريق لبلازما أكثر استقرارًا في مفاعلات الانصهار، وفي البحث الجديد، بقيادة علماء في كلية أمهرست وجامعة آلتو، أنشأ الفريق سكيرميون ثلاثي الأبعاد في غاز كمي الباردة للغاية، ويتكون الجسيم ثلاثي الأبعاد من عقدة مصنوعة من حقول مكثفات بوس آينشتاين - أو تبريد الذرات إلى نقطة فوق الصفر المطلق، ووفقا للباحثين، فإن هذا التشابك الغريب قد يشارك بعض خصائص البرق الكروي.

وأكّد الدكتور ميكو موتونين، الذي قاد الأبحاث في جامعة آلتو، أنّه "من اللافت للنظر أننا يمكن أن نخلق العقدة الكهرومغناطيسية الاصطناعية، أي البرق الكمي، أساسا من خلال اثنين فقط من التيارات الكهربائية المضادة للدوران، وهكذا، قد يكون من الممكن أن البرق الكروي الطبيعي أن ينشأ في العواصف العادية"، ولخلق سكيرميون، استقطب الباحثون مدار كل ذرة صعودا على طول الحقل المغناطيسي الطبيعي المطبق، ثم يتم تغيير الحقل فجأة، وهذا يؤدي إلى تلاشي الحقل في منتصف المكثفات، الذي يعمل كنظام واحد، ثم تدور مدارات الذرات ثم تدور في اتجاه جديد، ولكن، مع إشارة المجال المغناطيسي في جميع الاتجاهات بالقرب من الصفر، تخلق المدارات عقدة من حلقات مرتبطة، كل منها يشير إلى اتجاه ثابت، في حين أنه يمكن تخفيفها أو نقلها، فإنه لا يمكن أن تكون غير مقيدة، وفقا للباحثين.

وقال البروفيسور ديفيد هول، من كلية أمهرست، إنّه  "يتم تبريد الغاز الكمي إلى درجة حرارة منخفضة جدًا حيث تشكل مكثفات بوس آينشتاين: جميع الذرات في الغاز تنتهي في حالة الطاقة الدنيا، والحالة لن تتصرف مثل الغاز العادي بعد الآن ولكن مثل ذرة عملاقة، وما يجعل هذا السكيرميون بدلا من عقدة كمية هو أنه ليس فقط المدار يدور ولكن المرحلة الكمية من المكثفات تتحرك مرارا وتكرارا"، وفقا للباحثين، البنية المعقودة التي نشأت نتيجة دوران الذرات يخلق حقل مغناطيسي اصطناعي معقود، وهذا يطابق ذلك من البرق الكروي، وأضاف موتونين "هناك حاجة لمزيد من البحث لمعرفة ما إذا كان من الممكن أيضًا خلق البرق الكروي باستخدام طريقة من هذا النوع، ويمكن أن تؤدي الدراسات الأخرى إلى إيجاد حل للحفاظ على البلازما معًا بكفاءة وكذلك تمكين مفاعلات اندماج أكثر استقرارًا مما لدينا الآن."

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون عن كرة البرق الكمية شانكار سكيرميون العلماء يكشفون عن كرة البرق الكمية شانكار سكيرميون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya